أبو مارية القحطاني
تصدير المادة
المشاهدات : 2611
شـــــارك المادة
*مجموعة تغريدات الشيخ أبو مارية القحطاني حول تشويه الغلاة للعلماء وإسقاطهم في نظر العامة:
1- حقيقة: إن أخطر ما مرت به الأمة عندما أسقط الغلاة رمزية العلماء ووصفوا جميع المشايخ بعلماء السلطان، فجعلوا التبعية للحزبية لا للفتوى الشرعية.
2- فشوهوا صورة أهل العلم جميعاً ووضعوهم بخانة واحدة، فاستفرد الغلاة بأتباعهم وملؤوا رؤوسهم ببدعهم وبما يخدم مصالحهم، فوجهوهم قنابل ضد الإسلام.
3- فشوهوا صورة العلماء عند أتباعهم التائهين وصورة الجهاد عند بقية المسلمين، وهذا مالم يتمكن أعداء الله من فعله، فهم معول هدم يهدم الاسلام.
4- سرٌ مكنون تصلح به الأمة الاسلامية أن تكون تبعيتها لمن يتبع الكتاب والسنة وعلى منهج سلف الأمة، لا على منهج الغلاة ولا على منهج مناصري الطغاة.
5- يعتقد الغلاة وأفراخهم وأتباعهم، أنهم مخولون بذبح الشعوب المسلمة وإبادتها دون أن يحاسبوا في الدنيا والآخرة بحجة أن الاسلام بشخصهم لا بغيرهم.
6- فعصابة العوادية جعلت الخلافة والأمر للسامرائي، والإسلام بخرافتهم، وحقوق القتل لهم فقط، فهم لا يُسألون، فشاهدوا مجازرهم في العراق والشام.
7- فهم يكفّرون السنة ويستبيحون دماءهم بحجة الجهاد وإقامة الخلافة كما تكفّر الرافضة السنة وتستحل دمهم بحجة حب آل البيت، فالعوادية يوافقون الرافضة.
8- وفي هذا أرد على مشجعي فرقة العوادية وعلى بعض من يعجب بانتصاراتهم على المسلمين من المشائخ، فهل جهاد وانتصارات آل عبيد يصحح منهجهم الخبيث؟.
9- ففرق الضلال تتمسح بانتسابها للآل ويكفرون بهذه أهل السنة فالعبيديون أعلنوا خلافة على منهاج بدعتهم وجاهدوا ولكن أهل السنة لم يغتروا بهم.
10- واليوم الكثير من أهل السنة يحسنون الظن بالعوادية وبمجازرهم بأهل السنة، ونسأل الله أن يكفي الأمة الإسلامية شر الطغاة وشر الغلاة.
من حساب الكاتب على تويتر
جابر الجلاهمة - محمد الحصم
مجاهد مأمون ديرانية
زهير سالم
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة