أنباء عن استعداد فريق جديد للانضمام إلى لجنة المراقبين في سوريا، فيما تستعد قوات النظام برفع عدد المعتقلين والشهداء والجرحى من المواطنين، حيث أوصلتهم اليوم إلى عشرات المعتقلين والجرحى وما لا يقل عن 12 شهيداً في عموم محافظات سوريا:
درعا:
شهدت عدة أحياء في درعا اقتحاما من قبل الجيش والأمن تحت إطلاق نار كثيف على المدنيين عشوائياً كما شنت حملة مداهمات وتمشيط للمناطق بالمدرعات الثقيلة التي تطلق النار عشوائياً، أسفر عن عدد من المعتقلين والإصابات الخطيرة بينها طفل وامرأة، وعدد من الشهداء، كما هاجمت القوات المتظاهرين وفرقت جموعهم بالقوة والبطش في أحياء عديدة، رغم علمهم بوجود المراقبين في المحافظة.
وحوران لا زالت في إضراب الكرامة باستمرار، رغم شحة الوقود والكهرباء والمواد الأساسية للحياة، وقوات الأمن لا تعرف لغة سوى الرصاص والتكسير للممتلكات والسيارات.
فيما خرج أهالي حي السبيل - حي السحاري - حي السد – الصنمين - خربة غزالة – الحراك – أنخل - الغرية الشرقية – غباغب – المسيفرة - نامر- كحيل – النعيمة – طفس - المليحة الشرقية – ناحته – الصورة – نمر – جاسم - بصر الحرير – الحاره – نصيب – عتمان -الغرية الغربية – داعل – المزيريب – السهوة – نوى - ام ولد - بصرى الشام وغيرها في مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام ومحاكمة بشار ونصرة للمدن النازفة في عموم سوريا.
ريف دمشق:
على سماء بعض مناطق ريف دمشق حلق الطيران الحربي وعلى أرض العديد من المناطق انتشرت القوات الأمنية والشبيحة انتشاراً واسعا، ورغم ذلك خرج أهالي ريف دمشق في مظاهرات حاشدة استقبالاً للجنة المراقبين القادمة إليهم، فتعرض لهم الشبيحة بالهجمات الشرسة وأطلقوا عليهم الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع، فأقبلت التعزيزات الأمنية لقمع أفواج المظاهرات.
كما اقتحمت قوات الجيش الأسدي داريا وغيرها من الأحياء خلفية لرفع الأحرار علم الاستقلال، جرى أثناء ذلك اشتباك مع الشبيحة حيث اختطفوا عدداً من الأهالي والجرحى أحدهم تحت التخدير في مشفى الرضوان!! بعد مداهماتهم الشرسة.
وخلفية لزيارة الوفد المراقب صرح بنفيه أي مظاهر السلاح في المعظمية ليكون هذا هو أمل الأهالي في قدوم المراقبين إلى المنطقة، وظن آلاف المتظاهرين في معضمية الشام - الكسوة - التل - دوما - الزبداني - جديدة عرطوز - سقبا - قارة - زاكية - زملكا - الهامة - زبدين - دير العصافير - كفربطنا - حرستا - يبرود - قطنا – مضايا – كناكر – حمورية وغيرها الذي نحبت حناجرهم أمام آذان المراقبين.
حلب:
بلغ عدد المعتقلين 65 شاباً و22 فتاةً في مدينة حلب جراء خروج أهالي الصاخور والمرجة وحي حلب الجديدة وحي مساكن هنانو وحي الأشرفية وحي صلاح الدين وبلدة مسكنة وعندان وجبرين وقباسين والأتارب وحريتان ودارة عزة وأخترين وتل رفعت وغيرها من المناطق في مظاهرات منادية للمعتقلين بالحرية وإسقاط النظام ومنددة بجرائم الأمن، ولاقى المتظاهرون رصاصاً حياً وقنابل مسيلة للدموع من قبل الأمن والشبيحة في عدد من الأحياء، كما أن القوات قامت بتفتيش دقيق للسيارات والمارة تمشيطا للأحياء وبحثاً عن مطلوبين.
كما قامت القوات بنقل معتقلين إلى المحكمة العسكرية لإخفائهم في حال زيارة المراقبين للمعتقلات.
حماه:
حصلت على رتبة أول شهيدة في عام 2012 في حماة طفلة في السابعة من عمرها برصاص الأمن صوب سيارة والدها، في حين كانت حماة قد شهدت إضراباً في عدة أحياء، استمراراً لإضراب الكرامة، كما انتشرت القوات الأمينة والشبيحة الأسدية في عدد من الشوارع الرئيسة وأغلقت الشوارع الجانبية، وتعزيزات أمنية تزايدت إلى المنطقة، وكانت أيادي النظام قد بدلت أسماء المناطق ولوحات الأحياء تمويها على اللجنة العربية، وفور وصول اللجنة قام أهالي حي العليليات بإخطارهم بذلك.
كما خرجت مظاهرات عديدة في في حي العليليات وحي القصور وحي باب القبلي وحي الشيخ عنبر والفراية وطريق حلب والفيحاء واللطمانة وكـرنـاز وخـطـاب وطيبة الإمام وغيرها من الأحياء ونادت بإسقاط النظام رغم الحصار على بعض الأحياء والتضييق الأمني والأمطار.
إدلب:
دخل عام 2012 وإدلب تعيش أزمة شديدة في المحروقات ومواد التدفئة والكهرباء والاتصالات والنت وسط إضراب الكرامة المستمر منذ عدة أيام، ورغم المطر الشديد والبرد القارس خرجت مظاهرات حاشدة في أريحا وكفر تخاريم تعرضت لإطلاق نار على المتظاهرين، كما رصد انشقاق داخل الجيش في كفر عويد أدى إلى استشهاد أحد المنشقين، لينضم إلى ركب شهداء إدلب هذا اليوم وجرحى المداهمات على المنازل والأحياء، كما رصدت بعض الاعتقالات للمواطنين والضرب للنساء خلفية لاقتحامات شرسة ومداهمات عنيفة للمناطق.
كما سجلت المظاهرات في عدة نقاط منها: جبل الزاوية – مرعيان – ابلين – كفر نبل – كفر روما – حزارين – حاس – معصران – جوباس – الترنبة – داديخ – كفر بطيخ - الهبيط - قرية جبالا - سرمين - التح - معرة النعمان - سراقب - سرمدا – بسقلا - حي الثورة - خان شيخون - كللي - كفر يحمول – جسرالشغور - تفتناز وغيرها.
حمص:
دير بعلبة والقصير وغيرها من أحياء حمص لاقت إطلاق نار كثيف وقذائف آر بي جي على المنازل والشوارع من قبل الحواجز الأمنية أدت إلى دمار المنازل وخرابها، كما شنت القوات اعتقالات عشوائية على المواطنين وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى و4 شهداء.
وفي تير معلة عثر على جثة شاب مجهول الهوية، في حين كانت لجنة المراقبين تجوب المناطق برفقة عناصر من إدارة المخابرات العامة وتفقدوا المشافي وبعض الأحياء.
كما خرجت مظاهرات حاشدة في الغوطة وحي الملعب وتدمر ومهين والإنشاءات والقصير وكرم الزيتون والبياضة والغنطو وباب السباع ووادي العرب وجورة الشياح و القرابيص وبابا عمرو والوعر والقصور وتلبيسة وغيرها، من المناطق نادت بإسقاط النظام ونصرة للمدن السورية.
دير الزور:
شهدت القورية وقراها اقتحاما شرساً من قبل قوات الأمن والجيش تحت رصاص عشوائي بأسلحة ثقيلة على المدينة، تبعها حملات مداهمات واعتقالات في السوق وحارة البوعواد.
كما شنت القوات حملات مدهمات واعتقالات في كل من طعس وجعفر طالت عددا من الشباب وشخصا كبيراً في السن. وتكررت هذه الجرائم في بلدة الحوايج أيضا.
دمشق:
في حي القدم أمطرت القوات الأمنية والشبيحة وابلاً من الرصاص الكثيف على تجمع للشبان عند دوار الحرية أسفر عن سقوط عدة جرحى.
كما اقتحمت الكتائب الأسدية مدينة داريا اقتحاماً وحشياً بالمدرعات الثقيلة وسط إطلاق رصاص عشوائي أوقع ما لا يقل عن 15 جريحاً.

أسماء الشهداء - بإذن الله - :
ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدد الشهداء وصل إلى 12 شهيداً على الأقل برصاص الأمن والجيش السوري في أول يوم من عام 2012م:
الشهيد محمد تركي الحجك / ريف حمص الشمالي - منطقة المشروع
الشهيد إياد علي دياب / ريف حمص الشمالي - منطقة المشروع
الشهيد محمود صبري مراد / حمص - البياضة - وادي العرب
الشهيدة شيرين الصالح / 8 سنوات / حمص - تلبيسة / متاثرة بجراحها
شهيد مجهول الهوية في قرية الغنطو بحمص
الشهيد الشاب أنس محمد خير الزهوري / حمص _ القصير
الشهيد محمود أنس الشامي / حماه / متأثرا بإصابته في إحدى مشافي حماه
الشهيد محمد غزال / حماه / متأثرا بإصابته في إحدى مشافي حماه
الشهيد الطفل سراج الدين القاسم 7 سنوات / حماه - خطاب سقط برصاص الامن وهو مع ابيه في سيارتهم على طريق محردة
الشهيد محمد جلول / بانياس - البيضة
ريف دمشق : داريا : تيسير حبيب
إدلب - جبل الزاوية - المغارة - أحمد محمد القدور  - مجند حاول الانشقاق فتمت تصفيته