أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2762
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية بتاريخ 16.08.2017 تحت عنوان (دير الزور فوق بحر من نفط) تسعى عدة أطراف عسكرية للوصول أولاً إلى مدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، شمال شرق سورية، وذلك بسبب الموقع الاستراتيجي للمدنية التي تربض فوق بحر من النفط والثروات الباطنية. وتتنافس كل من ميلشيا "قسد" المدعومة أمريكياً، والميلشيات الإيرانية، وقوات النظام التي تتقدم تحت غطاء جوي روسي، نحو المدينة التي تحتوي على أكبر احتياطي "فوسفات" في الشرق الأوسط. حيث تتقدم قوات النظام باتجاه دير الزور، بعد أن سيطرت على منطقة "السخنة" الواقعة على الخط الاستراتيجي بين حمص ودير الزور، ومع وجود غطاء جوي روسي كثيف، يمتد إلى 47 كيلو متراً، بالإضافة إلى مساندة أكثر من 10 آلاف مقاتل في الميلشيات الإيرانية. من جهة أخرى قطعت ميلشيا قسد مسافة كبيرة باتجاه دير الزور، وباتت على بعد 37 كيلو متراً من المدينة، ومن المتوقع أن تكون المدينة ساحة صراع بين الطرفين خلال الأيام القادمة.
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية بتاريخ 15.08.2017 تحت عنوان (تركيا مصدر أمن لإدلب) أبدى رئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" استعداد حكومته لدعم أي قرار تتخذه تركيا بخصوص إدلب، متهماً القوى الدولية بمحاولة تقسيم سورية. واعتبر أبو حطب، الجيش التركي مصدر أمن لمدينة إدلب شمال سورية، مضيفاً "الشعب السوري سيحتضن الجيش التركي دون أي تردد". وقال رئيس الحكومة في تصريح لصحيفة يني شفق: "نواجه محاولات تقسيم سوريا من قبل القوى المظلمة. وقد سلطت بؤر الشر هذه أنظارها على إدلب. لذا فإن تركيا تعتبر أهم مصدر أمن بالنسبة لنا خلال هذه المسيرة". كما لفت إلى أن أي هجوم يستهدف إدلب سيكون أكبر كارثة تشهدها سورية، مضيفاً: "أي حل لا يتضمن تركيا قد يزيد من عمق الأزمة الانسانية في المنطقة". وفي سياق متصل، حذّر رئيس الحكومة من ازدياد نفوذ الميلشيات الإيرانية والكردية في سورية، مشيرأً إلى أن تلك الميلشيات تشكل خطراً على مستقبل البلاد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة