أبو عزام الأنصاري
تصدير المادة
المشاهدات : 7647
شـــــارك المادة
1-أفسدت فصائلُنا الثورةَ يوم حاولت إدارة المناطق المحررة والإشراف على القضاء بنفسها، وكان الواجب علينا الالتفات إلى الثغور وإمدادها بالمجاهدين. 2- والواجب اليوم أن تعود كوادر بلدنا لاستلام إدارة المناطق المحررة، كل بلدة يتقدم القوي الأمين فيها لإدارتها، تساعدهم الفصائل وتحميهم. 3- ولا يعني هذا منع أبناء الفصائل من المشاركة بالإدارة المدنية، بل يشاركون بأشخاصهم، عند تحقق شرطي القوة والأمانة. 4- أما القضاء فيجب إنهاء مهزلة دكاكين القضاء التابعة للفصائل، كل فصيل يزعم استقلال قضائه، ويجعله مطية ليقيم دولته الوهمية. 5- والواجب أن نحل الهيئات والدور القضائية الموجودة، ونقيم قضاءَ شرعياً مستقلاً وموحداً، يقيم العدل ويحفظ الحقوق، ويمنع اقتتال الفصائل فيما بينها. 6- ومازال في الوقت فسحة كي تستدرك الفصائل ما فاتها، وترتب أمورها لقادم الأيام، والتي ستحتاج وحدة الصف وتكامل الجهود مع كل مكونات المجتمع. 7- فإن لم تفعل الفصائل ذلك، فستستمر بالفشل وتشتت الجهود وخسارة الحاضنة، وستكون سبباً في انهيار الثورة كما كانت سابقاً سبباً في انتصارها. 8- فليحضّر كل منا جوابه يوم القيامة، ولنعلم جميعاً أن الفصائل زائلة، وأنها وسائل لنصرة المستضعفين والذود عن الدين) وكلهم آتيه يوم القيامة فردا).
حساب الكاتب على تويتر
*الشيخ أبو عزام الأنصاري: عضو المكتب السياسي في حركة أحرار الشام الإسلامية.
مجاهد مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة