صالح علي العمري
تصدير المادة
المشاهدات : 6456
شـــــارك المادة
للهِ درُّك في الفدى يا مسلمُ *** يا من تضوّعَ في مُحياهُ الدّمُ لله درّك والعزائم شُمَخٌ *** كالراسيات، وعزمُ خصمِك دمدمُ لله درّك إذ لنورِك مَطلعٌ *** يجلو الظلام، وأفقُهم مُتَجهّمُ لله درّك والملائكُ تنتشي*** في جانبيك فأين يغدو المجرمُ يا أيها السوريُّ ناضل فالمُنى *** تاقت إليكَ وشمسُنا والأنجمُ في ظلِّ ثورتك استفاقتْ أمةٌ *** وشَدَتْ مورّقةٌ وأزهرَ برعمُ اشرب زلالَ الوحيِ، إنَّ شرابَهم ***غصصٌ -وإن سكنوا القصورَ- وعلقمُ وتنفّسْ الحرية الجلّى، فقدْ *** ضمّ الجُناةَ اليومَ سجنٌ أبكمُ أنتَ الغنيُّ بكنزِ عزّك والتّقى *** والمُكثرُ الباغي فقيرٌ مَعدمُ موتُ الشهيدِ لديك عرسُ شهادةٍ *** والعيدُ عند أولي الضلالة مأتمُ لله درّك إذ صبرتْ على الضنى *** والصبرُ في دربِ المعالي بلسمُ لله درّك والجِنانُ تهيــأتْ *** للقاء الشهيدِ، وللعدو جهنمُ يتذبذبونَ عمالةً ونذالـــةً *** وخطاك يُحْكِمُها الصراطُ الأقومُ وإذا تلاحمتْ النفوسُ رأيتهم *** حُمُراً تهيمُ، وأنت فردٌ مقدمُ حاروا هناك، وفي جَنَانك آيةُ *** تُزجيك ألوانَ الثباتِ وتُلْهمُ ضاقوا هناك وأنتَ في بحبوحةٍ *** تسطو عليكَ الحادثاتُ فتبسمُ نادوا برايات الأمانِ فقتّـلوا *** وسعوا لكي يتوحدوا فتشرذموا! وتبادلوا زورَ الثناء فهملجوا *** وتلعثمَ اللثغ الجبانُ المُبــــهم لله درّك والسلاحُ بكفِّهم *** فعلوتهم بفؤادِ من لا يســــأم تختالُ في ثوبِ الثباتِ مجلّلا *** ثقةً بمن يُملي القضاءَ ويُحْكِـمُ لله درّ ندائك الحرِّ الــّــذي *** شبّتْ به نــارٌ وهبَّ الضَيغمُ خضتَ المعامع صحوةً وشجاعةً *** ووقودُ عزمك نصرُك المتحتمُ لحظاتُ عمرك طاعةٌ وتلاوة *** وعهودُهم ظلمٌ أضرَّ ومأثمُ قهروا الأسارى في ظلامِ مهامهٍ *** فتصرّمت أخبارُهم وتصرّموا جاروا على مهج الحرائر باللظى *** فهمُ العــــدو المستبدُّ المجرمُ جثثٌ مبعثرةٌ.. وقيدٌ جائرٌ .. *** وطفولةٌ تحت الجنادلِ تُردمُ سبعون ألفاً تحت أطباق الثرى *** إنّ اليهودَ من ابنِ علقمَ أرحمُ ماذا يسرّكُ والخصيمُ معمّمٌ!! ***والوجهُ غدرٌ والمُحاورُ أرقمُ!! والدينُ زورٌ والمحارمُ متعةٌ *** وولاؤهم في الحبِّ "أينَ الدرهمُ"! يا أيها السوريُّ سِـرْ في عزّةٍ *** فمعاقلُ الأصنامِ ســوفَ تُهـــدّمُ هذي الشآمُ على العقيدةِ شامةٌ *** وعلى العدو هي الجحيمُ الأشأمُ هم قاهرو زحف التتارِ وكاسرو *** عنقَ الصليبِ.. وجندُهم لا يُهزمُ قد ينزلُ النَّصرُ المبينُ بقلّةٍ *** ولقد يخورُ الجيشُ وهو عرمرمُ!
عباس عواد موسى
مالك عرقسوسي
شفاء العوير
طريف يوسف آغا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة