..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

وثيقة سرية تكشف افتعال النظام السوري لأحداث اقتحام المدنيين للجولان المحتلة

١٧ مايو ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 10085

وثيقة سرية تكشف افتعال النظام السوري لأحداث اقتحام المدنيين للجولان المحتلة
jawlan1.jpg

شـــــارك المادة

نشرت صحيفة ديلي تلغراف  البريطانية وثيقة قالت إنها حصلت عليها من سورية تظهر الترتيبات المخابراتية السورية التي أدت الى هجوم مئات الشباب السوريين والفلسطينيين من القنيطرة الى الجولان في ذكرى النكسة ، وكانت تلك الأحداث قد أدت الى صدام مسلح بين الفلسطينيين في مخيم اليرموك وجماعة أحمد جبريل مما أدى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى المدنيين بين صفوف اللاجئين الفلسطينيين .

وكشف المتحدث الرسمي باسم منظمة جست جورنالز مايكل ويس في مقال له عن تلك الوثيقة التي  تبيّن أن السلطات السورية قد افتعلت التوتر على حدودها مع إسرائيل في ذكرى النكبة
يقول ويس إن الوثيقة تحمل شعار الدولة السورية ومؤرخة في 14 مايو/أيار 2011، وتتناول "اجتماعا طارئا" بين آصف شوكت نائب رئيس أركان القوات المسلحة السورية، والقيادات الأمنية في محافظة القنيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية.
وتبيّن الوثيقة أن النظام السوري أمر بأن يسمح بعبور مئات اللاجئين الفلسطينيين نحو بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة لافتعال مواجهة بينهم وبين القوات الإسرائيلية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وذلك لتحويل أنظار العالم عن الثورة السورية ضد النظام.

الجولان


وتقول الوثيقة "على كافة المفارز الأمنية والعسكرية بالمحافظة وبموقعي عين التينة والقنيطرة القديمة السماح لكافة السيارات المرفقة أرقامها، وعددها عشرون سعة 47 شخصاً للسيارة والتي من المقرر وصولها الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد 15/5/2011 بالمرور دون اعتراضها حتى مواقع دفاعاتنا الأولى".
وتكمل الوثيقة "السماح للجموع الوافدة باجتياز خط وقف إطلاق النار باتجاه مجدل شمس المحتلة والاشتباك بالأيدي فقط مع بعضهم أمام المفارز التابعة للأمم المتحدة، ولا مانع من إطلاق النار في الهواء".
الصحافة الإسرائيلية كانت قد ادعت في الأيام التي تلت المصادمات أن بعض من اقتحموا الخط الفاصل في الجولان كانوا من طلبة اللجوء هرباً من العنف الذي تفجر في سوريا إثر الانتفاضة ضد النظام هناك، وليسوا متظاهرين بذكرى النكبة.

الكاتب ختم مقاله بوصف الوثيقة بأنها دليل على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حاول خداع الإعلام العربي والعالمي.
هذا وكانت أصابع الاتهام  قد اشارت الى أحمد جبريل كمدبر ومحرض للفلسطينين للذهاب الى منطقة الحدود مما أدى إلى مقتل العديد منهم بنيران القوات الصهيونية.

                                                                                                                  المصدر: موقع وطني نيوز

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع