أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4494
شـــــارك المادة
41 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في إدلب، والمجاهدون يوقعون خسائر كبيرة بقوات أسد في ريف اللاذقية، فيما كبير المفاوضين يؤكد: فلتذهب الهدنة للجحيم إذا كانت غطاءً لقصف أهلنا يومياً بالصواريخ والبراميل المتفجرة، بالمقابل: دفاع حلب المدني يطالب المدنيين بعدم التجمع في الساحات تجنباً للقصف، أما إنسانياً: قافلة مساعدات ثانية تدخل الرستن بريف حمص، من جهتها.. قادة الدول المجتمعة في هانوفر تدعو "كافة الأطراف" إلى احترام الهدنة بسوريا!.
ضحايا القصف: 41 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الاثنين 41 شخصاً معظمهم في إدلب، ومن بين القتلى 5 نساء و4 أطفال. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في إدلب قتل 9 أشخاص، وفي حلب قتل 7 أشخاص، وفي حماة قتل 5 أشخاص، وفي اللاذقية قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور أيضاً قتل 3 أشخاص، كذلك في الحسكة قتل 3 أشخاص. مناطق القصف في دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد بلدة بالا بمنطقة المرج بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، كما استهدفت قوات الأسد بلدتي زبدين وديرالعصافير بقذائف الهاون والمدفعية، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى، إلى حلب، حيث استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في مدينتي عندان وحريتان بقذائف المدفعية، وشن الطيران الحربي غارات على أطراف بلدة حيان وعلى مدن الباب وتادف والأتارب وقرية القاسمية وأطراف بلدة عينجارة، وتعرضت بلدة العيس وقريتا الشهيد والبها لقصف مدفعي، واستهدفت قوات الأسد أطراف مدينة الأتارب بصاروخ "أرض – أرض"، أما في حماة، فقد ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على مدينة اللطامنة، وتعرضت مدينة مورك وبلدة كفرنبودة وقريتا جسر بيت الراس والقرقور لقصف بقذائف المدفعية، وشن الطيران الحربي غارات على قرى ناحية عقيربات، وفي إدلب، تعرض مخيم الزوف الواقع على الحدود السورية التركية بالريف الغربي صباح اليوم لقصف بعدة قذائف مجهولة، كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في جورين مدينة جسر الشغور بصواريخ محملة بالغازات السامة أسفرت عن ثلاث حالات اختناق في صفوف المدنيين، وفي حمص، خرقت قوات الأسد الهدنة بريف حمص الشمالي بشكل فاضح وبالتزامن مع تحرك قافلة المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة لمدينة الرستن حيث استهداف التركس الذي كان يقوم بتمهيد الطريق أمام قافلة الصليب الأحمر على معبر بلدة تيرمعلة بقذيفة دبابة، ما أدى لسقوط ثلاثة جرحى أحدهم في حالة خطرة، وأطلقت قوات الأسد النار على قوافل المساعدات الأممية وهي في طريق عودتها، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في درعا البلد بصاروخ "أرض – أرض" من نوع "فيل".
استهداف معاقل قوات الأسد وتنظيم الدولة في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة الطامورة بالريف الشمالي، واستهدفوا معاقل الأسد في بلدة الزهراء بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا معاقل تنظيم الدولة في قريتي كفرغان وحربل بقذائف الدبابات والهاون، وفي الريف الجنوبي استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في بلدة الحاضر وعبطين بقذائف المدفعية، وتصدوا لمحاولتهم التقدم على جبهات أحياء بستان القصر والشيخ نجار والسبع بحرات وباب النصر، وقصفوا معاقلهم في مدفعية الراموسة ومطار النيرب العسكري وفرع الأمن العسكري والمخابرات الجوية في الليرمون بصواريخ الغراد وقذائف الهاون. تكبيد قوات الأسد خسائر في اللاذقية: تتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد مدعومة بغطاء جوي وصاروخي مكثف في محاولة للتقدم إلى منطقة كبينة بجبل الأكراد، حيث أوقع المجاهدون قوات الأسد المتقدمة بكمين محكم أوقعهم بين قتيل وجريح، كما أسروا عنصرين من القوات المهاجمة، ودكوا معاقل شبيحة الأسد في قمة النبي يونس وقرية صلنفة بصواريخ الغراد. استهداف تجمعات عناصر الأسد وتنظيم الدولة في درعا: اندلعت اشتباكات عنيفة جداً بين الثوار ولواء شهداء اليرموك على عدة جبهات بالريف الغربي، قصف خلالها الثوار نقاط تمركز عناصر لواء شهداء اليرموك بالمدفعية، وفي الجبهات مع قوات الأسد، استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في حي المنشية وفي المربع الأمني بدرعا المحطة بصواريخ محلية الصنع وبقذائف الهاون ذات العيار الثقيل. صمود للمجاهدين في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة ثكنة الروس بحي تشرين، كما تصدوا لمحاولتهم التقدم على جبهة بالا بمنطقة المرج، حيث دمروا خلال ذلك دشمة لقوات الأسد، واستهدفوا مساكن قطنا وتلة الكابوسية بالقذائف. تفجير سيارة لقوات الأسد في حماة: فجر المجاهدون سيارة تقل عدداً من عناصر مليشيات الشبيحة على طريق السلمية – حمص جنوبي حماة بلغم أرضي وقتلوا من فيها، وأطلقوا عدة صواريخ "غراد" على تجمعات قوات الأسد في معسكر بلدة جورين الموالية بسهل الغاب غربي حماة، محققين إصابات مباشرة.
علوش: فلتذهب الهدنة للجحيم إذا كانت غطاءً لقصف أهلنا بسوريا يومياً بالصواريخ والبراميل المتفجرة: انتقد محمد علوش كبير المفاوضين السوريين، تحميل فصائل الثوار مسؤولية انهيار الهدنة، متهماً الأسد وحلفاءه بالسعي لتدمير الهدنة بتعمده تكرار الخروقات، ومقللاً من أهمية الجولة الجديدة من المفاوضات التي أطلقها المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا مع وفد الأسد وبعض المقربين منه تحت مسمى"المعارضة"، ومقللاً أيضاً من قيمة المفاوضات التي يقول المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا إنه يجريها مع وفود أخرى من المعارضة، بعد قرار الهيئة العليا للمفاوضات تعليق مشاركتها، وعلق علوش، في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية على الجولة الجديدة التي انطلقت في جنيف وسط غياب الوفد الأهم و الرئيسي الممثل للشعب السوري، قائلاً: "هذه معارضة مصطنعة ولا قيمة لها، والتشاور معها لا ينهي الأزمة ولو بنسبة 5%، فهي لا تسيطر على المناطق المحررة وإنما تتواجد في مناطق النظام وتؤيد بقاء (الرئيس) بشار (الأسد) ونظامه"، وأوضح :"ليس صحيحاً أن من يملك حلب يكسب الصراع، ولكن حلب هي المعركة الراهنة، ونعمل للحيلولة دون وقوعها في يد النظام الذي يسعى لإعادة السيطرة على المناطق المحررة منها، هدفنا هو حماية مليون مواطن من الحصار وتكرار السيناريو الأسود لحصار مضايا والزبداني من قبل حزب الله الذي يسرق المساعدات الأممية لنفسه، ويوزعها على أتباعه بينما العشرات من الأهالي هناك يسقطون قتلى بسبب الجوع"، وشدد: "لم نخرق الهدنة ولم نسع لتقويضها لهذا الهدف ولا لغيره، الهدنة انتهت عملياً على الأرض، ليس من الآن، ولكن على مدار أسابيع تعمد النظام خلالها خرق كل بنودها"، وأضاف مستنكراً :"لا يمكن أن تطالب المعارضة فقط بالالتزام بالهدنة فيما الطرف الآخر يخرقها يومياً ويشن هجمات بالصواريخ والطائرات والدبابات، ويرسل الحشود ويستقدم المقاتلين المرتزقة ولا يلتزم برفع الحصار ويسرق المساعدات … وعندما تدافع المعارضة عن نفسها مقابل كل هذا الهجوم يتم وصمها بتفجير الهدنة وتقويضها وتحميلها مسؤولية انهيارها… فهل هذا منطق ؟"، وقال: "فلتذهب الهدنة للجحيم إذا كانت غطاء لقصف أهلنا بسوريا يومياً بالصواريخ والبراميل المتفجرة". إدانة الهجمات العسكرية المتصاعدة من قبل نظام الأسد: دانت الهيئة العليا للمفاوضات الهجمات العسكرية المتصاعدة من قبل نظام الأسد، على مختلف المناطق السورية، في دمشق وحلب وإدلب وحماة واللاذقية، واعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم مسلط أن قصف نظام الأسد ليس فقط هجوماً وحشياً على السوريين، ولكنه هجوم على عملية جنيف، مشدداً على وجوب توقف القتل لإتاحة الفرصة أمام استئناف المفاوضات، ودعا المسلط باسم الهيئة المجتمع الدولي لحماية الشعب السوري ومنع الأسد من مواصلة حملته في القصف الجوي وبالبراميل المتفجرة والحصار، مستنكراً عجز الأمم المتحدة عن القيام بدورها المفترض في حماية المدنيين من بطش النظام وحلفائه، وطالب المسلط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن يوقف الأسد عن انتهاك الاتفاقيات الدولية، والتي وافقت عليها روسيا، كما طالب المسلط قادة العالم بالضغط على بوتين مستشهداً بالمستشارة الألمانية التي طالبت بمناطق آمنة للاجئين، والتي لا يمكن أن تحدث طالما الأسد مصدر الإرهاب مستمر في الحكم . مسلط : إنهاء الأسد هو سبيل لخلاص سوريا من الإرهاب: أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط أن سوريا لن تتخلص من الإرهاب ما لم يتم إنهاء حكم الأسد، داعياً إلى مساعدة الشعب السوري في القضاء على الإرهاب بشقيه (الأسد – تنظيم الدولة)، وأيد المسلط، في بيان صحفي، تعليقاً على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول إرسال ٢٥٠ جندي أمريكي إضافياً إلى سوريا بغية الحفاظ على المكاسب في الحرب ضد التنظيم، واعتبر المسلط أن هذه الخطوة جيدة!، "لتخليص بلدنا من هذه الآفة"، وفق قوله، وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال خلال زيارته الأوربية إنه يجب المحافظة على المكتسبات التي تحققت على تنظيم الدولة، مطالباً دعم العالم في الحرب على "الإرهاب".
قافلة مساعدات ثانية تدخل الرستن في ريف حمص: دخلت أمس الاثنين قافلة مساعدات جديدة إلى مدينة الرستن ومحيطها في وسط سوريا، في عملية هي الثانية من نوعها في خمسة أيام، وفق ما أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافل كشيشيك لوكالة "فرانس برس"، وقال كشيشيك إن "قافلة مساعدات مشتركة تابعة للجنة الدولية"، تضم "35 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية ومستلزمات النظافة الشخصية، وصلت إلى مدينة الرستن" في محافظة حمص، بعد انطلاقها من مدينة حمص مركز المحافظة، ودخلت الخميس 65 شاحنة منطقة الرستن للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وهي أكبر قافلة مساعدات تدخل منطقة محاصرة في سوريا منذ بدء النزاع منتصف آذار 2011، وأوضح كشيشيك أن المساعدات هي "الجزء الثاني من قافلة المساعدات التي دخلت الرستن الخميس"، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من أربعة ملايين سوري يعيشون في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها. دفاع "حلب" المدني يطلب عدم التجمع في الساحات تجنباً للقصف: دعت مديرية الدفاع المدني في حلب المواطنين والمدنيين لعدم التجمع في الساحات العامة والأسواق والحدائق والمدارس تجنباً للقصف الذي تتعرض له مدينة حلب، وطالب البيان جميع المدنيين بعدم التجمع في الأماكن التي تتعرض للقصف، وذلك بعد قيام الطائرات الحربية باستهداف المواقع ذاتها بعد تجمع المدنيين وفرق الإنقاذ لإحداث أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية، وجاء بيان الدفاع المدني بعد أيام من القصف المكثف الذي استهدف جميع أحياء مدينة حلب موقعاً أكثر من 300 مدني بين شهيد وجريح.
فرنسا: انتهاك النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية يضرب عملية السلام: دانت الخارجية الفرنسية، الاثنين، هجمات نظام الأسد ، التي زادت وتيرتها مؤخرًا، على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، مشيرة إلى أن تلك الهجمات تشكل "ضربة لعملية السلام"، وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، "رومان نادال"، أن "بلاده تدين زيادة النظام، وتيرة هجماته، التي أسفرت عن استشهاد العشرات، مؤخرًا، خاصة في مدينة حلب"، مشيرًا إلى أن النظام يصر على موقفه في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وأشار "نادال"، إلى أن "انتهاك النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية وللقانون الإنساني الدولي، يشكل ضربة لعملية السلام ومسيرة الانتقال السياسي في سورية". قائد عسكري إيراني: إرسال عناصر من اللواء 65 إلى سورية جاء بأوامر من خامئني: أكد معاون التدريب والعمليات في القوة البرية الإيرانية "كمال بيمبري"، أن إرسال عناصر من "اللواء 65" إلى سورية، وما يسمى "القبعات الخضر"، جاء استناداً إلی موافقة مرشد الجمهورية "علي خامنئي" باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "الحياة" نشرته الاثنين، فإن "بيمبري" قال في اجتماع لكوادر وزارة الدفاع الإيرانية، الأحد، إن "القرار اتخذ من خامنئي لتكون هذه العناصر إلی جانب المستشارين من الحرس الثوري في سورية"، وذكر موقع "فارس" الإلكتروني القريب من "الحرس الثوري" في هذا الإطار، أن عدداً من الوحدات العسكرية تقاتل في سورية منها وحدات "الصابرين" التي تضم عناصر النخبة من القوات البرية التابعة لـ"الحرس الثوري"، ووحدات "الفاتحين" التي تضم عناصر من "قوات التعبئة الشعبية" (باسيج)، وبقية عناصر "الحرس الثوري" وفيلق "الفاطميين" الذي يضم عناصر أفغانية، وكانت القوات البرية التابعة للجيش أعلنت الشهر الفائت، عن إرسال "اللواء 65" من القوات الخاصة إلی سورية، لكن القائد العام للجيش الإيراني "عطاء الله صالحي" أعلن أن بعض عناصر القوات الخاصة ذهبت إلی سورية في شكل تطوعي، ويعتبر "اللواء 65" من الألوية الخاصة في القوة البرية الإيرانية التي تسمی أيضاً "القبعات الخضر"، حيث تخضع هذه العناصر لتدريب خاص ومكثف على الحروب غير المنظمة ومواجهة الاختطاف والحروب النفسية، وحراسة الشخصيات المهمة. قادة الدول المجتمعة في هانوفر تدعو "كافة الأطراف" إلى احترام الهدنة بسوريا: أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا دعوا أطراف الحرب السورية إلى احترام اتفاق وقف الأعمال القتالية والعمل على نجاح مباحثات السلام، وقال البيت الأبيض، بعد اجتماع للزعماء الخمسة في هانوفر بألمانيا، إن هؤلاء "دعوا جميع الأطراف لاحترام وقف الأعمال القتالية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والمساهمة في نجاح مباحثات جنيف بشأن الانتقال السياسي"، وتابع: "دعوا أيضاً من يملكون نفوذاً على أطراف الصراع للضغط عليهم للامتناع عن أي أفعال من شأنها تعريض اتفاق وقف الأعمال القتالية ومباحثات السلام للخطر". تركيا تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سورية: واصلت تركيا، الاثنين، إرسال تعزيزات عسكرية، إلى ولاية كليس، المحاذية للحدود السورية، على خلفية سقوط قذائف هاون وصواريخ على الولاية، وأفادت مصادر عسكرية، أنه جرى إرسال رتل عسكري، مؤلف من 13 شاحنة، من المدن التركية الغربية إلى الحدود السورية، وذكرت المصادر ذاتها، أن رتلًا يضم عربات مصفحة، وراجمة صواريخ، قادرة على إطلاق 40 صاروخًا في ظرف 80 ثانية، وفي وقت سابق، أرسلت تركيا، رتلًا عسكريًا، يضم دبابات وعربات مصفحة، من قيادة اللواء الخامس المدرع، بولاية غازي عنتاب، إلى كليس، بهدف تقوية الوحدات العسكرية، المنتشرة على الحدود بين البلدين، بحسب ما ذكرته مصادر عسكرية تركية لوكالة "الأناضول".
الموجة الثانية للثورة السورية.. حرب تحرير شعبية: أحمد موفق زيدان انتهت مرحلة الثورة السورية منذ العام الثاني لها، يوم أعلنت طهران وحزب الله والميليشيات الطائفية اللبنانية والعراقية والأفغانية والباكستانية دخولها المعركة إلى جانب طاغية الشام ضد من يُفترض أن يكون شعبه، لكن ثبت أنه عدوه، حين استخدم ضده كل أنواع الأسلحة واستجلب له كل حثالات الأرض والتي توجها بالاحتلال الروسي القميء الذي أعاد للعالم جرائمه في القرم والقوقاز وأفغانستان والشيشان وغيرها، ومنذ دخول الاحتلال الأجنبي على خط الثورة السورية لإخمادها، بدأت مرحلة جديدة وموجة ثانية للثورة السورية وهي موجة حرب التحرير الشعبية، فلم يعد الثوار يقاومون نظاماً استبدادياً شمولياً، ولم يعد الشعب ثائراً ومنتفضاً ضد نظام محلي، وإنما أصبح الشعب كله في مواجهة الاحتلال الروسي والإيراني الأجنبيين. وكما يُقال في علم الأصول "الحكم على الشيء فرع عن تصوره"، والمقدمات الصحيحة تقود إلى نتائج صحيحة، ولذا فإنه ما لم نعترف ونقر أن ما تواجهه الثورة السورية هو احتلال أجنبي لن نصل إلى النتائج الصحيحة، فكما هو معروف فإنه في حالة الاحتلالات الأجنبية لا يعود الشعب المحتل هو المعني فقط بالتصدي للاحتلال، وإنما لا بد للجيران والأشقاء والأصدقاء ولكل محبي التحرر والعدالة والإنصاف أن يقفوا مع الشعوب المحتلة المقهورة بوجه البلطجة الدولية، أحسنت حركة تحرير حمص يوم أطلقت على نفسها كلمة تحرير، وباعتقادي فإن قوى الثورة كلها لا بد أن تنتقل من مصطلحات ما قبل 2012 وهي التي تقصر الثورة السورية على أنها ثورة ضد الاستبداد إلى حرب تحرير شعبية، فالائتلاف الوطني لقوى الثورة لا بد أن يتغير إلى الائتلاف الوطني لتحرير سوريا، وكذلك شبكة الثورة السورية إلى شبكة الثورة وتحرير سوريا، وعلى النخب بكافة أصنافها وأشكالها أن تطلق حملة جديدة اتساقاً مع الموجة الثانية للثورة السورية وهي موجة التحرير، لاسيما بعد أن تجرأ الصفويون الجدد بإرسال لواء 65 إلى الشام، وهو ما يشير إلى حجم الاستنزاف الذي تعانيه القوى الطائفية المجرمة من أفغانية وعراقية ولبنانية وحتى من الحرس الثوري الإيراني.. اليوم، المطلوب من المعارضة السورية هو نقل المعركة إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة حرب التحرير الشعبية، وتهيئة الأرضية والأجواء القانونية الخادمة لذلك، وتقديم كل ما يدلل على ذلك للدول الجارة والشقيقة والصديقة والعالم كله، بما فيه منظماته العربية والإسلامية والدولية والإقليمية، على أن ما يجري في الشام احتلال روسي وإيراني لا يقل عن الاحتلال الروسي لأفغانستان في الثمانينيات، وبالتالي على العالم ودول الجوار والدول الشقيقة أن تكون عند مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية، وقد أعذر الشعب السوري يوم أنذر وبين وصمد.. (العرب القطرية) سوريا: ماذا تريد روسيا الآن: إياد أبو شقرا كان راصدو انتفاضة الشعب السوري ومآلاتها خلال السنوات الخمس الأخيرة رهينة لتجاذبين: بين حسن الظن بالمواقف الدولية، وعلى رأسها الموقف الروسي - وتاليا، الموقف الأمريكي – على أساس أنه ليس بمقدور أي دولة كبرى، مهما بلغ عمق تحالفها مع نظام تابع السكوت إلى ما لا نهاية على قمعه الإجرامي لشعبه، وبين تعامل أكثر واقعية واثق بأن روسيا، على الأقل، لن تتخلّى عن نظام آل الأسد مهما كان الثمن، في البداية نبّه استخدام موسكو حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، بالتحالف مع الصين، لمنع اتخاذ أي قرار حازم ضد نظام بشار الأسد، بعدما اختار "التحاور" مع مطالب شعبه بالقتل والتهجير، كثيرين إلى أن لدى روسيا حسابات جمّة معقّدة في المسألة السورية، غير أن الصورة ظلت "ضبابية" بالنسبة لأولئك الذين فضّلوا قراءة موقف موسكو على أنه لا يخرج عن كونه مجرّد رسالة موجّهة إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية، عنوانها "نحن هنا" الغاية منها منع إهمال موسكو كما حدث في ليبيا. ولم يطل الوقت حتى تأكد أن الولايات المتحدة ما عادت جزءا من مجموعة "أصدقاء سوريا" – وهذا إن كانت كذلك أصلا – بل صارت في أفضل الحالات طرفا "محايدا"، ومن ثم، أضحت لقاءات لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري أقرب إلى جلسات انسجام وصفاء ودية منها إلى اجتماعات بحث جادّ في قضايا خلافية، على وقع المجازر والمآسي في مختلف أنحاء سوريا، ناهيك عن غرقى البحار ومعاناة نازحي اللجوء، خلال السنوات الأخيرة، مع تخلّي باراك أوباما عن السوريين، وتذرّعه بالتصدّي لخطر "داعش" الذي اعتبره أولوية الأولويات بالنسبة لواشنطن، لم تكتف موسكو بدعم نظام الأسد بالسلاح والذخائر والدبلوماسية في أروقة السياسة الدولية، بل نشطت على مسار ضرب المعارضة السورية الحقيقية، وضرب صدقيتها، واصطناع "معارضة" عميلة أخرجتها من تحت عباءة النظام ودهاليز استخباراته، بل وفي حالات معينة، من وزرائه وساسته والناطقين باسمه "سابقا". إن محوَرية التصوّرات الروسية للمنطقة تؤكدها هذه الأيام ليس فقط زيارة قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني لموسكو، وسط سكوت أمريكي تام، ولا إصرار موسكو الشديد على وجود كردي موال لها منفصل عن المعارضة في أي مفاوضات مقبلة، بل الحوارات المستمرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. أيضا، نعم، إسرائيل لاعب مؤثر وحاسم، ومحسوب حسابه في واشنطن وموسكو وطهران، ولا خرائط للمنطقة بغير علمها وبمعزل عن مصالحها ومطالبها. (الشرق الأوسط)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) علي حجو - حلب - كرم الجزماتي غفران كنجو - حلب - كرم الجزماتي أحمد عبدو العباس - حلب - كرم الجزماتي باسل عبد العزيز - حلب علي محمد علبي - حلب - الزهراء خديجة محمد سلامة - حلب - مدينة عندان عبدالله محمد ديب كحيل - حلب تركي شحادة العجيل - حلب - حي الجزماتي جورج أكوب طاشجيان - حلب - حي السليمانية خوشناف محمد تبو - حلب - حي السليمانية مصطفى محمد عكرش - حلب - حي السليمانية بشر مازن صقال - حلب - حي السليمانية رغد صالح الأحمد - حلب - حي الأشرفية فضيلة عيسى اﻷحمد - حلب - حي الأشرفية رهف عرفة خشان - حلب - حي اﻹذاعة فاطمة الزهراء جمعة الأحمد - حلب - حي اﻹذاعة عثمان يوسف - حلب - مدينة اعزاز عمر أبو حمدة - ريف دمشق - مخيم خان الشيح معروف فايز علي موسى - ريف دمشق - عربين محمد حسن الكمار الحريري - درعا- بصر الحرير رأفت علي الكور - درعا - درعا البلد علاء شاكر المسالمة - درعا - درعا البلد أحمد علي خلف العميان - درعا - تل شهاب مصطفى فيصل الأقرع - درعا - حيط حازم يوسف عون - درعا - جاسم قصي قاسم النصار - درعا - نمر أبو البراء التركماني - حمص أيمن الطوكان - دير الزور - الجنينة ممدوح صقللي - اللاذقية - جبل التركمان إسماعيل الراجح - حماة - قلعة المضيق عدنان أحمد الهادي العبد الله - حماة- عقيربات أحمد الشحنة - إدلب - معرة النعمان
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - السورية نت - أورينت نت - حلب نيوز - فرنس برس - المستقبل اللبناني - وكالة الأناضول - الحياة اللندنية - العرب القطرية - الشرق الأوسط - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة