عبد المنعم زين الدين
تصدير المادة
المشاهدات : 3823
شـــــارك المادة
- حرب إبادةٍ علنية ضد الشعب السوري عامة، وأهل السنة منه خاصة، دشنتها عصابات بشار الكيماوي في كل المناطق التي ثارت على ظلمه وقمعه وإجرامه.
-وبحُجّة من أسماهم "مندسين"، قام بقتل مليون سوري، وتهجير أكثر من ١٠ ملايين سوري، واستخدم -بضوء أخضر دولي- كل أنواع الأسلحة المحرّمة دولياً.
-ثم استجلب شذاذ الآفاق من أنحاء العالم من ميليشيات طائفية "حشد شيعي وحزبالة وحرس ثوري إيراني ٦٦ ميلشيا طائفية" لإبادة أهل السنة في سوريا. -كما استجلب روسيا و إيران لإطفاء نار حقدهم على الإسلام وأهله، بقتل أكبر قدرٍ ممكن من مسلمي سوريا، وتهجيرهم وإبادتهم، بحُجّة محاربة "داعش".
-وبعد حرق حلب و الموصل ها نحن نشهد حرب إبادةٍ -على يد التحالف الدولي-لأهلنا المدنيين في الرقة و عقيربات في ريف حماة، بدعوى محاربة داعش.
-ولا تغيب الميليشيات الانفصالية pkk الإرهابية عن المشهد، فهي تتفنن في جرائمها بحق أهلنا العرب والسنة، لتهجيرهم وإقامة دويلتها على أشلائهم.
-حرب إبادة يتم فيها مسح المدن، وحصار المدنيين ومنعهم من الهروب، ولصق تهمة الإرهاب بهم، وطلاء الجريمة بوصم المدنيين بصفة: "عوائل المسلحين".
-يحارُ الحليم فيما يجري أمامه، وليس في مقدوره تقديم شيء لأهلنا المدنيين سوى الدعاء، وهو يرى أن استصراخ أصحاب الضمائر الميتة لا فائدة منه.
-فالمنظمات الدولية المتواطئة من أمم متحدة وعفو دولية وغيرها، صوتها خافت ويكاد يخرس عن حماية أهلنا المدنيين، مكتفياً ببعض المناشدات الخجولة.
-والشعوب قد صدّقت كذبة الحرب على الإرهاب التي تُستخدم لإبادة أهل السنة دون تحييد لطفل ولا شيخ ولا امرأة، بل كثير منها نسي أن في سورية ثورة.
-ثورة على أكبر عصابة كيماوية إرهابية أسدية تترية مغولية فاشية حقيرة، تتفاخر بإبادة الشعب السوري، لاستبداله بمجتمع طائفي مستورد "متجانس".
-هي من يجب أن تُشن الغارات عليها، وتُضرب مطاراتها الكيماوية، ويُحاكَم مجرموها على جريمة قتل الشعب وإبادته، فهي رأس الإرهاب وأصله ومنبعه.
-اللهم أهلِكْ عصابات الأسد وخامنئي والحشد الطائفي وحزب الشيطان ومن معهم، وشلَّ واقطعْ كل يدٍ تمتد لأهلنا بالأذى، واحفظ أهلنا وفرّج عنهم.
حسام طرشه
سامر الحمصي
ياسر عبد الله
خالد حسن هنداوي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة