أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3439
شـــــارك المادة
جيش الإسلام يبدي استعداده للتعامل مع كافة المنظمات الإنسانية وتأمين الحماية للقوافل الداخلة إلى الغوطة، وعلى الصعيد الميداني: ميلشيا قسد تنسحب من مطار منغ العسكري شمال حلب، وتسلمه للقوات الروسية، والتحالف الدولي يحضر للهجوم على البوكمال، وفي الشأن الإنساني: فعاليات ثقافية وشرعية تطالب بتسليم الرقة لإدارة مدنية نزيهة، أما دولياً: وزير الخارجية التركية يؤكد أن بلاده تبذل ما بوسعها من أجل تحسين الأوضاع في سورية.
جيش الإسلام يتعهد بحماية القوافل الإنسانية الداخلة إلى الغوطة:
أبدى جيش الإسلام -في بيان له اليوم- استعداده للتعامل مع جميع المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية، التي ترغب بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غوطة دمشق الشرقية.
وأكدت قيادة الجيش أنها على تواصل دائم مع موظفي الأمم المتحدة، وجددت التزامها بتأمين حماية موظفي المنظمات أثناء دخول القوافل، كما نفت تعرض القوافل التي دخلت عن طريقها للمضايقة.
واتهم البيان قوات النظام بعرقلة دخول القوافل إلى الغوطة بإطلاق الرصاص عليها، وذلك لإطباق الحصار على المنطقة المنكوبة.
قسد تسلم مطار منغ للروس خشية هجوم تركي محتمل:
أفادت وسائل إعلامية موالية للنظام بتسليم ميلشيا قوات سورية الديمقراطية مطار منغ العسكري إلى روسيا بعد انسحابها منه.
وأكدت القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية تسليم المطار للقوات الروسية، ورفع العلم الروسي فوقه، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى قطع الطريق أمام هجوم تركي محتمل على المطار.
يأتي أسبوع من تحركات روسية شمال حلب، حيث كانت 3 مروحيات روسية قد هبطت في المطار، بالتزامن مع دخول رتلين روسيين إلى مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
التحالف الدولي يستعد للهجوم على مدينة البوكمال:
اعتبر التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن مدينة البوكمال جنوبي دير الزور، هدفاً مشروعاً، ملمحاً إلى احتمالية شن هجوم قريب على المدينة التي تعد آخر معاقل تنظيم الدولة في المنطقة.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم التحالف "ريان ديلون" الذي أوضح أن تنظيم الدولة يعزز دفاعاته في البوكمال استعداداً لهجوم مرتقب.
وفي تصريح رسمي لرويترز أشار "ديلون" إلى أن البوكمال ستكون الهدف التالي للتحالف بعد السيطرة على الموصل والرقة، مضيفاً: " إن البوكمال هدف ”بالتأكيد“ للتحالف لكن القرار متروك لقوات سوريا الديمقراطية في مسألة شن هجوم بري".
رابطة العلم الشرعي بالرقة تطالب بتسليم المدينة إلى إدارة مدنية نزيهة:
طالبت رابطة العلم الشرعي -في بيان لها أمس الجمعة- في الرقة بتسليم إدارة المدينة بكافة قطاعاتها ومؤسساتها إلى لإدارة مدنية صالحة ونزيهة.
وحذّر البيان من أي محاولة لطمس هوية المحافظة الثقافية والدينية والاجتماعية، وطالب بالسماح للراغبين من أهل المدينة بالعودة إلى بيوتهم وأعمالهم.
كما أوصت الرابطة الأهالي بعدم التسرع في بيع عقاراتهم وبيوتهم مهما كانت الظروف صعبة، والتمسك بخيار العدة إلى الأرض.
جاويش أوغلو: 100 ألف سوري عادوا إلى بلادهم بفضل درع الفرات:
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن 100 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم بفضل عملية درع الفرات الأخيرة.
وأكد جاويش أوغلو -خلال زيارة له إلى ولاية شانلي أورفا- أن بلاده تبذل ما بوسعها من أجل تحسين الأوضاع في سورية وإعادة الاستقرار إلى العراق.
وفي سياق متصل دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن شرعية الوجود التركي في سورية وبلدان أخرى، معللاً ذلك بوجود صلات متينة بين تركيا وتلك البلدان.
تقرير يكشف حجم الخسائر الروسية في سورية منذ مطلع العام:
كشف تقرير لوكالة رويترز -أمس الجمعة- عن حجم الخسائر البشرية التي منيت بها القوات الروسية، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017.
وأكد التقرير-الذي استند على وثيقة صادرة عن القنصلية الروسية في سورية- أكد مقتل ما لايقل عن 131 مرتزقاً روسياً في سورية منذ مطلع العام الجاري.
كما استند التقرير على أقوال أقارب وأصدقاء القتلى الروس، والتي أكدت مشاركة ذويهم في الحرب المندلعة في سورية إلى جانب ميلشيات الأسد، في الوقت الذي تنفي فيه موسكو وجود مرتزقة في صفوف قواتها.
لماذا لا ينتصر حلفاء بشار الأسد
الكاتب: عمر قدور
موسكو وطهران تستخدمان من أجل مدّ نفوذهما القوة العسكرية المباشرة أو الوحشية، مع تكامل نشهده في الساحة السورية بين القوة الجوية الروسية والميليشيات الشيعية العاملة في الأرض. بينما يُنتظر من العقوبات الأميركية تأثيرات على المدى البعيد، في حال لم يتم التراجع عنها لاحقاً، وفي حال لم يؤدِّ تقدم موسكو أو طهران الميداني إلى تغييرات استراتيجية كبرى تخلخل أسس المواجهة الحالية.
في الواقع ليس هناك ما يمنع حلفاء بشار من ترسيخ هيمنتهم في سورية وتبعاتها في المنطقة، والتعويل على عقلانية موسكو أو طهران لدى بروز جدية أميركية في التصدي لأيٍّ منهما ينقصه ما تراه موسكو أو طهران من محدودية القدرة الأميركية على المخاطرة، بينما تمتلكان تصميماً لا تحدّه روادع داخلية. إننا، على فرض جدية العقوبات الحالية واستمرارها، سنكون في انتظار طويل جداً لتجبر موسكو وطهران على تغيير سلوكهما أو انهيار نظاميهما. إلى أن يحين ذلك الموعد، سنكون قد دفعنا الثمن مرتين، مرة جرّاء الانكفاء الأميركي ومرة أخرى لإقامة توازن قوى لا يستهدف الساعون إليه تقديم جديد في ما يخص حقوق السوريين أو سواهم من أهل المنطقة.
الجزيرة نت
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة