العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2942
شـــــارك المادة
أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا، أن الحصيلة الأولية لعدد القتلى أمس الإثنين، بلغت 34 قتيلاً قضوا على أيدي قوات الأمن والجيش، فيما شهدت مدينة دوما بريف دمشق أضخم مظاهرة منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار الماضي، وسط تواصل الاشتباكات بين قوات النظام السوري وعناصر الجيش الحر في مواجهات يومية.
وأشارت لجان التنسيق إلى سقوط طفل خلال مساء أمس إثر إطلاق نار من قبل عناصر الأمن على مظاهرة سلمية في حي الميدان بدمشق، فيما سقط آخرون في مدن درعا وحمص وحماة وحلب ودير الزور وريف دمشق والحسكة.
جاء ذلك فيما تواصلت العمليات العسكرية لقوات النظام السوري، تخلل بعضها سقوط قتلى وجرحى، واشتباكات مع عناصر مسلحة من الجيش الحر. ففي الحارة بدرعا أكدت الهيئة العامة أن قوات الجيش السوري أغلقت كافة مداخل ومخارج المدينة ومنعت دخول أو خروج السيارات إليها، وسط انتشار أمني كثيف، وتم اعتقال حوالي 12 مواطنا من أبناء المدينة.
وفي صيدا، شنت قوات الأمن هجوماً بالرصاص الحي على مظاهرة خرجت في البلدة، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح 14 آخرين، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة ثلاثة مواطنين بجراح أحدهم بحالة حرجة، إثر إطلاق رصاص من قبل حاجز أمني على مواطنين وقفوا أمام الحاجز وهتفوا للمنشقين.
وأضاف المرصد أن أحد أبرز النشطاء في محافظة إدلب شمال سوريا تعرض للقتل، في حين شهدت مناطق بجسر الشغور قصفاً بالمدفعية الثقيلة أدى إلى مقتل مواطن داخل منزله وجرح خمسة آخرين جراء القصف.
وفي مدينة دوما بريف دمشق، أكد نشطاء لـ"العربية.نت"، أن أكثر من 300 ألف متظاهر شيعوا 12 شخصاً قضوا على أيدي قوات الأمن السورية، في أضخم مظاهرة شهدتها المدينة منذ بداية الثورة قبل عشرة أشهر.
وأوضح عضو في تنسيقية دوما، أن عناصر من الجيش الحر، قدموا إلى المظاهرة وشاركوا في التشييع، في أول ظهور علني لهم بالمدينة التي تعد من أكثر المدن السورية معارضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت مصادر من داخل المدينة أكدت السبت الماضي أن مواجهات عنيفة بين الجيش والمنشقين دفعت بقوات النظام السوري إلى التراجع عن اقتحام المدينة، قبيل ساعات من إعلان السيطرة عليها من قبل الجيش الحر ثم انسحابهم منها في وقت لاحق. اشتباكات
يأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات بين قوات الأمن والجيش مع عناصر "الجيش الحر" بشكل يومي، وسط دعوات لتسليح الثورة السورية جراء أعمال القمع المتواصلة من قبل النظام السوري.
فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة عنه في بلدة الحارة بمحافظة درعا بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات شديدة في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين.
وكانت مجموعة منشقة اشتبكت في وقت سابق فجر أمس الإثنين مع حاجز للجيش السوري قرب محطة وقود جنوب مدينة معرة النعمان، ما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات عسكرية مدرعة ومقتل وجرح ثمانية من عناصر الحاجز بجراح، حسب المرصد السوري.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش وقوات الأمن النظامية مع مجموعات منشقة في مدينة البوكمال، استخدم خلالها الجيش النظامي الرشاشات الثقيلة ما أدى إلى إصابة تسعة مدنيين بجراح.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة