حارث حسن
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2946
شـــــارك المادة
ملخص:
تتبع هذه الورقة السياسة الأميركية تجاه داعش، محاولة تحليلها، مستعرضةً الجدل الذي أحاط - ولا يزال يحيط - بها والعوامل والمحددات المؤثّرة فيها.
ففي أيلول / سبتمبر ٢٠١٤، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما "إستراتيجية شاملة" لإضعاف ما يُعرف بـ"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش"، وتدميره. وقال أوباما: "لن أتردد في استخدام القوة تجاه داعش في سورية كما في العراق.
هذا هو المبدأ الرئيس الذي تلتزمه إدارتي: أنّ من يهدد أميركا لن يجد ملاذًا آمنًا". لكن، وعلى الرغم من هذا الإعلان، ظلّت الأسئلة عن طبيعة السياسة الأميركية وأهدافها وأدواتها تجاه داعش تطرح باستمرار في سياق جدل بين مَن يعتقد أنّ الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لمواجهة التنظيم، ومَن يرى أنّ من الأفضل لها ألّا توسّع انخراطها العسكري في هذا الصراع. وقد تأثّر هذا الجدل باستقطابات سياسية أميركية داخلية، تمثّلت بالموقف الناقد الذي تبنّاه أقطاب في الحزب الجمهوري، من قبيل السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندزي غراهام، لما يعدّونه "سياسة ضعيفة من الرئيس أوباما"، وتنافسات إقليمية "شرق أوسطية" حول الموقف من داعش وطبيعة الخيارات السياسية التي يجب أن تؤطّر المواجهة مع التنظيم.
اضغط هنا للاطلاع على الدراسة
المركر العربي للأبحاث ودراسة السياسات
أحمد أبازيد
المرصد الاستراتيجي
إبراهيم السكران
ناصر القفاري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة