عبد الكريم بكار
تصدير المادة
المشاهدات : 3077
شـــــارك المادة
لدينا نزوعٌ فطري للإحساس بالمشكلات وعجزٌ بنيوي عن رؤية الفرص، لو اجتمعت بعشرة من الشباب لحدثك كل واحد منهم عن المشكلات التي يعاني منها، ولسمعت الكثير من الشكوى المعبرة عن الضعف والعجز، وقد لا تسمع من أي منهم أي شيء عن الفرص المتاحة له ليحصل على شيء جيد.
علينا أن نقرر أنّ المزيد من التعقيد في الحياة يولّد الكثير من الفرص، كما هو الشأن في حياتنا المعاصرة، لكن يجب أن نقول: إنّ الاستفادة من الفرص الناجمة عن التعقيد تحتاج من الشباب إلى إعادة تأهيل أي الحصول على شهادة أو خبرة أو حضور دورة تدريبية.. المشكلات التي نعاني منها هي الأخرى تولد فرصاً للعمل، وتقدم اليابان نموذجاً فذاً لهذا فقلة مواردها وصعوبة الحياة فيها دفعت اليابانيين إلى الاتجاه نحو المعرفة والتقنية ولديهم اليوم فائض هائل من المال ومستوى عالٍ من رغد العيش. كل ما أريد قوله هو:
يا شباب لا تنشغلوا بالتفكير في المشكلات وفكروا في الفرص المتاحة وهي كثيرة جداً، لكنها لن تطرق أبوابكم.
ابحثوا عنها واكتشفوها وأهّلوا أنفسكم لاغتنامها.
نحن لن نكتفي بالاستفادة من الفرص بل علينا تغذيتها وتوسيعها، والله تعالى لا يضيع جهد عامل، وعدلُه يأبى التسوية بين العامل والعاطل وبين المجتهد والكسول.
من صفحة الكاتب على فيسبوك
مجاهد مأمون ديرانية
أحمد موفق زيدان
أبو عزام الأنصاري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة