..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

سقوط معسكر الممانعة والصمود

أحمد بخش

٥ ديسمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7264

سقوط معسكر الممانعة والصمود
00.jpg

شـــــارك المادة

إذا لم تستحي فاصنع ماشئت .. آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة .. حكمة نبوية تعيش واقعها اليوم دول وأمم ويعيشها أفراد وجماعات، وبالمقابل نرى في حكم العرب ما يشفي صدور متحسرين في واقعهم المميت (نعيب زماننا والعيب فينا) قالته العرب وردده كل عارف بمعنى العيبية، فتمر علينا سنن المصطفى فنأخذها حكمة او نأخذها إستدلال عرضي، وتمر علينا حكم العرب وأمثالهم فنجعلها من أساطير الأولين تلك هي أيديولوجياتنا الإنهزامية.

 

عاشت الشعوب العربية والإسلامية حالة نقمة شديدة بسبب الاستعمار فترة ثم عملاء الاستعمار من الحكومات والحكام للغرب، وبسبب إخلاص الطابور الخامس المتلسط على رقاب الناس لأسيادهم الغربي بكل إخلاص، وظهور صور إضطهاد العلماء والفضلاء وطلاب العلم والمتدينون من قبل زبانية الحكومات العربية والإسلامية ، وتطور الأمر الى ظهور حالة الخنق الى الشارع البسيط الأمي المؤمن بدين ربه فطرة فحورب كل ما هو إسلامي في كل الجوانب والمشارب، فمن عاش من الزمان أياما أدرك أن القرون الأخيرة كانت نقمة على الأمة الإسلامية من المستعمر، ذهب المستعمر بخير وشره ولكنه ترك فينا عبيده وغلمانه من الساسة والأحزاب السياسية وأفراخ الكتابة وزبانية الإعلام .

مع ظهور هذه الحالة الحانقة في الأمة بدأ الناس ينتظرون إما خروج المهدي من ولد آل محمد أو خروج إمام عادل يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلما، عندها أدرك بني صهيون والماسونية العالمية والصليبية الدولية المهيمنة على مقدرات شعوب العالم الإسلامي أرضاً وحكومات وفكرا أن الوقت مواتي لإظهار مفسد في الأرض بصورة المهدي وحان للناس أن يكون مهدي ومهدويين، فلم يجدوا أفضل من خميني قبحه الله فظهر الخميني والخمينيون بصورة العدل والإحسان ولباس التقى، وانخدع العالم الإسلامي بهم من مشرقه الى مغربة وأوسطه، بل زاد اللوبي اليهودي والماسوني المشرف على الحالة الخمينية أن رتب لهم الأدوار في العالم الإسلامي فكان لهم مايريدون (إنخداع الناس بحالة إمام عادل) حتى يتمكنوا من الشعوب، وكان للإيرانيين ما يريدون (إحياء مجد المجوس وضرب الإسلام ووأده)

مع خروج الإرهاب الخميني والخمينيون تفنن الإيرانيون خمس وثلاثون عاماً على الأمة الإسلامية بفنون الخداع والمكر والخيانة، واستخدموا أكثر الأسلحة فتكاً في الشعوب الإعلام الثوري المصاحب للشعارات (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، الموت لروسيا).
ومع ظهور شعارات الصياح والنباح بين فينة وأخرى يظهر لنا إعلام شيعي أو عميل للشيعة أو إعلام مخترق يردد الشعارات الهوجاء التي تلامس وقلوب الجمهور الإسلامي، ومع بروز ظاهرة الشعارات الكذابة الغادرة ظهر لنا معسكر الممانعة والصمود الذي بات يقلق أمريكا وإسرائيل وروسيا والغرب بأكمله كما وسموه لنا عبر إعلام شيعي صهيوني وعملائهم المخترقون، وخلقوا حول أنفسهم هالات العظمة وأرهقوا أنفسهم ببحث كل فترة عن شعارات جديدة، حتى إذا ما أفنى مفعولها بحثوا عن شعارات جديدة وهكذا، بل زادوا لؤماً جعلوا العالم الإسلامي برمته في دائرة مسرحية كبرى مجوس الخميني وزبانيته ممثلون بارعون والماسونية العالمية سيناربوا والصليبية إخراج ومونتاج، ووزعوا الأدوار في التمثيليات توزيعاً دقيقا  والكومبارس فيه سفهاء الشيعة في العالم العربي والإسلامي عبر معسكر هيهات منا الذلة حتى كسبوا لأنفسهم لقب معسكر الممانعة واتخذوهم تاجاً على رؤسهم.

أتقن المجوس الخمينيون وحلفاؤهم اليهود صهيونية وماسونية على أهمية إستعمال الإعلام وجعله من أكثر الأسلحة فاعلية لتزوير الحقائق وتشويه الوقائع ونشر ثقافة الصمود والممانعة والمقاومة, بل و بث الأكاذيب ونشر الشائعات وزرع الفتن، فتم نشر أباطيلهم وخرافاتهم وسوقوا للمجوسية والخمينية وولاية الفقيه ومحاربة أعداء الله ورسوله، والتعسكر ضد الغرب الإمبريالي.

ومع مرور الأيام كانت هناك جعجعة صريحة وممانعة لا تحتمل أي تأويل آخر، عبر الشبكات الصحفية والإعلامية، ولم يتنبه أحد للخيانة والغدر والكذب والتضليل والدجل والتجرد من صفات إنسانية طيلة فترة خمس وثلاثون عاماً والتي لا تحتمل أي تفسير، حتى باتت نواياهم الدنيئة وحقائقهم المخفية في واقعهم المريب (تحالف ثلاثي مقدس مجوس وصليبية وماسونية) وما مسرحيات الممانعة وهيهات شمنا الذلة إلا أجراس على هيئة تغمات تخديرية للأمة الإسلامية ووقعنا في فخها عن بكرة أبينا شيئاً فشيئا حتى بتنا سائرون إلى هلاكنا على أيدي مجوس العصر الخمينيون.

لعنات الشعوب العربية والإسلامية التي تنصرت أو تشيعت على أنظمتنا القمعية الضلالية التي حكمتنا بحديد ونار وجردتنا من عقيدتما وديننا ومنهجنا باتت واضحة من خلال الثورات العربية والربيع العربي، حتى بتنا فريسة سهلة لمعسكر الممانعة الكاذب المخادع فتشيع منا أمم وبالمقابل تنصر منا أمم بعد الهجمات التنصيرية الغربية، بعد أن تفوقوا علينا وتغولوا في واقعنا واخترقوا أنظمتنا القمعية وصحافتنا الضلالية وإعلامنا الكرتوني.

عندما أيقتنت الحكومات القمعية أن غول الإيرانيين وخفافيشهم من الطابور الشيعي الخامس في الوطن العربي الإسلامي حقيقي وأنهم باتوا خطراً حقيقياً على كراسيهم وأنظمتهم، وأن الهاجس الأمني المطبق على الفرد العربي في واقعه لا ينفع لو لم تحول الخبرة هذه إلى الحالة الإيرانية فهاجت وماجت الهواجس الأمنية بصورها المسربة فدقت نواقيس أجراس الخطر الجهات الأمنية والإستخباراتية على الأنظمة والكراسي فأسسوا في واقعنا الإعلامي بعض من مشاهد الخطر الإيراني كحرب توازنية في المنطقة دون أن يكترثوا لما تقوم به إيران وبقوة كاسحة في تغيير صورتها القمعية الى صورة المناهضة عبر هيهات منا الذلة الكذوب أو صورة الممانعة الصاخبة، وبعد أن تهدأ العاصفة السياسية في واقعنا العربي نجد هذه الأنظمة تمدح إيران وأخوتها الدينية وعلاقتنا التاريخية والقواسم المشتركة وستدندن على الروابط والوشائج وسيخترعون لنا هالات للإيرانيين لم يخترعها الإيرانيون لأنفسهم.

كما أن هناك سقوط لحكومات وأنظمة عربية في وحل الغول الإيراني هناك اعتداء سافر من بعض الفئات من كتاب ومحللين وإعلاميين وبعض القيادات الحزبية وحتى بعض الدول العربية والإسلامية الذين ما زالوا يغنون في سرب إيران ويقفون مع إيران قلباً وقالبا خوفاً على نفسها من الغول الإيراني عبر بوابات محاربة الطائفية والفرقة تارة وتارة أخرى من باب الجيرة وتارة أخرى أغنية الممانعة والصمود تطرب آذانهم الخاوية.

الحق يقال بأن حال الممانعة والصمود أو هيهات منا الذلة، أو شعارات الموت لأمريكا أو الموت لإسرائيل أو الموت لروسيا قد ذهبت أدراج الرياح، فالموت لروسيا قد ولى منذ عقود ظاهرياً بعد أن لم يكن في الوجود باطنا فتعاون معسكر الممانعة والصمود مع روسيا واضح إذ أن روسيا تدعم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني بشكل علني وواضح حتى بات الأمر جليا في الآونة الأخيرة.

وأما الموت لأمريكا وما أدراك مالموت لأمريكا فإن رياح الموت لأمريكا ماتت من يوم فضيحة إيران جيت المشهورة إلا أن إعلامنا العربي ومن خلال صورته المبيوعة لم يركز على هذه الحالة بل جعل من فضيحة إيران جيت لعبة استخباراتية صهيوغربية لتشويه جبهة الصمود والممانعة الصاعدة.

ومع ظهور الحالة التقاربية الكبيرة بين إيران المجوسية والصليبية الإمريكية فإن الموت لأمريكا بات في أدراج الرياح.

مؤامرة على ثقافة الممانعة والصمود:
تخلى النصيريون الأسديون عن صواريخ وأسلحة كيمائية، فقالوا عنه انتصار العروبة على إسرائيل وانتصار للمقاومة والممانعة والصمود على قوى الإستكبار.
دمرت بيروت 2006 فخرج حزب اللات بأفراح وأهازيج تحت مسمى نصر إلهي، تتعاون إيران مع الصليبيين والغرب والصهيونيين ثم تجعل يوماً في مناسباتها يوم الإستكبار العالمي  تلك هي ثقافة الممانعة والصمود، فكل من يخالف هذا التوجه المقيت وهذا الغدر والخيانة يجعلونه في خيانة المؤامرة على جبهة الصمود والممانعة.

يعلنون كل يوم عبر إعلامهم الرخيص قناة العالم ومنار وقنوات شيعية عراقية والحوثية وقنوات عربية مخترقة، سنحرق السفن والبارجات الإمريكية في الخليج، حفرنا ربع مليون قبر للجيش الأمريكي، نحن القوة الأوحد بفضل المهدي وسيحكم المهدي السردابي العالم، وإن أمريكا وحلفائها في المنطقة يمنعون خروج المهدي وما إلى ذلك، أضف إلى ذلك شعارات أخرى اتخذها مثقفوا جبهة الصمود والممانعة ديمقراطية وعدالة وحرية ونبذ الإستعباد ثم يرتمون في وحل الثقافة الحسينية المزعومة والتي هي ثقافة خمينية مجوسية وآل محمد والحسين بن علي منها براء.
كشفت حالة الممانعة وجبهة الصمود المكذوبة على العامة والخاصة، وفضحهم الله على الملأ خرجوا إلينا ببكاء ووعيل وهي أن ثقافة الممانعة الصمود عليها مؤامرة من القوى الإمبريالية والصهيونية والإسرائيلية.

إنجازات جبهة الصمود والممانعة ومفاخرها:
تمتاز جبهة الصمود والممانعة (إيران وسوريا وحزب الله وحلفائهم من مليشيات شيعية في المنطقة) أنها انفقت مليارات من الدولارات في شراء الذمم تارة وتارة أخرى في إنشاء إمبراطورية إعلامية في تغيير الصورة النمطية عنهم من عملاء وخونة إلى جبهة الصمود والممانعة ضد الإستكبار العالمي، وبعد انكشاف الغمة عن العامة والخاصة أدرك الكل حجم وخطورة ثقافة الممانعة والصمود على الأمة العربية والإسلامية ومدى ملاءمتهم وموافقتهم للصهيونية والماسونية والإمبريالية الغربية والصليبية العالمية وتوحيد توجهاتهم في ضرب دين الله وفي أرض الله حتى احتلال مكة والمدينة وتسليم جزء منها لليهود بزعم أنه إرث يهودي.
تتبعنا وتتبع المخلصون من أمة محمد –صلى الله عليه وسلم- حال جبهة الصمود والممانعة، وقرأوا في ثقافة الممانعة الصمود وحللوا هذه الجبهة العظيمة فأدركوا أنها تمتاز بأمور كثيره من أهمها وأجلها:
أولاً: أن جبهة الصمود والممانعة لم ترفع في تاريخ الصمود والممانعة سلاحاً أو أطلقت رصاصة ضد أمريكا والمعسكر الغربي أو الإسرائيليين ولكنهم شركاء في قتل الشعوب العربية والإسلامية واستعباد المستضعفين منهم تحت ولايتهم.
فإيران قتلت إلى وقتنا هذا 450 ألف مسلم سني في إيران وتهجير أكثر من مليون وخمسمائة ألف سني من بلوشستان وتدمير مئات المساجد والمدارس الدينية ومئات الألوف في معتقلات الصفويين، وأما سوريا قتل أكثر من 300 ألف مسلم من حماة وغيرها وفي العامين الأخيرين قتل ما لايقل عن 200 ألف سوري وتم تهجير الملايين ودمرت البيوت على أهلها وأما حزب الله اللبناني فإنه قتل الفلسطينيين وغيرهم من أهل السنة ونكل بهم ومازال ينكل ويهجر من المناطق الشيعية تهجيراً قسريا وصلت إلى مئات الألوف وما أخبار تل زعتر عنا ببعيد والتي أخفيت من الوجود الكيان بأكمله وساكنيه البناء والإنسان والحيوان والشجر والحجر.
ثانياً: جبهة الصمود والممانعة قامت بتسليم الجولان مقابل الحكم في سوريا والسلطة والقوة للنصيريين وحلفائهم من الشيعة الإثني عشرية، ثم تباكوا على الجولان ثقافة ونثرا كذر رماد في وجوه المخدوعين.
ثالثاً: مما يميز جبهة الصمود والممانعة أنهم شركاء في التهديد للغرب في العلن وأما في السر فهم والغرب الصليبي والصهيوني حلفاء يرسمون الخطط ويوزعون الأدوار في تقسيم المقسم من العرب وتجزئة المجزأ منهم.
رابعاً: أنظمة الصمود والممانعة شركاء في قتل الفلسطينيين تل زعتر 1976م والمخيمات الفلسطينية حالياً بالعراق بعد الإحلال الإمريكي المجوسي وحرق مخيمات اليرموك الفلسطينية وإبادة أهلها، بل شركاء في تطهير صامت في جنوب لبنان تحت ذريعة عملاء الصهاينة وانتهكوا الأعراض وقتلوا الشيوخ والأطفال ودمروا المساجد ونجسوا المحاريب.
خامساً: لم يطلقوا صاروخاً واحدا على تل أبيب ولو من باب المصادفة والخطأ وإنما كانت قدرتهم تدمير مدناً عربية وإسلامية وسنية على أهلها كمدينة طرابلس سنة 1985م وحالياً مدن سورية بصواريخ سكود وأسلحة الدمار الشامل الكيميائية فتباد قرى ومدن عن بكرة أبيها، كما يبيد حزب الله قرى لبنانية في القاع والبعلبك والشريط الحدود مع الصهاينة، فصار هو حارس الحدود للعدو الصهيوني.
وهكذا ما يفعله نظام نوري المالكي الشيعي في العراق يبيد الفلوجه والموصل وغيرها من المدن، وما نظام الصفوي عنهم ببعيد فهو يبيد قرى كردية وبلوشية وتركمانية السنية عن الخارطة الوجودية ويهجر أهلها ويقتلهم في وضح النهار تحت ذريعة محاربة المحاربون لله ورسوله.
سادساً: كل يوم يهددون بضرب سفن إمريكية في الخليج العربي ويهددون بقصف ومحو إسرائيل من الخارطة فإذا جدت ساعة الصفر تعاونوا مع اليهود والنصارى ضد الإسلام والمسلمين، بل ضربت سوريا ومفاعلها كما ضربت سفن إيرانية وطائراتها وجبهة الصمود والممانعة في سبات.
سابعاً: أسس جبهة الصمود والممانعة مليشيات في كل بلد إسلامي لزعزعة الأمن والاستقرار وتشييع وتهويد الناس قسرا من غرب إفريقيا إلى السودان ومصر والحوثيون في اليمن والأحباش في أثيوبيا وجيش محمد ونفاذ فقه الجعفرية في باكستان وحزب الله الحجاز وحزب الله الخليجي والعراقي واللبناني وكتائب أهل البيت في تركيا ونيجيريا كل هذا الصرف لضرب الإسلام والمسلمين أما اليهود والغرب في مأمن عنهم ومنهم.
أدرك الجميع بعد فوات الأوان وخاصة دول الخليج العربي ومصر والمغرب العربي وبعض الدول الإسلامية وماليزيا وغيرهم كذب وغدر شعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل والموت لروسيا وشعارات يوم القدس العالمي.

وأدرك الكل كذب شعارات وثقافة الصمود والممانعة وأدرك الكل خدعة جبهة الممانعة والصمود، ومع تنبه الجميع لخطورة الأفعى المجوسية الخمينية على المة الإسلامية، وسقوط جميع الأقنعة ظهر ما كان في السر إلى العلن من الزواج المخفي بين المجوسية الخمينية والصليبية العالمية والصهيونية الماسونية، وأدرك الجميع أن الخمينيين ما هو إلا سوى ربائب يهود يلبسون لباس أهل البيت.
إن إدراكنا بسقوط قناع معسكر الممانعة والصمود لهو خطوة جبارة نحو تجييش العالم الإسلامي ضد عسكرة ومجوسية الخمينيين وأتباعهم وحلفائهم وأعوانهم وعملائهم والطابور الخامس، لأن الحقائق باتت واضحة فصراعنا مع الخمينيين المجوس صراع عسكري قتالي كما هو واقعهم المشؤوم، ملبوس من قبلهم بصراع طائفي فكري عقائدي وما يحدث في باكستان وأفغانستان واليمن ونيجيريا ولبنان والعراق وسوريا والبحرين لهو خير دليل على كشف قناع الممانعة والصمود.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع