أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3830
شـــــارك المادة
المجاهدون يأسرون أكثر من 10 عناصر من قوات الأسد في دمشق وريفها ويفجرون مبنى لهم في حلب ويفككون ألغاماً أرضية في حماة، فيما الائتلاف يدين مواقف رئيس اتحاد المحامين العرب ويؤكد تعويله على الشعب المصري، وفي الشأن الإنساني: اختناق 3 لاجئين بتسرب للغاز في مخيم الزعتري، وفي آخر التحركات الدولية حول القضية السورية: بدء الاتصال حول عقد مؤتمر ثالث للدول المانحة في الكويت.
ضحايا القصف: 16 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا السبت 16 شخصاً معظمهم في الحسكة وحلب، ومن بين القتلى شخصان تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في الحسكة قتل 5 أشخاص، وفي حلب قتل 3 أشخاص، وفي كل من إدلب وحمص ودرعا قتل شخصان، كما قتل شخص واحد في كل من دير الزور ودمشق. مناطق القصف: في دمشق، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة حي جوبر بدمشق، وتعرضت الأطراف الغربية لمخيم خان الشيح لقصف مدفعي عنيف، كما قصفت قوات الأسد بصواريخ أرض أرض بلدة زبدين. وفي حلب، ألقى طيران الأسد المروحي براميل متفجرة على منطقتي الملاح والليرمون ومحيط حي جمعية الزهراء، كما ألقى الطيران المروحي أيضاً براميل متفجرة على بلدة الناجية وبلدة كنصفرة بريف إدلب. أما في درعا، فقد جددت قوات الأسد قصفها بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا المحررة، في حين تعرض حي طريق السد والحي الشرقي من مدينة بصرى الشام وبلدة عتمان لقصف بالمدفعية وبقذائف الهاون وبالرشاشات الثقيلة من قبل شبيحة الأسد. وفي دير الزور، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدة موحسن ومحيط المطار، أما في الحسكة فقد استهدفت قوات الأسد مستوصف الطلائع التابع لمليشيا وحدات الحماية الشعبية في المدينة ما تسبب بوفاة خمسة مدنيين.
أسر أكثر من 10 عناصر من قوات الأسد في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التسلل إلى مدينة داريا، وتمكنوا من أسر أكثر من 10 عناصر لقوات الأسد من اللجان الشعبية في وادي بردى بريف دمشق، كما تمكنوا من قتل عدد من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في مزارع بلدة زبدين. تدمير مبنى لقوات الأسد وإعدام عميل لهم في حلب: تمكن المجاهدون من قتل عدد من جنود الأسد بعد استهدافهم لنقاط تمركزهم في منطقة السويقة والسبع بحرات، و أعلنوا إعدام عميل لقوات الأسد تسبب بمجزرة في طريق الباب، وتمكنوا من قتل عدد من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في محيط كتيبة الدفاع الجوي بخان طومان، كما استهدفوا بالمدفعية تجمعات أخرى على جبهة حندرات وأحياء حلب القديمة، إلى جانب ذلك، تمكن المجاهدون من تدمير مبنى لقوات الأسد في حي الإذاعة، إثر استهدافه بقذائف مدفع محليّ الصنع. تفكيك ألغام أرضية وقتل ودك عناصر الأسد في حماة: تمكن المجاهدون من قتل عنصرين من قوات الأسد بعد انفجار عبوة ناسفة زرعوها بالقرب من قرية كفر قدح، وتمكنوا من تفكيك ألغام أرضية زرعتها قوات الأسد بين مدينة مورك وقرية اللحايا، و أطلقوا عدة صواريخ غراد على تجمعاتهم في مدينة مورك. استهداف معاقل قوات الأسد في إدلب: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في قريتي كفريا والفوعة المواليتين بقذائف الهاون، واستهدفوا مطار أبو الظهور العسكري بقذائف الهاون، وتمكنوا من قتل ٥ عناصر منهم في تل سلمو قرب مطار أبو الظهور العسكري.
التنديد بنتائج الإرهاب لا يعالج أسبابه: تصريح صحفي هشام مروة يهمني بداية أن أوضح، بشكل لا لبس فيه، أن زعماء العالم الذين يجتمعون للتنديد بنتائج الإرهاب؛ مطالبون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بمعالجة الأسباب الحقيقية للإرهاب والتخلص من منبعه الرئيسي المتمثل بنظام الأسد الذي لم يكتف بارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب على مدار أربعة أعوام، بل قام بتصنيع ورعاية الجماعات الإرهابية في محاولة للالتفاف على الثورة ومطالبها، وتصويرها على أنها حركة إرهابية. لم يكتف نظام الأسد باستخدام الحديد والنار لإخماد ثورة الشعب السوري، فبالتزامن مع قصف الأحياء السكنية يفرض النظام حصاراً مطبقاً على مناطق عدة تؤوي مئات الآلاف من السوريين، ويمنع وصول المساعدات الإغاثية إليها، استكمالاً لسياسة العقاب الجماعي للمدنيين في المناطق الثائرة، فما يحدث من تجويع وحصار في مخيم اليرموك وغوطة دمشق وحي الوعر في حمص وغيرها من المناطق المحاصرة، هو جريمة حرب، وإبادة جماعية بطيئة ضد المدنيين في تلك المناطق. إن استمرار حصار المدنيين وتجويعهم أمر مدان بشدة، ولا بد من معالجته فوراً وفق ما ورد في قرارات مجلس الأمن 2139 و2165، والتي تدين بشدة الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها نظام الأسد ضد حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وتطالب بفك الحصار عن كافة المناطق المحاصرة في سورية، وإدخال المساعدات الإنسانية من المعابر الحدودية دون موافقة النظام. لقد ناضل النشطاء والحقوقيون لعقود طويلة بهدف وضع قانون دولي إنساني واعتماد مواثيق دولية لاحترام حقوق الإنسان؛ لكن نظام الأسد وعلى مدى أربعة أعوام قام بانتهاكها وارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وساعد على ذلك تقصير المجتمع الدولي في التصدي تلك الجرائم إن الظروف العصيبة التي يفرضها نظام الأسد على مئات الآلاف في كل من غوطة دمشق الشرقية وحي الوعر في حمص ومخيم اليرموك جنوب العاصمة، وعلى النازحين واللاجئين في المخيمات من أبناء الشعب السوري، وسط البرد القارس والعاصفة الثلجية وما رافقها من نقص في المواد الغذائية والطبية؛ يضع المسؤولية على دول العالم للتفاعل مع مأساة شعبنا وقضيته السياسية والإنسانية والأخلاقية، فمن المفارقة أن توجد عدة جهات تدعم الإرهاب وتقف إلى جانب الأنظمة الإرهابية، في حين نفتقد إلى من يقف إلى جانب صمود شعبنا وخياره بالحرية والكرامة والديمقراطية. ندين مواقف رئيس اتحاد المحامين العرب ونعول على الشعب المصري: تصريح صحفي سالم المسلط تعليقاً على ما جرى البارحة أثناء افتتاح الدورة الثالثة والعشرين لاتحاد المحامين العرب، أجد من واجبي في البداية أن أؤكد، بأننا على تمام الثقة بأن سائر الشعوب العربية وعلى رأسها الشعب المصري بريؤون من جملة المواقف التي تم التعبير عنها هناك. أؤكد أيضاً أن وقوف رئيس اتحاد المحامين العرب في صف نظام الأسد، وتحويله القضية السورية من قضية شعب ينشد الحرية والكرامة إلى "مؤامرة"، هو موقف مرفوض ومحل استنكار وإدانة، خاصة وأنه يصدر عن شخص يفترض به الدفاع عن المواطنين وحقوقهم في الحرية والكرامة والديمقراطية. فبعد أربعة أعوام من الثورة السورية وما جرى خلالها من توثيق حي لانتهاكات الأسد بحق الشعب السوري؛ لا يمكن لعاقل إلا وأن يميز طبيعة ما يجري في سورية من إرهاب يمارسه نظام ضد شعبه، إن مثل هذه المواقف التي تنكر حقوق الشعوب، وتقف في صف نظام دكتاتوري قاتل استخدم الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، وهجر وشرد الملايين، واعتقل مئات الألوف؛ هي نكوص عن كل ما قدمه الشباب العربي في ساحات الحرية طيلة أربع سنوات، وهي لا تنتمي بأي حال إلى مرحلة التحرر من الاستبداد، بل تدافع عن الاستبداد والطغيان بكل وضوح. الهيئة السياسية للائتلاف لم تكلف أي شخص للتفاوض مع أطياف المعارضة: قال بسام الملك عضو الائتلاف السوري المقيم بالقاهرة، إن الهيئة السياسية للائتلاف لم تكلف إلى الآن أي شخص للتفاوض مع أطياف المعارضة في الاجتماعات التي دعت إليها القاهرة، وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء الأناضول، أوضح الملك أن الهيئة السياسية وهي الجهة المخولة بهذا الملف، بدأت مساء الأمس اجتماعاً مغلقاً بإسطنبول لحسمه، ومناقشة الموقف النهائي من الحوار بين النظام والمعارضة السورية الذي دعت له موسكو، وتوقع الملك صدور قرار من الهيئة السياسية بعدم الذهاب إلى موسكو، ومن ثم المطالبة بتأجيل حوار القاهرة، الذي يهدف إلى التوافق على رؤية موحدة تتضمن خارطة طريق (وثيقة سياسية) للمرحلة الانتقالية في سوريا، ليتم عرضها كمطلب موحد للمعارضة في موسكو.
2,5 مليون دولار قيمة التبرعات الكويتية للاجئين السوريين: أعلنت "جمعية الهلال الأحمر الكويتي" اليوم (السبت) أن حصيلة تبرعات الحملة الشعبية التي أطلقتها الأسبوع الماضي لمساعدة اللاجئين السوريين، واستمرت أربعة أيام بلغت أكثر من 2.5 مليون دولار، وقال "هلال الساير" رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية: "التبرعات النقدية التي تم جمعها في الحملة الشعبية التي أطلقتها الجمعية، الاثنين الماضي، بلغت مليونين وربع المليون دولار، في حين بلغت قيمة المساعدات العينية نحو 270 ألف دولار". وأضاف الساير: "فرق الهلال الأحمر الكويتي بدأت فعلياً بتوزيع المساعدات على اللاجئين السوريين، في كل من الأردن ولبنان، المتضررين من موجة البرد التي ضربت المنطقة منذ نحو أسبوعين"، وأشار إلى أن الجمعية استقبلت تبرعات على الرغم من انتهاء أيام حملة التبرعات الأربعة، وتقوم بتجهيز عدد من الشاحنات، تحمل مساعدات عينية تتضمن ملابس شتوية، وبطانيات، ومدافئ لإرسالها للاّجئين السوريين من العاصفة في دول الجوار لسوريا، وقال الساير: "أبواب الجمعية ما زالت مفتوحة أمام الراغبين بالتبرع لصالح دعم الشعب السوري، مشيراً إلى أن حملة التبرعات تأتي في إطار "تضامن الشعب الكويتي مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في سوريا نتيجة الأوضاع المؤسفة التي يمر بها بلدهم". أدوية ومستهلكات طبية لصالح مشافي ومراكز ريف مدينة إدلب: سلمت مديرية صحّة إدلب اليوم السبت "مشفى الكويت، ومركز الدير الشرقي، ومركز خان السبل، ومركز تل مرديخ، ومركز حاس الصحي ونقطة الدار الكبيرة، ونقطة التح ونقطة المغارة الصحية" كميةً من الأدوية والمستهلكات الطبية تضمنت أدوية إسعافية وأدوية أطفال إضافةً إلى أدوية الأمراض المزمنة مقدمة من قبل مقدمة من قبل وحدة تنسيق الدعم/ACU/. اختناق 3 لاجئين بتسرب للغاز في مخيم الزعتري: تعرض ثلاثة لاجئين سوريين للإصابة بحالة اختناق إثر استنشاقهم للغاز في إحدى الكرفانات بمخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق، وفق ما أفاد به مصدر أمني أردني، وقال المصدر إن ثلاثة لاجئين أصيبوا بحالة اختناق جراء تسرب الغاز في إحدى الكرافانات بمخيم الزعتري أسعفوا على إثرها لمستشفى المفرق الحكومي، وأضاف أن حالة المصابين العامة متوسطة والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.
بدء الاتصال حول عقد مؤتمر ثالث للدول المانحة: أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي أن الاتصالات بدأت مع الأمانة العامة للأمم المتحدة للاتفاق على موعد عقد المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سورية، ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن العتيبي قوله إن مندوبية الكويت تقوم بالتنسيق مع الأمانة العامة لإنهاء جميع الترتيبات والأمور التنظيمية الخاصة بالمؤتمر بهدف ضمان نجاحه في حشد أكبر قدر ممكن من الدعم وتخفيف معاناة أكثر من 12 مليون سوري داخل وخارج بلادهم هم بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة نظراً للأوضاع المعيشية الصعبة بسبب استمرار الأزمة السورية، وسلم السفير العتيبي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة جوابية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يبلغه فيها موافقة الكويت على استضافة المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سورية. ضرورة العمل من أجل حل القضية السورية: أكد وزير خارجية الدانمارك مارتن ليدجارد، ضرورة العمل من أجل حل الأزمة السورية عبر تشكيل إدارة سورية قوية من دون الأسد وبمشاركة جميع الأطراف، وقال ليدجارد لصحيفة "عكاظ" السعودية، إننا أعلنا منذ البداية مشاركتنا في الائتلاف الدولي لمحاربة إرهاب "داعش"، لأننا على قناعة بأن الإرهاب والتطرف بحاجة إلى تكاتف الجهود والعمل بشكل أكبر لمواجهتهما، وعن الحل في سورية قال الوزير الدنماركي إن هناك موقفاً أوروبياً موحداً من خلال جهود المفوض الأوروبي الأممي دي مستورا، بجانب العقوبات المفروضة على نظام الأسد، مضيفاً أننا نرى بأنه لا بد من العمل من أجل تشكيل إدارة سورية قوية من دون الأسد وبمشاركة جميع الأطراف البعيدة عن التطرف والإرهاب.
مساعدة السوريين.. واجب ديني والتزام أخلاقي: رأي الشرق منذ موجة البرد والعاصفة الثلجية التي اجتاحت منطقة بلاد الشام وما حولها في بداية هذا العام، ووصول درجات الحرارة في بعض هذه المناطق إلى 8 درجات تحت الصفر، لم تتوقف قوافل المساعدات الإنسانية الطارئة التي تسيرها دولة قطر، ومنظماتها الخيرية لمساعدة الأشقاء، وخصوصاً اللاجئين السوريين المنكوبين. لقد ظلت المنظمات الخيرية القطرية، منذ حلول هذه الموجة من البرد، في حالة استنفار وتأهب، على أعلى المستويات، كعادتها كلما حدث طارئ فيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية للأشقاء السوريين اللاجئين أو النازحين بالداخل، وفي هذا الإطار استفاد مئات الآلاف من السوريين في الداخل وفي دول الجوار من المساعدات الطارئة التي قدمتها المنظمات الخيرية القطرية مثل "راف" وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري وعيد الخيرية وغيرها، حيث هب أهل الخير في قطر الخير كعادتهم لتقديم يد العون لإخوانهم وأشقائهم المنكوبين جراء هذه العاصفة الثلجية غير المسبوقة في المنطقة. وشملت القوافل التي جرى تسييرها بشكل عاجل إلى مخيمات اللجوء في الأردن ولبنان وتركيا والعراق، بجانب مخيمات الداخل في شمال وجنوب سوريا، توزيع البطانيات والملابس ووسائل تدفئة، والمساعدات الغذائية وامتدت إلى توفير المساكن والكرفانات بدلاً عن الخيام التي لا تقي برداً ولا أمطاراً. لقد ظلت دولة قطر، ومنذ بداية الأزمة السورية، في مقدمة دول العالم في تقديم مختلف أشكال الدعم، والمساعدة للشعب السوري الشقيق الذي يعيش منذ 4 سنوات مأساة إنسانية لا نظير لها منذ الحرب العالمية الثانية، فيما يتراجع دعم الدول المانحة التي أصبح البعض منها يتفرج على هذه الكارثة الإنسانية دون أن يحرك ساكناً. إن وقوف الشعب القطري المتواصل إلى جانب أشقائه ليس أمراً غريباً، لأنه واجب ديني والتزام أخلاقي، فضلاً عن كونه أحد أركان السياسة الخارجية لدولة قطر، غير أن معاناة الشعب السوري ومأساته باتت تحتاج إلى أكثر من الجهود الإنسانية المستمرة، ذلك أن العالم مطالب بتحرك أشد فعالية، لإنهاء جذور هذه الأزمة التي طال أمدها بسبب انقسام المجتمع الدولي، وصمته المخزي على الجرائم البشعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق شعبه. (الشرق القطرية) لقاء القاهرة ومؤتمر موسكو: سمير سعيفان يكاد موضوع عقد لقاء للمعارضة السورية في القاهرة، للسعي إلى توحيدها حول رؤى مشتركة، يكاد يتحول إلى موضوع لخلافاتها، وهذه مفارقة مؤسفة، فالمعارضة السورية بارعة في الاختلاف على كل شيء، فثمة تنافس على من هو الأب الشرعي لمؤتمر القاهرة بين مجموعة من الأفراد الذين كانوا يجتمعون، بصفاتهم الشخصية، في جنيف منذ شهور، وناقشوا الفكرة وتواصلوا مع المصريين من قبل، وبين هيئة التنسيق التي زارت مصر في ديسمبر/كانون الأول، وناقشت الأمر مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ومع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وبين الائتلاف الذي زار وفد منه القاهرة، والتقى وفد هيئة التنسيق وتمت صياغة مسودة بيان مشترك من ست نقاط، وبين أطراف أخرى خارج هذه الأطر، والتي تريد أن تسهم في مؤتمر القاهرة، وزاد في الطنبور نغماً عندما بدأت جماعة قرطبة تتحدث عن مؤتمر القاهرة، وأنها كانت تعمل على عقده. والمهم، اليوم، أن أطراف المعارضة السورية جميعها تدرك أهمية عقد مؤتمر للمعارضة، يوحد الرؤى والمواقف، وتتوافق على وثيقة أو ميثاق سياسي، وخريطة طريق لحل سياسي في سورية اعتماداً على جنيف، وأن تضع إطاراً تنظيمياً لتنسيق عملها. (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) بشار بستاني - حلب - جمعية الزهراء مصعب أحمد الحسين- حلب - مارع محمد خالد زينو- إدلب - كنصفرة أحمد إبراهيم القراط- إدلب - كنصفرة يونس- إدلب - أطمة إسماعيل الغزاوي- درعا - درعا البلد فاضل ناظم محاميد - درعا - درعا البلد عبد الهادي حسين الأظ - دير الزور
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - الهيئة العامة للثورة السورية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - سوريا برس - الائتلاف السوري المعارض - الحكومة السورية المؤقتة - حلب نيوز - شبكة شام الإخبارية - الجزيرة نت - وكالة الأنباء الكويتية - عكاظ - الدستور - وكالة الأناضول - الشرق القطرية - العربي الجديد - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة