تصدير المادة
المشاهدات : 3397
شـــــارك المادة
دعا "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له -اليوم- الثوار إلى وحدة الصف والكلمة، والابتعاد عن الفرقة والتشرذم، خاصة بعد التطورات الخطيرة التي أدت إلى إخلاء حلب، وتهجير أهلها قسرياً. وحذّر المجلس الثوار من الوقوع في أخطاء سابقة، مشيراً إلى أن معظم مشاريع الاندماج -في السنوات الماضية- كانت عفوية وعاطفية، يغلب عليها الارتجال والتأثر بردود الأفعال، الناتجة عن الوقائع الآنية والضرورات المناطقية. وأشار إلى أن تلك المشاريع، لم تكن مبنية على أسسٍ منهجيةٍ علميةٍ واضحةٍ، مما أدى إلى تبخرها، كما لفت المجلس إلى أن تكرار التجارب الفاشلة يولد عند الحاضنة الشعبية الشعور باليأس والإحباط، مؤكداً أنه إذا لم تُبْنَ هذه الاندماجات والاتحادات على مشروعٍ واضح المعالم والتفاصيل، فإن هؤلاء المتحدين سينفصلون عند أول مفترق طرق مما يزيد العلاقة بينهم سوءاً ويزيد الساحة فرقة وتشرذماً .
ودعا البيان فصائل الثوار إلى الالتفاف حول راية واحدة هي علم الثورة، والاجتماع تحت قيادة موحدة، وأن يكون مشروعهم قائماً على جلب المصالح ودرء المفاسد. كما عبر البيان عن رفضه لأي اندماج يقوم على الغلو والإقصاء، أو يحمل أفكاراً لا تمس بالسوريين واختياراتهم، أو يعتبر نفسه وصياً عليهم دون الرجوع لمؤسساتهم ومرجعياتهم، مشجعاً في الوقت ذاته على فتح أبواب الحوار للوصل إلى مشروع كامل، يستفيد من عثرات التجارب السابقة في الاندماج.
البيان
أسرة التحرير
المجلس المحلي لمدينة حرستا
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة