استخدمت روسيا -أمس الخميس- حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار أمريكي يسعى لتمديد عمل لجنة التحقيق الدولية في الهجمات الكيماوية بسورية.

وتعد هذه المرة العاشرة التي تستخدم فيها روسيا حق الفيتو لحماية نظام بشار الأسد منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/ مارس 2011.

وكانت لجنة التحقيق الدولية قد سلمت تقريراً يدين النظام السوري باستخدم غاز السارين المحظور في هجوم على خان شيخون مطلع أبريل/ نيسان الماضي.

غضب دولي
واعتبرت مندوبة أمريكا بمجلس الأمن فيتو روسيا دليلا على قبولها استعمال السلاح الكيماوي في سوريا، في حين حذر المندوب الفرنسي من أن الفيتو الروسي ستكون له آثاره وخيمة.

وأكد المندوب البريطاني بأن روسيا تعمل على نزع الشرعية عن لجنة التحقيق الدولي الخاصة باستخدام السلاح الكيمياوي في سورية، متوعداً بمواصلة العمل لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية وردعهم،  وتابع قائلاً: "روسيا لا تقبل بتحقيق يشير بإصبع الاتهام لحليفها الأسد رغم وضوح الأدلة التي تدينه"