يا أحرار سورية .. أرخصوا مجلس الأمن بالترك، وركزوا الجهود على معركة عروس سورية
كما قال الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين ارتفعت أسعارسلعة ما فنصحهم بالقول:” أرخصوها بالترك، نقول اليوم لأحرار سورية من المعارضة أرخصوا مجلس الأمن الدولي بالترك ، فهؤلاء لا يزالون سادرون فيغيهم والإجراءات الروتينية والبيروقراطية لن تفيدهم وأحرار الجيش الحر يدقون أبواب عاصمة الأمويين ، ويبدو أن الله قد شاء أن تكون هذه الثورة ثورة لا فضل لأحد عليها ولا منة لأحد عليها،ثورة بدأها شباب آمنوا بربهم فزادهم الله إيمانا بإذن الله تعالى، أما الجهود في التوجه إلى نيويورك من أجل استصدار قرار أممي تحت الفصل السابع فذاك سيغدو بعد أيام بإذن الله تعالى ترفا، وبالتالي النصيحة لهؤلاء الأحرار من المعارضة السورية المتجهين إلى

نيويورك أن يتجهوا إلى المدن الثائرة ويساعدوا الثوار ويدعموهم أفضل من  تضييع وهدر الوقت وإظهار المجتمع الدولي المجرم المتآمر مع بشار الأسد وكأنه يريد الخير للثورة ويظهروا في نهاية النصر بإذن الله وكأنه قد كان لهم دور فيه ..

اليوم يوم الشام واليوم يوم دمشق عروس العروبة وعروس العالم الإسلامي اليوم يوم الملحمة بإذن الله تعالى وإخواننا في الغوطة التي ذكرها رسولنا عليه الصلاة والسلام يسطرون ملاحمها بإذن الله على العصابة الطائفية المجرمة، وإن هذه الطائفة المجرمة ستندم أشد الندم على وقوفها إلى جانب الطاغية، فإن التاريخ لن يتوقف وسيذكر ما فعلته الطائفة العلوية المجرمة من دعم

مستميت لنظام طائفي قاتل مجرم، هل هذا هو الإرث الذي تخلفوه لأحفادكم، إرث الإجرام والقتل والتشبيح تبا لكم وله من إرث ..
الشام ستدك حصون الطاغية الأسد ، وستدك معه حصون المجوس الذين يدعمونه ولن ينفع المجرم وزير الخارجية المجوسية وهو يعلن أن لديهم علاقات مع المعارضة السورية، نعم نعرف معارضتهم إنهم عملاء النظام السوري ومبروك عليهم هكذا معارضة، ومبروك عليهم هكذا ممانعة ومبروك عليهم هكذا شخصيات تافهة لا قيمة لها في الشارع السوري..
أما إخواننا أبناء الإسراء والمعراج الذين عاشوا لعقود بيننا في حي اليرموك والتضامن وغيرها من أحياء وبلدات سورية فحياكم الله، لقد أثبتم أن المعادلة التقليدية الهزيلة التي طرحها بعض من لفظهم التاريخ ومن لا يزالون يعيشون على السياسة العربية التقليدية التي تجاوزها الزمن بالثورة العربية الكبرى من أنهم لا يريدون التدخل في شؤون الدول العربية الداخلية،

وبالتالي يقفون على الحياد، وهم يعرفون أن الوقوف على الحياد اليوم هو  انتصار للظلم وللطاغية، نقول لكم أيها الإخوة بارك الله فيكم، وقد أحييتم الأمة من جديد، وأحييتم نظرية الجسد الواحد التي حضنا عليها رسولنا  الكريم، وأثبتم أن هذه الثورة هي ثورة الأمة العربية والإسلامية لا فرق

لسوري على فلسطيني ولا العكس، فمن غير المنطقي ولا الإسلامي ولا الرجولي أن يرى الأخ الفلسطيني أخاه السوري يذبح وينحر على أيدي الطائفيين وهو يقول لا علاقة لي بالأمر، لقد ادركوا جوهر رسالة الإسلام  ونظرية الجسد الواحد والمؤمنون بعضهم أولياء بعض،أما الواقفون على

الحياد فليعلموا أنهم مع الطاغية وجنوده ..
تحية لأهل الإسراء والمعراج، ودعوة من هنا إلى كل أحرار فلسطين الذين تخففوا من الحزبية الضيقة والمصالح الآنية والذين رنوا إلى البعيد إلى تحرير الأقصى الذي ستنطلق جحافله من دمشق كما انطلقت أيام صلاح الدين تحية لهم ، ودعوة إلى كل أبناء فلسطين الحبيبة أينما وجدوا لينسقوا مع إخوانهم السوريين في الشتات من أجل التظاهر والاحتجاج ضد هذا النظام

القاتل فالثورة ثورتنا جميعا والنصر نصرنا وبإذن الله مآذن القدس تلوح اليوم من الميدان وحي التضامن والعسالي واليرموك وكفر سوسة وكل أحياء دمشق الثائرة، ومعها كل سورية المنتفضة ..
 

المصدر: سوريون نت