هددت حركة أحرار الشام بإيقاف التفاوض مع روسيا في حال استمرار الانتهاكات والأوضاع المأساوية للمعتقلين في سجن حمص المركزي من قبل نظام الأسد، محملاً الجاني الروسي المسؤولية في وضع حد لتلك الانتهاكات والتجاوزات.

واشترطت الحركة في بيان لها يوم أمس أن يتم فك الحصار عن السجن ويُطلق سراح المعتقلين لكي تدخل في عملية التفاوض، معتبرة أن تحقيق تلك المطالب سيثبت جدية النظام والضامن الروسي في المضي قدماً لتثبيت اتفاق "خفض التصعيد".

كما دعا البيان كافة المؤسسات الثورية لتبني قضية المعتقلين والدفاع عنها بكافة الوسائل، مطالباً المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة بوقفة حقيقية وبذل أقصى الجهود لوضع حد لممارسات نظام الأسد بحق السجناء والمعتقلين، والضغط من أجل الإفراج عنهم.

يشار إلى أن سجناء حمص المركزي ينفذون إضراباً داخل السجن بسبب الممارسات والانتهاكات التي تتخذها قوات النظام بحقهم، حيث يحذر ناشطون من اقتحام قوات النظام للسجن وتنفيذ عمليات انتقامية بحق المعتقلين.