وكالة الأسوشيتد بريس
تصدير المادة
المشاهدات : 3427
شـــــارك المادة
أكدت روايات متطابقة لشهود أن جنوداً انشقوا عن القوات الحكومية السورية رفضوا إطلاق النار على سكان المدينة، ورفضوا مغادرتها، وشاركوا في "المقاومة" إلى جانب أهالي جسر الشغور. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن أحد السكان أن جنوداً انشقوا عن الجيش ظلوا في المدينة للقتال إلى جانب سكانها. وأوضح الشاهد أن بعض سكان المدينة قرروا أيضاً البقاء "للقتال بأيديهم العارية" ضد قوى الأمن، مشيراً إلى أنهم عزل وليسوا مسلحين كما تقول السلطات. فيما قالت "اللجنة التنسيقية السورية" التي توثق للحركة الاحتجاجية: "إن ضابطاً و15 جندياً انشقوا عن قوات الأمن وانضموا للسكان". وكانت السلطات السورية قد ادعت مساء أمس أنها "سيطرت بالكامل" على مدينة جسر الشغور وتلاحق المسلحين في الأحراج والجبال المحيطة بها، بعد عملية عسكرية استهدفت المدينة التي فرت غالبية سكانها.
ومع العملية الأمنية داخل جسر الشغور، تزايدت أعداد اللاجئين الفارين من المدينة. وقال ناشطون سوريون: "إن المنطقة الحدودية مع تركيا تحولت عملياً إلى مناطق عازلة مع تدفق نحو 10 آلاف لاجئ إليها". وقال سكان وشهود: "إن دبابات وطائرات هليكوبتر هاجمت جسر الشغور بعد أن دخلها الجيش إليها". وقال ناشط: إن الجيش بدأ "منذ هذا الصباح قبيل الساعة 7 بقصف المدينة بشكل مركز بالدبابات والأسلحة الثقيلة، ثم هاجمها من الشرق والجنوب". وتابع: "سمع دوي انفجارات وكانت مروحيات مجهزة بالرشاشات تحلق فوق المدينة"، مؤكداً انتشار حوالى 200 دبابة في المنطقة. فيما قال ناشط حقوقي آخر نقلاً عن سكان في المدينة: "تسمع منذ هذا الصباح أصوات انفجارات في جسر الشغور وكانت أعمدة من الدخان تتصاعد" من المدينة.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة