..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- استئناف القصف على إدلب وريف حماة، وقتلى باشتباكات بين قوات النظام والمليشيات الكردية في القامشلي -(8-9-2018)

أسرة التحرير

٨ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1879

نشرة أخبار سوريا- استئناف القصف على إدلب وريف حماة، وقتلى باشتباكات بين قوات النظام والمليشيات الكردية في القامشلي -(8-9-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قتلى باشتباكات بين قوات النظام والمليشيات الكردية، وبعد يوم على قمة طهران.. استئناف القصف على إدلب وريف حماة، بالمقابل، قاعدة حميميم: إرسال قوات عسكرية إلى الشمال السوري لا يعني تأكيد حدوث عمل عسكري، فيما الأردن يجدد تأكيده: لن نجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، من جهته.. الجيش الأمريكي: ندرس خيارات عسكرية أخرى في حال تجاهل نظام الأسد تحذيراتنا حول الكيماوي.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

بعد يوم على قمة طهران.. استئناف القصف على إدلب وريف حماة:

استأنف الطيران الروسي وطيران النظام اليوم السبت قصفه على المدن والبلدات المحررة في محافظة إدلب وريف حماة.

وقال ناشطون إن الطيران المروحي استهدف مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة بالبراميل المتفجرة كما تعرضت المدينتان أيضاً لقصف بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، واستهدف الطيران المروحي أيضاً بلدات الهبيط وتل عدس والهلبة بريف إدلب ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وسقط 6 ضحايا مدنيين كما أصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي قرية عابدين بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات جوية.

وقالت شبكة بلدي إن الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لقوات النظام شنت سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على مدينة خان شيخون ومحيطها، إضافة إلى استهدافها بلدات التمانعة، وحيش، والهلبة، تسببت بخروج مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون وأضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.

الوضع الميداني والعسكري:

قتلى باشتباكات بين قوات النظام والمليشيات الكردية:

لقي 11 عنصراً من قوات النظام مصرعهم اليوم جراء اشتباكات دارت بينهم وبين عناصر من مليشيا "الأسايش" التابعة لقوات الحماية الكردية في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة.

وقال ناشطون إن 11 عنصراً من قوات النظام قتلوا باشتباكات دارت بينهم وبين قوات الأسايش في مدينة القامشلي.

وقالت قوات "أسايش" في بيان رسمي لها اليوم تعليقاً على الحادثة: "إن دورية تابعة للنظام مؤلفة من ثلاث سيارات صباح اليوم بالدخول إلى مناطق سيطرة قواتنا في مدينة قامشلي، واعتقال المدنيين العزل، وأثناء مرورهم من إحدى نقاطنا العسكرية قام عناصر الدورية باستهداف قواتنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لترد قواتنا على هذا الاعتداء وينجم عنه قتل أحد عشر عنصراً من عناصر النظام وجرح اثنين بينما قتل سبعة من الآسايش".

ولم تعلق قوات النظام على الحادثة بشكل رسمي وإنما اكتفت وسائل إعلامية تابعة له بذكر الخبر دون إيراد تفاصيل عنه.

قاعدة حميميم: إرسال قوات عسكرية إلى الشمال السوري لا يعني تأكيد حدوث عمل عسكري

رفضت القوات العسكرية الروسية في سوريا ربط إرسال التعزيزات العسكرية إلى الشمال السوري بتأكيد حدوث عمل عسكري على إدلب.

وقالت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا إن التعزيزات العسكرية التي تصل إلى الشمال السوري لا تعني أن قرار العمل العسكري قد تم اتخاذه.

وقالت القناة في منشور لها على قناتها في "تليغرام": " استكمال وصول القوات البرية السورية إلى شمال سوريا لا يعني أن قرار الحل العسكري قد تم اعتماده بالفعل".

وأضافت: "لا زلنا نسعى مع شركائنا الأتراك إلى تجنيب المنطقة ويلات الصراع الدموي عبر محاولة إقناع المتطرفين إنهاء تواجدهم الذي يمثل تهديداً مستمراً للأمن الدولي"، حسب زعمها.

وتتذرع روسيا بشكل مستمر بوجود "جبهة النصرة " في إدلب لشن عملية عسكرية على المحافظة التي تعتبر آخر المدن المتبقية خارج سيطرة نظام الأسد.

الوضع الإنساني:

الأردن يجدد تأكيده: لن نجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم

جددت الحكومة الأردنية تأكيدها على عدم إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم بشكل قسري.

وقالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية الدكتورة ماري قعوار إن بلادها "ملتزمة سياسة استضافة اللاجئين لحين عودتهم الطوعية إلى بلادهم، ولن تطبق الإعادة القسرية على السوريين منهم".

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن قعوار قولها: "إن أعباء وجود اللاجئين تتطلب مزيداً من الدعم للحكومة لتمكينها من الاستمرار بدورها الإنساني في توفير الخدمات اللازمة للاجئين والمجتمعات المضيفة المتأثرة بأزمة اللجوء".

ولفتت الوزيرة إلى أن " استضافة ما يزيد على 1.3 مليون لاجئ سوري على أراضي المملكة؛ لها الأثر الكبير على القطاعات والخدمات كافة المقدمة من قبل الحكومة".

المواقف والتحركات الدولية:

الجيش الأمريكي: ندرس خيارات عسكرية أخرى في حال تجاهل نظام الأسد تحذيراتنا حول الكيماوي

كشف مسؤول في هيئة الأركان الأمريكية إنها تجري مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبحث خيارات عسكرية في حال تجاهل نظام الأسد التحذيرات الأمريكية بخصوص استخدام أسلحة كيماوية في إدلب.

ونقلت وكالة رويترز عن الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قوله اليوم السبت إنه يجري "حوارا روتينيا" مع الرئيس دونالد ترامب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب.

وأشار دانفورد إلى إن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا باستخدام القوة العسكرية ردا على أي هجوم كيماوي في سوريا.

وأضاف: " ولكننا نجري حوارا، حوارا روتينيا، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيماوية، إنه يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأعطيناه آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية".

آراء المفكرين والصحف:

مستنقع إدلب اختبار آخر للنظام الدولي

إبراهيم كالن

في عامها السابع تواصل الحرب السورية إنتاج الفوضى والمأساة الإنسانية والاضطرابات السياسية. وبدون حل سياسي قوي ومقبول، فإن الصراع السياسي والعسكري المستمر لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات الحالية. من المحتمل أن تجعل التطورات الأخيرة في إدلب وماحولها الأمور أسوأ، وليس أفضل.

لم تعد الحرب السورية حربا حول سوريا، ومن المؤكد أنها ليست حربا من أجل مساعدة الشعب السوري، بل إنها ساحة حرب بالوكالة بين القوى العالمية والإقليمية. ولا ترجع وحشيتها إلى الأسلحة المستخدمة فيها فحسب، بل إلى الرغبة الشديدة في امتلاك المزيد من القوة والنفوذ. كان من الممكن أن يكون الحل القائم على العقل والفضيلة والرحمة ممكنًا منذ مدة طويلة، لو كان لدى أصحاب المصلحة نهج مختلف.

لقد تخلى العالم عن الشعب السوري. وفي حين كان اللاعبون الرئيسيون في الأزمة السورية يتظاهرون بالتعاطف مع معاناة الشعب السوري، فإنهم لم يفعلوا شيئاً يذكر أو لا شيء مطلقا لوقف الحرب. لقد رأوا الشعب السوري عالقا بين وحشي الحرب التوأمين: نظام الأسد الهمجي الذي قتل الآلاف من أبناء شعبه، والإرهابيين من مختلف النوعيات، بما في ذلك داعش، وحزب الاتحاد الديمقراطي التابع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، الذين يتحملون المسؤولية أيضا عن الموت والدمار في الأراضي السورية.

أثمرت عمليتا جنيف وأستانا عن بعض النتائج، لكن أيا منهما لم تتمكن من وقف المذبحة المستمرة. استخدم الأمريكيون داعش ذريعة لتبرير وجودهم في شمال شرق سوريا، بيد أنه مع القضاء على تهديد داعش إلى حد كبير، فإنهم يبحثون عن وسائل لإضفاء الشرعية على تعاونهم مع حزب العمال الكردستاني في سوريا، في انتهاك خطير للشراكة الاستراتيجية والعلاقة بين تركيا والولايات المتحدة. ولقيت دعوات تركيا للولايات المتحدة لقطع هذه العلاقة المشبوهة آذانا صماء. كما استخدم النظام وداعموه، إيران وروسيا، وحش داعش لتبرير سياساتهم لرسم خريطة جديدة في بلاد الشام، حيث دمروا جميعا أو أضعفوا جماعات المعارضة السورية المعتدلة عسكريا وسياسيا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع