أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3740
شـــــارك المادة
غارات روسية تستهدف قيادات مهمة في الجيش الحر، وفصائل الجيش الحر تصد محاولات للتقدم من قبل قوات النظام في البادية السورية، وواشنطن تزود قسد ب200 شاحنة محملة بالمعدات العسكرية خلال يوم واحد، وفي الشأن الإنساني: قافلة أممية من 9 شاحنات تصل مدينة إدلب شمال سورية، أما دولياً: إيمانويل ماكرون يصف الأسد بالمجرم، ويطالب بمحاسبته على جرائمه.
قادات الثورة في مرمى الطيران الروسي: نجا عدد من القيادات الثورية من قصف روسي استهدف مقراتهم وأماكن وجودهم في ريف إدلب صباح اليوم. وقال ناشطون إن قائد ألوية صقور الشام أحمد عيسى الشيخ "أبو عيسى الشيخ" نجا وهو ومجموعة من أفراد الحركة من قصف جوي من الطيران الروسي استهدف مقراً لهم بريف إدلب صباح اليوم. كما نجا القيادي في حركة أحرار الشام حسام سلامة من قصف روسي استهدف منزله في بلدة جرجناز بريف إدلب صباح اليوم. يأتي هذا الاستهداف الروسي المباشر بعد أيام على انضمام حركة أحرار الشام لاتفاق الأستانة، حيث خرج المؤتمر بقرار ضم إدلب إلى اتفاق "خفض التصعيد".
فصائل الحر تصد محاولة تقدم للنظام في البادية السورية: دارت اشتباكات عنيفة -منذ صباح اليوم الأربعاء- بين قوات النظام مدعومة بالميلشيات الإيرانية، وفصائل الثوار في عمق البادية السورية. وتمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم ميلشيات النظام من محوريي محروثة ومحور ريف السويداء الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي للطيران الحربي على محاور الاشتباك. وقالت غرفة عمليات الأرض لنا إن المعارك شهدت فرار ميلشيات النظام في محور ريف السويداء الشرقي إثر الضربات التي تلقتها من قبل فصائل الجيش الحر.
"قسد" تحصل على 200 شاحنة من المعدات العسكرية خلال أسبوع: واصلت الولايات المتحدة الأمريكية دعم ميلشيا قوات سورية الديمقراطية "قسد" بالأسلحة والمعدات العسكرية، متذرعة بقتالها ضد تنظيم الدولة "داعش". وأكدت وكالة الأناضول التركية أن 200 شاحنة محملة بالعتاد العسكري، وصلت إلى مناطق سيطرة "قسد" في مدينة الحسكة شمال شرق سورية، خلال الأيام العشرة الأخيرة ووفقاً للوكالة فإن 100 شاحنة محملة بالمعدات العسكرية وصلت إلى مناطق سيطرة "قسد" في محافظة الحسكة السورية، في 11 سبتمبر/الجاري، قادمة من معبر "سيمالكا" العراقي، في حين وصلت نحو 100 شاحنة أخرى أخرى إلى مناطق سيطرة الميلشيا شمالي محافظة دير الزور، أمس الثلاثاء، بعد مرورها من المعبر ذاته. وذكرت الوكالة بأن الشاحنات حملت على متنها بعض الآليات العسكرية والمعدات اللوجيستية التي شملت: عربات عسكرية مدرعة مضادة للألغام، وسيارات دفع رباعي مخصصة للاستخدام العسكري، وخزانات وقود، وصناديق ذخيرة.
هي الثانية خلال يومين..قافلة مساعدات أممية تصل مدينة إدلب السورية: وصلت إلى مدينة إدلب السورية، اليوم الثلاثاء، قافلة مساعدات أممية، تضم 9 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، وفقاً لما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. واجتازت القافلة ولاية هاتاي التركية، متوجهة إلى مدينة إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي (جيلوة غوزو)، حيث تحتوي الشاحنات على مستلزمات معيشية واحتياجات إنسانية أساسية، من المنتظر أن توزع على المحتاجين في مدينة إدلب والقرى المحيطة بها.
ماكرون: بشار الأسد مجرم، ويجب أن يحاسب: وصف الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" رأس النظام السوري بشار الأسد بالمجرم، داعياً إلى محاسبته على جرائمه أمام القضاء الدولي. واعتبر "ماكرون" أن الشعب السورية هو الوحيد المخوّل باختيار رئيس له، وأضاف خلال مؤتمر صحافي أعقب خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء:" بشار الأسد مجرم، يجب أن يحاكم ويحاسب على جرائمه أمام القضاء الدولي. ولكني من منطق براغماتي، لم اجعل من تنحيه شرطاً مسبقاً" تعزيزات تركية إضافية على الحدود مع سورية: دفع الجيش التركي بالمزيد من التعزيزات العسكرية -اليوم الأربعاء- بالتزامن مع تصاعد الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في إدلب شمال سورية. وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن قافلة عسكرية جديدة وصلت إلى قضاء "ريحانلي"(الريحانية) بولاية هاتاي جنوبي تركيا، اليوم الأربعاء، دعماً للوحدات التركية العاملة في المناطق الحدودية مع سوريا. وتتضمن القافلة شاحنات محملة بدبابات، وجرافات، إلى جانب عربات عسكرية مجنزرة، وصلت إلى القضاء الحدودي مع سوريا، حسبما ذكرته الوكالة التركية.
مفارق الطرق.. السورية الكاتب: إبراهيم العلوش السوري دائمًا يجد نفسه هذه الأيام على مفارق الطرق، والمفارق التي أمامه ليست متجاورة، أو متوازية، بل هي متناقضة الاتجاهات. فهو إما أمام حاجز للنظام، أو أمام حاجز لداعش، أو أمام حاجز لقسد، أو حاجز لتحرير الشام، أو للدفاع الوطني، وعليه أن يتدرب على كل الأدوار المسرحية التي تستلزمها عملية عبور الحاجز، لشراء ربطة خبز، أو حبة دواء، أو لرؤية مريض قد لا يجده على قيد الحياة. وقد يستيقظ السوري في الصباح، ويجد أن بلدته صارت جزءًا من دولة جديدة، أو تحت هيمنة مجموعة جديدة، فهو قد يصبح جزءًا من الدولة الإسلامية الداعشية، ويعتبرونه من الأنصار دون أن يدري بذلك، وعليه الابتسام للمهاجرين المخدوعين باسم الإسلام، أو قد يجد نفسه جزءًا من “روج آفا” دون أن يعي معنى الكلمة، ولا يعرف اسم صورة القائد التي يجب عليه رفعها، ولا يعرف ماذا فعل صاحبها المبتسم، وقد يجد نفسه تحت القصف الروسي، أو القصف الأمريكي، أو قصف جيش الأسد، أو قد تدخل بيته قذيفة من حزب الله، أو من داعش، أو صاروخ من ألوية الصواريخ المتمركزة على الجبهة السورية- الإسرائيلية، طوال نصف قرن، ولم تطلق صاروخًا واحدًا من قبل. الحواجز التي يعبرها إما حواجز للنظام مزينة بصور بشار وبوتين وحسن نصر الله (ثلاثي التدمير)، ويحرسها ضابط مصفر الوجه، ويطفح الحقد من ملامحه، أو حواجز لداعش مزينة بالرايات السوداء، ويحرسها شبح من التاريخ، الأول يسألك عن حبك للقيادة والمقاومة ومجموعة بركس، والثاني يسألك عن مبايعة البغدادي ونصرة هذا التنظيم الذي يتربص لروما بالفتح المبين.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة