مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 3065
شـــــارك المادة
الرقة تُباد برعاية دولية هذا هو الاسم الذي اختاره السوريون لجمعتهم الأخيرة، ليؤكدوا الحقيقة القبيحة التي لن تخفيها تصريحات كاذبة ولا ستجملّها دعايات مضلّلة. نعم، إنها الحقيقة، فكلهم شركاء في إبادة الرقة: داعش والنظام وأمريكا وروسيا وإيران، كل واحد من هؤلاء له يدٌ في المجزرة والإبادة التي تتعرض لها الرقة الآن.
ولماذا لا يفعلون؟ هل ستكون الرقة أغلى عندهم من حلب؟ أما تواطأت القوى الدولية على حلب حتى سقطت حلب وتشرد أهل حلب؟ وقبلها حمص؟ وعشرات وعشرات من المناطق والمدن والبلدات؟ وهل حلب والرقة وحمص وسائر المناطق السورية المنكوبة أغلى من سوريا كلها التي حوّلوها إلى كتلة من الدمار والأنقاض؟
أمَا دُمِّرَت سوريا وشُرِّدَ نصف سكانها وقُتل مئات الآلاف من خيرة رجالها ونسائها على عين العالم وبرضاه؟ ألم يكن ذلك كله ثمناً لبقاء نظام الأسد الذي صنعوه ودعموه وآزروه وأجاروه ليكون راعياً لمصالحهم وحامياً لربيبتهم الغالية إسرائيل؟
نعم، لم يُبالوا بذلك كله ليبقى هذا النظام وليُحرَم أهل سوريا من الحرية والاستقلال. لكن الأحرار دفعوه وما عادوا يبالون بالمزيد، فلن يَهنوا ولن يستسلموا، ولن يتوقفوا حتى يحققوا النصر والاستقلال بإذن الله.
حمى الله الرقة ودير الزور وإدلب والغوطة ممّا يكيدون وممّا يمكرون، وسلّم هذه المناطق وأهلها الكرام وسوريا كلها من الدسائس والمكائد والمؤامرات. من قناة الكاتب على تلغرام
أحمد أبازيد
أبو طلحة الحولي
أبو فهر الصغير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة