-انتشرت بالأمس خطبة جمعة لأحد الغلاة في مدينة بنش... خطبة مشحونة بتكفير المسلمين، والطعن بهم، والتحريض عليهم.
-الخطيب لا يعرف الفاعل من المفعول والجار من المجرور... إلا أن العامة كانت أكثر وعيا ممن يعتلون المنابر ويفتون في النوازل.
-لولا اعتقاد الناس فرضية الجمعة لما جاؤوا إلى المساجد التي اغتصبتها هيئة تحرير الشام ومنحت منابرها لحفنة من الأغبياء.
-من التلاعب بدين الله تعالى أن تترك المنابر لـ ببغاوات أخذوا علمهم من المطويات والدورات... وربما أخذوه مشافهة من ببغاء أكبر.
-دور المسجد في حياة المسلمين أعظم من أن يكون مركزا للحملات الانتخابية، والدعايات الحزبية، وتبييض الأفكار والشخصيات.
-نصيحتنا إلى هيئة تحرير الشام: كفوا عن العبث بدين الله وحياة الناس، وأخرجوا فصائلكم من محراب الدعوة وإدارة الدولة.
-الدين، والاقتصاد، والسياسة، والمجتمع... ليست أماكن عامة تذهبون إليها لقضاء عطلة صيفية، ثم تعودون منها بذكريات جميلة.
-إن العبث بالحقول التي ينبت فيها المشروع الإسلامي لا يختلف عن العبث بالجينات الوراثية... والنتيجة الحتمية إعاقة أو تشوه.

من حساب الكاتب على تلغرام