الهيئة العامة للثورة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 3484
شـــــارك المادة
ابتدأ اليوم مع اعتصام صامت لطلاب كلية العلوم حداداً على زميلهم الذي استشهد البارحة نتيجة الضرب المبرح أمام مبنى الكلية وبعدها تم الهجوم عليهم من قبل عناصر الأمن والشبيحة المتواجدة في المكان بعدها قام طلاب كلية العلوم بتجميع أنفسهم مجدداً والتظاهر احتجاجاً على الممارسات القمعية التي يقوم بها الأمن والشبيحة والانتهاك لحرمة الجامعة ولكنها جوبهت بنفس العنف والضرب وجرى اعتقال العديد من الطلاب؛ لينتقل التوتر إلى مبنى كلية الاقتصاد القريبة من كلية العلوم، ويخرج طلاب الكلية في مظاهرة هتفوا فيها لإسقاط النظام وإعدام الرئيس وتأتي قوات مؤازرة من الشبيحة والأمن لتفريق المظاهرة ومحاصرة مبنى كليتي العلوم والاقتصاد. ويتجمع بعدها العديد من الطلاب المتواجدون في الساحات الداخلية للجامعة في مظاهرة بالقرب من مبنى الحزب في الحرم الجامعي، وينضم لهم العديد لتصبح أعدادهم بالآلاف، هتفوا خلالها للحرية وإسقاط النظام، وخرجوا فيها إلى ساحة الجامعة الرئيسية؛ لتأتي قوات جديدة لضربهم وتفريقهم، وحاولوا التظاهر 3 مرات في كل مرة يتم تفريقهم بالضرب الوحشي واعتقال العشرات، يتمكن حينها طلاب كلية العلوم من فك الحصار نتيجة تخفيف الضغط عنهم بسبب مظاهرة ساحة الجامعة؛ ليخرجوا هم بدورهم بمظاهرة ثالثة تدعو لتحرير سوريا من آلة القمع والمحتل الأسدي. وفي أثناء ذلك يحتشد الآلاف مجدداً للمرة الرابعة في ساحة الجامعة ويهتفون: "حرية للأبد غصب من عنك يا أسد" لتشتعل مظاهرات عارمة في كل ساحات الجامعة القريبة. وتبدأ حينها مظاهرة جديدة في مبنى كلية الزراعة ومظاهرة أخرى في مبنى كلية الهندسة الكهربائية، ووصول تعزيزات ضخمة من الشبيحة والأمن قادمة من شتى أنحاء مدينة حلب لتحاصر مبنى كلية الهندسة الكهربائية التي لم يبقَ فيها زجاج لتحطيمه نتيجة أحداث الأيام الماضية، ويتم إخلاء الطالبات أولاً وبعدها الطلاب واعتقال العشرات منهم بطريقة وحشية وهمجية.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة