عباس شريفة
تصدير المادة
المشاهدات : 4229
شـــــارك المادة
ينبغي لفهم ما يجري حولنا قراءة الحدث في سياقه الزماني والمكاني: 1- في تحليل وامتداح الانتصار العسكري لجماعة يجب ألّا نقف عند ظاهر الإنجاز دون النظر في سياقه وسباقه وتحليل الخلفية الفكرية لصاحب هذا النصر. 2- ولا بد من النظر في الظرف المكاني والزماني الذي تحركت فيه هذه الجماعة والتسويق الإعلامي المصاحب والموظف للنصر له والهدف اللاحق لهذا العمل. 3- هذا المطب والعشى النهاري الذي وقع فيه البعض في انتصارات تموز لحزب الله ويقع فيه البعض في الابتهاج لانتصارات داعش. 4- وأهم شيء معرفة الخلفية العقدية لهذا المنتصر. فأي انتصار لداعش نحسبه لمصلحتنا وهم من قتلوا خيرة المجاهدين في الشام وكفروا كل الفصائل. 5- وعليه سنعرف أي انتصار يصب في مصلحة الأمة وأي انتصار هو وبال على الأمة، فتحرير الأقصى من الخوارج لا ينفي عنهم أنهم طائفة بدعية مارقة. 6- لو كان هذا الانتصار الهوليودي ينفي عنهم الخارجية والمروق لنفينا عن إيران وحزب الله الرافضية والمجوسية وعداوتها لهذه الأمة. 7- فما معنى أن تحرر الأقصى وأنت تستبيح دماء المسلمين وتكفر المجاهدين؟ هل يشفع لك ذلك عند الله ودم مسلم واحد أعظم حرمة عند الله من البيت العتيق؟!. 8- عندما ينزع الله من قلوب صعاليك الإعلام وخونة الأقلام معنى حرمة دماء المسلمين وتكفير المجاهدين لن تستغرب المديح الرخيص لوهم الانتصارات الداعشية. 9- سياسة بين كل سيئتين حسنة تمحو ما قبلها وتمهد لما بعدها لم تعد تنطلي إلا على المفغلين، فسيئة سفك دماء المسلمين لا تمحوها مياه البحار. 10- داعش شركة استخباراتية متعددة الجنسيات وظيفتها أن تكون مقصاً للتقسيم، ومحرقة للشباب المسلم، ومجهضاً للمشروع الإسلامي، ومطية لتثبيت عروش الطغاة.
11- الدواعش يرددون كالببغاوات وراء أحد الإعلاميين متحدين يقولون (إذا كانت انتصارات داعش على النظام مسرحية تفضلوا اعملوا مسرحية مثلها) الجواب: المشكلة أن المخرج والكاتب لسيناريو المسرحية فصلوا الدور على مقاس داعش ثم نحن غير معتمدين كممثلين احترافيين في شركات الإنتاج الاستخباراتية.
لنفعل مسرحيات داعش نحتاج إلى كاتب (المخابرات) وخشبة مسرح (أرض تسلم مثل تدمر، خناصر) ممثلين وكومبارس (داعش والنظام) جمهور (السذج الذين يصفقون).
12- وجود بعض مشاهد الدماء وأصوات الانفجارات ومشاهد القتل والأكشن لا ينفي عن المسرحية كونها مسرحية؛ وإنما يؤكد أنها تمثل بإتقان قريب للواقع.
نور سورية
عبد المنعم زين الدين
مجاهد مأمون ديرانية
مصعب السعود
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة