أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2895
شـــــارك المادة
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستترك "مجموعة صغيرة لحفظ السلام" تتكون من 200 جندي أميركي في سورية لفترة من الوقت، وذلك بعد تراجع الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات الأميركية بالكامل من سورية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان مقتضب، مساء أمس الخميس، إن مجموعة صغيرة مؤلفة من نحو 200 جندي أمريكي مكلفين بمهمة "حفظ السلام" ستبقى في سوريا لفترة أخرى.
من جهة أخرى، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن الإعداد لقرار ترامب يجري منذ فترة. ولم يتضح إلى متى ستظل القوة البالغ قوامها 200 جندي في المنطقة أو متى ستنشر تحديداً. ومن شأن الإبقاء على مجموعة صغيرة من الجنود الأميركيين في سورية أن يمهد الطريق ليتعهد حلفاء أوروبيون بالمساهمة بمئات الجنود، للمساعدة في إقامة منطقة آمنة محتملة في شمال شرقي سورية ومراقبتها.
وأضاف المسؤول الأميركي: "هذا توجيه واضح لحلفائنا وأعضاء التحالف إلى أننا سنظل موجودين بدرجة ما". وحتى الآن، يحجم الحلفاء الأوروبيون عن الإسهام بقوات، إلا إذا حصلوا على التزام ثابت بأن واشنطن لا تزال ملتزمة تجاه المنطقة.
هذا ولم يحدد البيت الأبيض الموقع أو المواقع التي سيتمركز فيها هؤلاء الجنود، إلا أن مسؤولاً أميركياً، طلب عدم نشر اسمه، كشف لـ"رويترز"، أن الخطة الأولية هي الاحتفاظ بقوات في شمال شرقي سورية والتنف. وأضاف أن التخطيط لا يزال جاريا وقد تطرأ تغييرات.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب قد قرر سحب قوات بلاده من سوريا في 19 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم الدولة.
ورغم أن الإدارة الأمريكية لم تحدد وقتها جدولاً زمنياً لسحب القوات العسكرية، إلا أن مسؤولين أمريكيين قدروا أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.
فرنس برس
المصادر: رويترز
رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة