..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

جبهة النصرة والسلاح الكيماوي.. مبررٌ كافٍ للتدخل العسكري!

عبد الله الحريري

١١ ديسمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7874

جبهة النصرة والسلاح الكيماوي.. مبررٌ كافٍ للتدخل العسكري!
1 النصرة الجبهة.jpg

شـــــارك المادة

بعد خراب (مالطة) ومعظم المدن والقرى السورية، ولتكريس سيادة الأقليات وبالأخص الأقلية العلوية!!
وبعد أن دخلت جحافل الثوار أبواب دمشق، وأصبحت من النصر قاب قوسين أو أدنى.
هذا ما تعزف عليه الدول المجرمة، بعد أن أعدت له بعض العدة ابتداءً من مناورات الأسد المتأهب ومروراً باقتراب السفن الحربية من شواطئ سوريا، وانتهاءً بنشر صواريخ باتريوت على الحدود السورية التركية.

 

 

والسبب المباشر نية النظام استخدام أسلحة كيماوية مما يؤدي إلى سقوط ضحايا جدد وبأعداد كبيرة، أو وقوعها بأيدٍ خارجة على القانون أمثال جبهة النصرة التي تعد لها الولايات المتحدة العدة لإدراجها ضمن اللائحة السوداء، والتي هي المبرر الثاني للتدخل العسكري.
وهذا ليس غريباً على أرض الشام، أرض الملاحم في آخر الزمان، واجتماع جيوش البغي تحت ألف غاية وغاية، وصراعها مع ذات القرون (الروم) قديم جديد متجدد، وكلما كسرت منها قرن خرج قرن آخر، وهذا قدرنا نحن أهل الشام:
كتب القتل والقتال علينا وعلى الآخرين جرِّ الذيول وعلى: “قدر أهل العزم تأتي العزائم”
ولكن مهما ادلهمت الخطوب، وتآمرت الحكومات والشعوب لن يكون في الشام أسوأ مما كان.. ولن يطول بهم المقام لأسباب عدة:
أولها:  في الوقت الذي قمنا فيه مجرّدين من العتاد والعدة في وجه جيش وأمن عرمرم مدجج بالسلاح والقوة والخبرة، ومسنود من قوى كبرى.. وبالمقابل خذلان من القريب والبعيد، استطاع أهل الشام (بفضل من الله ومنه وكرمه ورحمته) أن يتغلبوا على عدوهم ويرغموه على الانحسار!!
ثانياً:  امتلك شبابنا (بفضل من الله) القوة مما غنموه من أيدي عدوهم ومما أفاء الله به عليهم من القواعد الجوية، وامتلكوا الخبرة والتنظيم في القتال والكر والفر والإغارة، ولسان حالهم يقول:
إما حياة تسرّ الصديق وإما ممات يغيض العدا
ثالثاً: ليس لدينا ما نخاف عليه. فقد دمرّ الطاغية ومعه قوى الشرق وبتغاضي من الغرب.. دمّروا البنيان والاقتصاد، وخربوا المصانع والمدارس والمشافي، والمحاصيل الزراعية والبنية التحتية والفوقية.. إذاً فما الذي نخاف عليه فيما إذا تدخلت القبعات الزرق والحمر والخضر؟!
رابعاً: لقد أربك الهمل من جرذان حزب الشيطان القوات الدولية في جنوب لبنان، وهم هم في جبنهم وخيانتهم وعقيدتهم الفاسدة.. فكيف بليوث الشآم وآساد الشرى بعقيدتهم الصحيحة، وحبهم لله ورسوله وصحابته وآل بيته والكثير منهم من نسله ونسل صحابته صلى الله عليه وسلم.
خامساً: إذا كان الطالبان في أفغانستان، والسنة في العراق قد أضعفوا الاقتصاد الأمريكي والأوروبي على حدٍ سواء، وزادوه رهقاً على رهق.. فما بالك إذا ما تدخل جمعهم في بلاد الشام؟!
سادساً:  إن اليقظة التي منَّ الله بها على أهل الشام بسبب طول المعاناة، واستمرار الثورة لأكثر من عشرين شهراً، قد أكسبتهم النظرة الصحيحة، والفهم العميق، وزادتهم قوة إلى قوة، والتي معها (إن شاء الله) ستحبط كل المخططات، وتفشل كل السيناريوهات، وتبقى الشام قويةً عزيزة بإذن الله الواحد القهار.

 

المصدر: ارفلون نت

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع