أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2666
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18683 الصادر بتاريخ 21-10-2017 تحت عنوان: (رئيس أركان إيران في حلب.. وتسليم الرقة لـ«مدني»)
باركت المملكة تحرير مدينة الرقة من قبضة داعش الإرهابي. وعد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تطهير الرقة خطوة مهمة في مجال محاربة الإرهاب؛ ضمن الجهود القائمة لدحره. وعبر عن تطلع السعودية بأن تستتبع هذه الخطوة العديد من الخطوات الجادة لتطهير سورية والعراق والمنطقة من الإرهاب والتطرف. وأفادت قوات سورية الديموقراطية «قسد» أمس (الجمعة) خلال الإعلان الرسمي لتحرير الرقة من «داعش»، أنها ستسلم إدارة الرقة إلى المجلس الأمني للمدينة.
وقال المتحدث باسمها طلال سلو في مؤتمر صحفي في الملعب البلدي في وسط المدينة الذي شكل في السابق مقرا للتنظيم الإرهابي، «نهدي هذا النصر التاريخي للإنسانية، ونخص بالذكر ذوي ضحايا الإرهاب ممن كابدوا ظلم وإرهاب داعش في سورية والعالم».
وتعهد بتسليم إدارة مدينة الرقة إلى مجلس مدني سيدير شؤونها ويتابع ملف إعادة إعمارها بعد الانتهاء من تمشيطها وتنظيفها من مخلفات الحرب، مشيرا إلى أن «محافظة الرقة، بما فيها مدينة الرقة وريفها، ستكون جزءا من «سورية لا مركزية اتحادية»، يقوم فيها أهالي المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم».
ولا تزال عمليات التمشيط مستمرة في المدينة بحثاً عن عناصر متوارية من «داعش»، ولتفكيك الألغام التي زرعها الجهاديون بكثافة.
وفي مؤشر جديد على التورط الإيراني الهائل في سورية ومن خلال أعلى المستويات، كشفت ميليشيا «حزب الله» اللبناني أمس (الجمعة)، أن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، زار خط مواجهة قرب مدينة حلب السورية. وبحسب وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري، فقد توعد باقري في كلمة له، الثلاثاء الماضي، أمام حشد من قوات الحرس والميليشيات في ريف حلب، بالقضاء على المعارضة السورية.
ونشرت لباقري صورا، قالت إنها في حلب، ويظهر فيها محاطاً بعدد من الضباط الإيرانيين بمختلف الرتب العسكرية. وسبق لقاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، أن ظهر في حلب أخيراً.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14207 الصادر بتاريخ 21-10-2017 تحت عنوان: (بوتين يقول إن بلاده تعمل مع جميع الأطراف لحل الأزمة السورية)
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملامح الحل السياسي في سوريا، في وقت اتفقت روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة الراعية لعملية آستانة، على عقد الجولة السابعة من المشاورات حول الأزمة السورية «آستانة 7» يومي 30 و31 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وسيركز اللقاء على لجنة العمل الخاصة بملف المعتقلين ومسائل نزع الألغام في سوريا. وأكد المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية الكازاخية، أمس، هذا الموعد، وقال في بيان رسمي إن «اللقاء الدولي رفيع المستوى حول الأزمة السورية، في العاصمة الكازاخية يعقد في 30 و31 أكتوبر، بموجب توافق بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا». وأكد البيان أنه «من المخطط خلال المفاوضات في آستانة تثبيت الفقرات حول مجموعة العمل الخاصة بإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين». ويضيف بيان الخارجية أن المشاركين في «آستانة 7» سيبحثون مسائل التصدي للإرهاب وتبني بيان حول نزع الألغام في سوريا، وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك. وتجدر الإشارة إلى أن عقد لقاءات في آستانة حول الأزمة السورية جاءت بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهاية العام الجاري. ولم تشهد عملية «آستانة» أي مفاوضات بين المعارضة والنظام، وكانت بصورة رئيسية عبارة عن مشاورات بين وفود الدول الضامنة بهدف الاتفاق فيما بينهم على آليات تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا. وبعد الفشل في تثبيت وقف إطلاق النار طرحت روسيا فكرة إقامة مناطق خفض التصعيد، وباشرت الدول الضامنة مشاوراتها في آستانة وعواصم أخرى لتنفيذ الاقتراح، إلا أنها فشلت، بينما تمكنت روسيا من الاتفاق مع الولايات المتحدة على إقامة منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، ومن ثم تم التوصل لاتفاق بوساطة مصرية على إقامة منطقتي خفض التصعيد في الغوطة وفي ريف حمص الشمالي. وبقيت عالقة منطقة خفض التصعيد في إدلب، إلى أن أعلنت الدول الضامنة في ختام لقاء «آستانة 6» في سبتمبر (أيلول) الماضي عن الاتفاق حولها. وقال ألكسندر لافرينتيف، رئيس الوفد الروسي إلى آستانة، إن «آستانة 6» يشكل نهاية عملية إقامة مناطق خفض التصعيد، لكن لا يعني نهاية المفاوضات على مسار آستانة، وأكد أن الدول الضامنة ستواصل بحث مسائل التسوية السورية خلال لقاء «آستانة 7».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1146 الصادر بتاريخ 21-10-2017 تحت عنوان: (روسيا تحشد لمؤتمر حميميم السوري... والعين على هيئة المفاوضات ومسار جنيف)
تعكس التحركات الروسية المتسارعة في سورية، ما يمكن وصفه ببدء ساعة الصفر لتطبيق رؤية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للإطاحة بالهيئة العليا للمفاوضات ومن خلفها مسار جنيف السياسي عبر التحضير لما يسمى "مؤتمر شعوب سورية"، بذريعة إجراء مصالحة بين الحكومة والمعارضة في سورية عبر محاولة إقناع بعض القوى المحلية المشاركة في المؤتمر المقرر عقده في قاعدة حميميم. وعلى الرغم من إعلان الكرملين أن الحديث عن تفاصيل "مؤتمر شعوب سورية"، الذي تحدث عنه بوتين أول من أمس، سابق لأوانه، فإن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يواصل اجتماعاته في مدينة القامشلي، لضم الأكراد والمسيحيين إلى المؤتمر، لإعطائه صبغة موسعة. تطورات انتقدتها الهيئة العليا للمفاوضات، مؤكدة أنه لا علاقة لها بالمؤتمر، الذي تريد موسكو جمع أكثر من ألف مشارك فيه، بهدف تجاوز المعارضة الحالية، مستفيدة من تقدم النظام على الأرض وإحباط الناس وتوقهم لأي حل، إضافة إلى عدم الاكتراث الأميركي والدولي وربما الإقليمي أيضاً.
وكان بوتين قد قال، أول من أمس، إن هناك تقدماً إيجابياً في عملية التسوية السورية بفضل التعاون بين عدد من الدول، بما في ذلك تركيا وإيران والولايات المتحدة وكذلك السعودية وقطر. واعتبر أن الخطوة التالية بعد إنشاء مناطق "خفض التصعيد" قد تتمثل بتشكيل ما يسمى بـ"مؤتمر شعوب سورية" لإجراء مصالحة بين الحكومة والمعارضة، مشيراً إلى أنه "من المخطط لهذا الهيكل الجديد أن يضم ممثلين عن الحكومة وفصائل المعارضة، وكذلك جميع الطوائف العرقية والدينية". وأضاف "إذا تسنى القيام بذلك بدعم من الدول الضامنة، وحتى القوى الإقليمية الكبرى، مثل السعودية ومصر، فإنها ستكون خطوة تالية إضافية ومهمة جداً على طريق التسوية السياسية، ثم وضع دستور جديد".
من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الحديث عن تفاصيل عقد "مؤتمر شعوب سورية" الذي تحدث عنه بوتين، سابق لأوانه. وأوضح "قال الرئيس إنه يجري بحث هذه المبادرة بنشاط، وهي عامة، وروسيا من بين المروجين لها، لكن لا مجال للحديث عن مكان وكيفية وموعد ذلك حتى الآن". لكن مندوبين روسيين واصلوا على الأرض جهودهم لإقناع بعض القوى المحلية في سورية بالمشاركة في المؤتمر المتوقع عقده في 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتشمل تلك القوى ممثلين عن المدن التي دخلت بمصالحات مع نظام بشار الأسد، والمجالس المحلية للمدن والبلدات التي وافقت على اتفاق "خفض التصعيد"، و"الإدارة الذاتية" شمالي سورية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، إضافة إلى فاعليات مسيحية في الجزيرة السورية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19923 الصادر بتاريخ 21-10-2017 تحت عنوان: (رئيس الأركان الإيراني يتفقد جبهة ريف حلب)
زار رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري جبهة ريف حلب، وفق ما أفادت وكالة «إرنا» الإيرانية أمس. ونشرت الوكالة صوراً لباقري وهو يتفقد مناطق العمليات في ريف حلب، لكنها لم تُحدد المنطقة. وتوعد باقري في كلمة أمام حشد من قوات «الحرس الثوري» والميليشيات التابعة لها في ريف حلب، بالقضاء على المجموعات التي وصفها بـ «التكفيرية والإرهابية». وتظهر الصور التي نشرتها «تسنيم» وجود اللواء باقري مع عدد من الضباط الإيرانيين، من دون إشارة إلى وجود أي عنصر تابع للقوات النظامية السورية. وقال باقري من حلب إن «عمر المجموعات الإرهابية والتكفيرية انتهى في سورية»، ووصف التنسيق بين «المقاومين والجيش السوري والشعب» بـ «المثالي»، معتبراً هذا الأمر رمزاً للنصر، مشدداً على مواصلة هذه الوتيرة لمدة أطول. وقالت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) إن مدينة الرقة ستكون جزءاً من سورية «لامركزية اتحادية» لتربط بذلك مستقبل المدينة التي حررتها من تنظيم «داعش» بخطط الأكراد لإقامة مناطق حكم ذاتي في شمال سورية.
وأعلنت «قسد» رسمياً «تحرير» الرقة من التنظيم، مشيدة بـ «نصر تاريخي». وتعهدت تسليم إدارة الرقة إلى مجلس مدني سيدير شؤونها ويتابع ملف إعادة إعمارها بعد الانتهاء من تمشيطها وتنظيفها من مخلفات الحرب.
وتابعت «قسد»، التي يهيمن عليها الأكراد، في بيان: «نؤكد أن مستقبل محافظة الرقة سيحدده أهلها ضمن إطار سورية ديموقراطية لامركزية اتحادية يقوم فيها أهالي المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم». وذكر البيان الذي تلاه الناطق باسم «قسد» في وسط الرقة: «نتعهد حماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة