..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الجمعة- قمة رباعية لبحث الملف السوري في إسطنبول أواخر الشهر الجاري، واتفاق إدلب على رأس القضايا المطروحة -(19-10-2018)

أسرة التحرير

١٩ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1995

نشرة أخبار الجمعة- قمة رباعية لبحث الملف السوري في إسطنبول أواخر الشهر الجاري، واتفاق إدلب على رأس القضايا المطروحة -(19-10-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع الإنساني:

سائق أردني يسخر من الحياة الطبيعية في سوريا .. وهذا ما رصدته عدسته:

تداول ناشطون على شبكات التواصل تسجيلاً مصوراً لسائق أردني خلال زيارته إلى سوريا قادماً من معبر نصيب-جابر الحدودي.

وأظهر المقطع حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له مدينة درعا الحدودية مع الأردن جنوب غربي سوريا، حيث بدت الأحياء السكنية والطرق التي تجول خلالها السائق كمدينة من الأنقاض جراء تعرضها لقصف روسيا وقوات نظام الأسد والميلشيات المساندة له منذ بداية الثورة السورية عام 2011.

ويبرز -خلال المقطع- صوت السائق الأردني وهو يتحدث بلهجة ساخرة عن الحياة الطبيعية التي يعيشها السوريون، حيث يشير إلى المباني المدمرة والشوارع الخاوية وبعض الأفراد الذين انتشروا بين الأنقاض معلقاً: "الكراجات شغالة والأمور بخير والعالم بتشتغل كل اشي".

وقبل أيام، انتشرت على شبكات التواصل مقاطع تظهر تجول بعض الزوار الأردنيين في شوارع العاصمة دمشق، حيث وصف أحدهم الحياة في سوريا بالطبيعية، معمماً ما رآه في دمشق على كافة الأراضي السورية.  

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تحدد موعد انعقاد القمة الرباعية بخصوص سوريا:

حددت الرئاسة التركية موعد انعقاد القمة الرباعية التي تستضيفها تركيا بخصوص سوريا في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن اليوم الجمعة، أن القمة التي ستعقد برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحضور كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمسشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.

وأوضح المتحدث التركي أن الزعماء سيبحثون في القمة الوضع الميداني في سوريا، واتفاق إدلب، والعملية السياسية، وكل جوانب الأزمة السورية، وأضاف: "من المتوقع أن تتم خلال القمة الرباعية مواءمة الجهود المشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة في سوريا".

ما المواضيع التي ستبحثها القمة الرباعية المرتقبة في إسطنبول؟

من المنتظر أن تنعقد القمة الرباعية التي تستضيفها تركيا في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، بحضور رؤساء كل من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا.

وبحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، فإن زعماء الدول الأربعة سيبحثون الملف السوري من كل جوانبه، وخاصة الوضع الميداني واتفاق إدلب، والعملية السياسية، على أن يتم "خلال القمة الرباعية مواءمة الجهود المشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة في سوريا".  

من جهة أخرى، تحاول روسيا جاهدة خطتها الشكلية القائمة على إعادة اللاجئين وإعادة الإعمار في سوريا، حيث نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم بحث مسألة عودة اللاجئين السوريين خلال قمة إسطنبول، بالإضافة إلى بحث إصلاح البنية التحتية في سوريا.

بدورها أكدت ألمانيا مشاركتها في القمة، وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، إن المستشارة أنجيلا ميركل ستحضر قمة إسطنبول بشأن سوريا، مشيرة إلى أن القمة ستركز على الوضع في إدلب ودعم تطبيق اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو.

آراء المفكرين والصحف:

افتتاح معبر نصيب وإغلاق باب الربيع العربي

الكاتب: غازي دحمان
الرمزية الثانية لإعادة تشغيل المعبر بين سورية والأردن، ومنه إلى الخليج وأوروبا، أنها تدفن كل أمل في أن يحصل السوريون على حقهم، ليس أولئك الذين قتلتهم مكائن الموت الروسية الإيرانية الأسدية وحسب، بل مئات آلاف المعتقلين والمغيبين، وملايين المهجّرين والمصادرة أملاكهم، فما دام الإقليم والعالم بدأ يسير على سكة إعادة تأهيل الأسد فهو في فترة سماحٍ قد تمتد سنوات، سيكون خلالها معفيا من المساءلة، تشجيعاً له على الارتباط بالنظام الرسمي العربي
وليس من الصعب على النظام الرسمي العربي إيجاد مبرّرات لهذا الأمر، ذلك أن المسألة ليست من أجل عيون نظام الأسد، بل لاحتوائه عربيا وعقلنة سلوكه وتحويله من نظام داشر يوزّع الموت في كل مكان، لأن ليس لديه ما يخاف عليه، إلى نظام منضبط ومضطر لمراعاة مصالحه ومصالح بلاده؟ وكذلك إبعاده عن إيران التي تهدّد هوية سورية الوطنية، وإخراج سورية كذلك من دائرة الفوضى، لارتباط أمنها بأمن الإقليم كله، وأخيراً رحمة بالشعب السوري الذي ذاق من العذاب ما يكفي، وآن الأوان كي يستريح
يملك النظام الرسمي العربي مساحة أمان واسعة، لكي يقوم بهذه الإجراءات، فسحابة الخطر المسمّاة الربيع العربي زالت، بل أكثر من ذلك، إن الشعوب العربية، من الشرق إلى الغرب، دخلت في طور السكون. وعلى الرغم من وقاحة الحكام واستفزازاتهم، لم يعد أمر تحدّيهم من الشعوب ممكناً، ولا مرغوباً بعد أن جرى إجبارهم على مشاهدة الفيلم السوري الطويل، وكيف تكون النهايات اللاسعيدة للثورات، فلماذا إذا الاعتراض والتمرد والثورة؟ 
ولن يكون مستغرباً أن القوى الكبرى، وخصوصا أميركا وأوروبا، تتلطى خلف النظام الرسمي العربي، لتعلن هي الأخرى إعادة تأهيل نظام الأسد، فما دامت دول الإقليم قبلت به، لن يكون هناك ما يمنع الأطراف الدولية من اتباع هذا المسار. ولا شك أن روسيا التي تُشرف على كل هذه الخطوات والإجراءات، وتعرف من خلال دبلوماسيتها النشطة مواقف جميع الأطراف تشجع النظام الرسمي العربي على هذه الخطوة، لرفع الحرج عن الأوروبيين والأميركيين، عندما يُقدمون على خطوة تأهيل نظام الأسد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع