أدانت حركة أحرار الشام الإسلامية -في بيان لها اليوم الأربعاء- أدانت التفجيرين اللذين خلفا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء في القصر العدلي والربوة وسط العاصمة السورية.
واتهمت الحركة نظام الأسد بالتورط في التفجيرات التي هزت دمشق اليوم، موضحة أن النظام يسعى لكسب الشرعية الدولية والظهور بِزي المحارب للإرهاب، من خلال استهداف المدنيين في اللحظات الحرجة بأبشع الطرق، واتهام معارضيه والثائرين عليه بارتكاب الجريمة.
وأشار البيان إلى أن تزامن تفجيري دمشق -مع الاحتفال بالذكرى السادسة للثورة السورية- هدفه تشويه صورة الثورة، وكسب الحاضنة الشعبية بعد تنفيرها من الثوار والمعارضين.
وشددت أحرار الشام في بيانها، على ضرورة حفظ أمن وسلامة أهالي دمشق، موضحة أن ذلك في مقدمة أولوياتها، ومجددة عزمها على تحرير ما تبقى من أراض بيد النظام، وتحقيق حياة حرة كريمة للمواطنين.
وكانت "هيئة تحرير الشام" نفت في وقت سابق صلتها بأي من التفجيرين، بعد أن وجه إعلام النظام أصابع الاتهام نحوها.
يذكر أن الانفجارين خلفا أكثر من 70 قتيلاً بالإضافة إلى 100 جريح، فيما رجحت مصادر ارتفاع الحصيلة بسبب خطورة بعض الإصابات. 
صورة البيان: