أيمن هاروش
تصدير المادة
المشاهدات : 3457
شـــــارك المادة
إلى الجماعات الثورية: 1- الثورة بدأت شعبية بامتياز وخرجت من حاضنة أهل السنة تحمل فطرتهم وأخلاقهم وهموهم وآلامهم وآمالهم فهي ثورة شعب. 2- هدفها إسقاط الظلم والاستبداد المتمثل في النظام ولا تحمل أي بعد فكري سواه، فجاءت جماعاتكم فسرقت الثورة وركبتها لتحقيق مشاريعها الخاصة. 3-وما أشبه حالكم بحديث (إني خلقت عبادي حنفاء فجاءت الشياطين فاجتالتهم ) وجعلتموها ميداناً لصراعاتكم الحزبية وتصفية لحساباتكم القديمة. 4- التي لم تكف سنوات صيدنايا لحلها ولاساحات العراق لزوالها فأفسدتم على الشعب ثورته وضيعتم أحلامه وذعرتم العالم عليه حتى ساند جلاده من لا يحبه 5- بل مارستم الوصاية عليه وكأنه قاصر جاهل أو كافر مارق، وأنتم أهل الوحي والرشد وفريق آخر سرق الثورة لهواه ليحقق بها ثروته وشهرته ولو كان ذلك 6- بأن يرتمي باحضان من صنع النظام وبعض هؤلاء صار جزءاً من مشاريع تقتل الثورة وعلى الجميع أن يعلم 7- الفضل بعد الله للشعب فلولاه ما حملتم سلاحاً ولا خرجتم من سجونكم ولا بنيتم جماعاتكم فمن العقوق والعار أن تضيعوا حقه وتكونوا سبب ضياع ثورته 8- والواجب عليكم وقد وصل السكين للحلقوم أن تعودوا بالثورة إلى سيرتها الأولى وتكفروا عن خطئكم مع الشعب بالرجوع له والسير معه وخلفه وهذه
9- وهذه بعض الخطوات أ- حل الجماعات كلها وإلغاء راياتها وأسمائها(الجهادية والشرعية والسياسية)وتشكيل جسد ثوري واحد يمثل الاصطفاف السني حقيقة 10- ب- تبني ميثاق جامع يحقق إسقاط النظام وبناء دولة العدل ج- رفض أي مشروع أو حل يبقى النظام او يعيد إنتاجه ولو كلف ذلك الأرواح 11- ولتعلموا أن هدفنا رضى الله ثم شعبنا وليس الغرب ولا الشرق ولا العرب ولا تركيا ولا أحداً في الدنيا 12- فمن ناصرنا لإسقاط الأسد فهو أخونا وحبيبنا له ما لنا وعليه ما علينا ولن ننسى فضله وعلى الله أجره 13-ومن ادعى نصرتنا لتحقيق منهجه أو مصلحته فهو خلف ظهورنا سواء كان دولة او جماعة او مجاهداً ولن يسكتنا مزاودة المزاودين ولا قطع حبل الداعمين 14- فإن عدتم الى هذا فوالله لن يضيعكم الله ولن يتخلى عنكم الشعب وسيخلد التاريخ ذكركم وإلا فالقادم لا يرحم، اللهم هل بلغت. من صفحة الكاتب على تويتر
بدر الثوعي
عبد المنعم زين الدين
حسان الحموي
أحمد أبازيد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة