أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2886
شـــــارك المادة
سوريا تتلقى رفضا للشروط المقدمة على المبادرة العربية وتهديداً بعقوبات اقتصادية، في الوقت الذي خرجت مظاهرات حاشدة تهتف بإسقاط النظام ورموزه.
حمص: قامت قوات الأمن والشبيحة بإطلاق النار الكثيف تجاه بعض منازل المواطنين بأسلحة ثقيلة، وصوبوا أيضا تجاه الأهالي في بعض الأحياء، فيما سمع دوي انفجارات فاقت الـ 10في أكثر من حي يتبعها إطلاق نار من رشاشات ثقيلة، وكلاشنكوف بي تي ار فيما كانت التكبيرات تعانق السماء تحولت إلى مظاهرة تكبير تجوب الشوارع، وخرجت عدة مظاهرات حاشدة تنادي بإعدام الرئيس، وقامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات بلغت أكثر من 60 شخصا، من بينهم مدير أوقاف الرستن، كما قام شبيحة الأسد بالهجوم على أحد المحال وحاولوا خطف العاملين في المحل وصاحب المحل وقاموا بإطلاق النار على الموجودين في المحل حيث أصيب أحدهم إصابات بالغة في عدة مناطق من جسمه وهو بحالة خطرة، كما تمت محاصرة بعض الأحياء وإغلاق جميع المداخل والمخارج من قبل قوات الأمن. وفي تشييع لأحد الشهداء بعد أن تم اختطافه من سيارته وتم استلام الجثة من المشفى العسكري وعليها آثار التعذيب تحولت الجنازة إلى مظاهرة عارمة، فيما تم تسليم شهيدين إلى تلبيسة كانوا قد اعتقلوا من قبل قوات الأمن والشبيحة منذ 29-10-2011 وأعيدوا جثتين إلى ذويهم وآثار التعذيب ظاهرة على أجسادهم. فيما تم العثور على جثمان أحد الشهداء بالقرب من المشفى الأهلي وذلك بعد اعتقاله في اليوم السابق. أمنيا: تم رصد 5 مدرعات دخلت إلى بعض الأحياء تبعتها سيارتا إسعاف، كما تم وصول عشر سيارات زيل عسكرية وخمس باصات للأمن والشبيحة إلى منطقة القصير أمام مفرزة الأمن العسكري. حلب: قامت القوات الأمنية بمحاصرة بعض الأحياء بالكامل وشن حملة دهم واعتقالات واسعة يوم الأحد وهو اليوم الثاني على التوالي لهذه الممارسات، كما قامت القوات بالاعتداء على قبر أحد الشهداء، فيما اتجهت تعزيزات أمنية من 7 بيكابات إلى ريف حلب، ورغم التضييق والحصار الأمني خرجت مظاهرات عارمة في عدة أحياء تنادي بإعدام الرئيس، وفداء للمدن المحاصرة، في يوم أسموه يوم الطفل العالمي، هذا وكان قطع التيار الكهربائي مستمرا عن عدة أحياء يتوقع حصول اعتقالات من قبل الأمن. ريف دمشق: بعد خروج الأمن والشبيحة من المدينة وشنهم حملة مداهمات وتكسير وسرقات للبيوت، خرجت مظاهرات حاشدة جابت شوارع المدينة، في سلسلة من المظاهرات العارمة في أحياء المحافظة، فيما قام الأمن بإغلاق بعض المناطق كاملة، كما شهدت بعض المناطق انتشار مليشيات الأسد بكثافة بعد وقوع الانفجارات، وقامت بالتجول في كافة أنحاء المدينة وتمشيط الشوارع، وتم رصد أربع إصابات برصاص عصابات الأمن والشبيحة نتيجة تفريق مظاهرة طلابية وحملة مداهمات كبيرة طالت عشرات المنازل في المدينة واعتقال أحد الأطفال وضربه بوحشية أثناء المظاهرة. فيما توافدت التعزيزات وسيارات المرتزقة إلى بعض الأحياء، وتم رصد سيارتين زيل وسيارة مكافحة الشغب المدهونة باللون الأزرق فيما أغلقت بعض الشوارع وقامت عناصر الجيش بتصويب أسلحتهم نحو الأبنية والمارة، كما شهدت حرستا : فرض حظر للتجوال داخل المدينة وإجبار جميع المحلات بالإغلاق والمناداة بمكبرات الصوت باعتقال كل من يمر من أمامهم. كما قامت المخابرات الجوية وعناصر الفرقة الرابعة بمداهمات طالت عشرات المنازل في القصير، مع ترهيب الاهالي ونشر حالة من الذعر بينهم، فيما شهدت أغلب المناطق قطع كافة الاتصالات عن المدينة من انترنت وأرضي وجوال. حماة: شهدت حماة اقتحام ومداهمة البيوت واعتقال الأهالي رافق ذلك عمليات تخريب للممتلكات من قبل الأمن السوري، فيما قام الأمن بحشد تعزيزات كبيرة من مختلف القطاعات: العناصر من الجيش والأمن والشبيحة بالإضافة إلى العربات المدرعة والدبابات قرب مدينة السقلبية، علاوة على القوات المتمركزة في المنطقة سابقاً، استعداد لتنفيذ حملة على منطقة سهل الغاب ومنطقة جبل شحشبو، كما قام الأمن باقتحام بعض المدن بالمدرعات والآليات الثقيلة واعتقال بعض الأهالي، كما قام الجيش بقصف بعض المناطق بمضادات الطيران وبالرشاشات الثقيلة وأنباء عن خمسة جرحى بالإضافة إلى عدد من المعتقلين. هذا وكانت قد انطلقت عدة مظاهرات مسائية حاشدة لأحرار و حرائر حماة، اقتحمتها المدرعات لتفريقها وأطلقت النار مما أسفر عن سقوط جريحين. درعا: لليوم الثالث على التوالي لا تزال الاتصالات مقطوعة والتيار الكهربائي بشكل متقطع ولا تزال الأغذية والمحروقات مقطوعة عن البلدة، فيما خرجت مظاهرات حاشدة تطالب برحيل النظام وتهتف لحمص وتندد بموقف الجامعة العربية ومهلتها، وقامت القوات بالهجوم على بعض المتظاهرين وإطلاق النار الكثيف لترويعهم، فيما استمرت حملة الاعتقالات وأنباء عن إصابة عدد من الطلاب بعد إطلاق نار عليهم إثر خروجهم في مظاهرة بعد انتهاء الدوام تطالب بالحرية وفداء للمناطق المحاصرة. كما سمع إطلاق نار كثيف من الثكنة العسكرية الموجودة في المدينة وسماع صفارة الإنذار من داخلها. دير الزور: في عدة أحياء من المدينة سمعت أصوات إطلاق نار كثيف جدا وانفجار قوي يهز إحدى المناطق، كما انطلقت عدة مظاهرات حاشدة من بعض المدارس والأحياء تندد بأعمال النظام وتنادي بإسقاطه.. إدلب: شهدت المنطقة حملات عسكرية مختلفة، وتعزيزات أمنية كما تم زرع الألغام على أطراف بعض القرى لمنع السكان من النزوح وسمع تحليق مروحي كثيف فوق بعض الأحياء، وقام الأمن بتطويق تفتناز من كافة الجهات وإطلاق نار كثيف من الرشاشات وكتائب الأسد تضرب خزانات المياه، وأنباء عن إطلاق النار على الجامع الكبير في تفتناز وإصابة طفلة بشظية خلف أذنها، وسقوط شهيد ووقوع عدد من الجرحى بعد دخول أكثر من 50 آلية للجيش وانتشار للقناصة فيما تم رصد دخول 40 مدرعة إلى إحدى المناطق، وانقطاع كافة الاتصالات واستعداد لقصف المنطقة. كما وردت أنباء عن خبر الإفراج عن حرائر كفرتخاريم المعتقلات الثلاث فيما انطلقت عدة مظاهرات مسائية نصرة لتفتناز، وكفرتخاريم تطالب بمنطقة عازلة لحماية المدنيين وتهتف للشهيد. وأنباء عن أزمة حقيقية في كافة مواد التدفئة والمحروقات والكهرباء، دمشق: فيما تم استحداث بعض الحواجز الأمنية وانتشار القوات في عدة شوارع وتحليق الطيران على سماء بعض المناطق، وأصوات الانفجارات تهز بعض الأحياء قامت الأهالي بمظاهرات حاشدة نصرة لأطفال سوريا في المدن المحاصرة وتطالب بالحرية وإسقاط النظام، فيما قام الأمن بإغلاق كافة المنطقة وحملة اعتقالات كبيرة وفي حادثة هي الأولى تم ضرب فرع حزب البعث بقذائف صاروخية وتصاعدت الأدخنة من المقر، وتوجهت سيارات الإسعاف إلى الفرع. اللاذقية: شهدت المحافظة تحميل أول دفعة من الدبابات التي وصلت إلى مرفأ اللاذقية وعدد الدفعة التي تم تحميلها هو 50 دبابة تغطى وتنقل من المرفأ، تزامن ذلك مع ادعاء عدم توفر المازوت اللازم لعمل آليات المرفأ لكي يفرغوه من العمال الذين قد يكونوا شهودا على هذه العملية. فيما خرجت مظاهرات حاشدة تنادي بإعدام الرئيس وإسقاط النظام، كما شهدت المنطقة انتشارا أمنيا كثيفا في بعض الأحياء، وقطع الاتصالات الأرضية والانترنت، ودوى انفجار قوي يهز بعض الأحياء. ولم تهدأ بقية المناطق الأخرى عن سماع الرصاص والانفجارات المدوية، وأصوات التكبير والنداءات المطالبة بإسقاط النظام التي خرجت في كثير من المناطق كالرقة والحسكة وجبلة وبانياس ودوما، وغيرها.. والتي جرت العادة على سماع المظاهرات بسماع الرصاص والعكس، ففي القامشلي جرى اعتداء الأمن والشبيحة على المتظاهرين مما أدى إلى إصابة شاب بعمر 16 سنة بطعنة سكين من أحد الشبيحة، واستنفار كامل لقوات الأمن والشبيحة وقطع الكهرباء عن المدينة، وإقامة حواجز على كل الطرقات وتفتيش للمارة. المجلس الوطني: من جانبه أعلن الوطني السوري برنامجه السياسي الذي يضمن بناء دولة ديمقراطية ويكفل حقوق الأفراد، كما يشمل آلية إسقاط النظام والمرحلة الانتقالية ورؤيته "لسوريا الجديدة". وشدد المجلس على ضرورة "الحفاظ على الثورة السلمية الشعبية وحمايتها وتطويرها"، كما أكد أنه يسعى إلى "توحيد جهود الحراك الثوري والمعارضة السياسية". وفي بيان له ذكر أن المجلس سيتولى مع المؤسسة العسكرية "تسيير المرحلة الانتقالية لضمان وحدة وأمن البلاد، وسيصار الى تشكيل حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد وتكفل توفير المناخ المناسب لعملية تنظيم الحياة السياسية فيها". وستنظم الحكومة المؤقتة انتخابات حرة خلال سنة بمراقبة عربية ودولية لانتخاب جمعية مهمتها وضع دستور جديد يقره الشعب عبر استفتاء عام، حسب البيان. فيما قال المجلس إنه: "مؤسسة سياسية اعتبارية تمثل معظم القوى السياسية السورية المعارضة للنظام وقوى الحراك الثوري، ويعمل كمظلة وطنية عامة مؤقتة تعبر عن إرادة الشعب في الثورة والتغيير" وكان قد تأسس في 2 تشرين الأول/أكتوبر في استنبول. وأعلن نفسه ممثلا عن "إرادة الشعب السوري في الثورة والتغيير". الموقف الدولي: ومن جانب آخر قالت الجامعة العربية : التعديلات التي طلبتها سوريا بشأن مهمة المراقبين العرب تمس جوهر الوثيقة" و"تغير جذريا طبيعة مهمة البعثة"، ويجب على دمشق حقن دماء السوريين، فيما عرض الوزراء في البروتوكول إرسال 500 مراقب ينتمون إلى منظمات عربية للدفاع عن حقوق الإنسان ووسائل إعلام إضافة إلى مراقبين عسكريين، إلى سوريا للتأكد من حماية المدنيين في المناطق التي تشهد مواجهات. وكان قد هدد وزراء الخارجية العرب مساء الأربعاء خلال اجتماع في الرباط بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ما لم يوقع خلال ثلاثة أيام البروتوكول المسمى: "الإطار القانوني والتنظيمي" لبعثة المراقبين العرب.
أسماء بعض الشهداء: الشهيد أمين الزهوري الشهيد فرزات يحيى جربان أبو حمزة الشهيد كاهر محمد رحال
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة