المشاهدات: 3458
تصدير المادة
شـــــارك المادة
سقوط عدد من الضحايا جراء انفجار مفخخة قرب أحد المساجد في مدينة الرستن، والثوار يحبطون هجوماً عنيفاً على حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية، بالمقابل، أسود الشرقية" يسقط الطائرة الثانية لقوات النظام خلال أسبوع ويتقدم على حساب قوات النظام في ريف السويداء، فيما ميلشيا تابعة للنظام تهدد باستهداف القوات الأمريكية في سورية، من جهتها.. إسرائيل تعتزم البقاء في مرتفعات الجولان إلى الأبد!.
سقوط عدد من الضحايا جراء انفجار مفخخة قرب أحد المساجد في مدينة الرستن: انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من أحد المساجد في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، أثناء خروج المصلين من صلاة التراويح، ما ادى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى. وقال ناشطون إن عدة جرحى من المدنيين سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من أحد المساجد في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وذلك أثناء خروج المصلين من المسجد. ولم يتم إحصاء الحصيلة النهائية للتفجير، كما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن العملية.
الثوار يحبطون هجوماً عنيفاً على حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية: اندلعت اشتباكات عنيفة -اليوم الأربعاء- بين الثوار وميلشيات النظام، على خلفية محاولة الأخيرة التقدم في جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأكد المكتب الإعلامي لجيش الإسلام أن الجيش تمكن من صد هجوم شرس على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف على مواقع الثوار في المنطقة. وأسفرت المواجهات -وفقاً للمكتب الإعلامي- عن إعطاب دبابة لميلشيات النظام بعد استهدافها بقذائف دبابة، بالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد من قوات النظام التي انسحبت من المنطقة بعد أن جوبهت بخط ناري كثيف من الثوار. "أسود الشرقية" يسقط الطائرة الثانية لقوات النظام خلال أسبوع: أعلن جيش أسود الشرقية اليوم تدمير طائرة حربية لقوات النظام إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع داخل مطار الضمير العسكري بريف دمشق. وأوضح الجيش عبر حسابه في تويتر أن الطائرة تم تدميرها بصاروخ كونكورس، وهي الطائرة الثانية التي يتم إسقاطها لقوات النظام خلال الأسبوع الجاري. وكان جيش أسود الشرقية المدعوم من التحالف الدولي قد أسقط طائرة حربية لقوات النظام أول أمس الاثنين في البادية السورية. الثوار يتقدمون على حساب قوات النظام في ريف السويداء: حققت قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية اليوم تقدماً ملحوظاً على حساب قوات النظام والمليشيات المساندة لها في ريف السويداء، ضمن معركة الأرض لنا. وشنت تلك القوات هجوما واسعاً على قوات النظام في محور الزلف شرق السويداء، ما أسفر عن استعادة السيطرة على عدة نقاط في المنطقة. كما أعلن الثوار تدمير مخفر الزلف الذي تتحصن به مليشيا حزب الله بالكامل، بالإضافة إلى تدمير دبابة ومجنزرتين وسيارة زيل يقودها قيادي في مليشيا حزب الله إضافة إلى طائرة حربية قرب مطار الضمير العسكري. وأكدت قوات الشهيد أحمد العبدو سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام والمليشيات الإيرانية ومليشيا حزب الله أثناء الهجوم. فضلاً عن تدمير عدة متاريس عسكرية.
ميلشيا تابعة للنظام تهدد باستهداف القوات الأمريكية في سورية: هددت ميلشيا تابعة للنظام السوري -اليوم الأربعاء- بضرب مواقع انتشار قوات التحالف الدولي في سورية، رداً على استهداف الأخير رتلاً عسكرياً للنظام بالقرب من قاعدة التنف العسكرية أمس الثلاثاء. وأصدرت ميلشيا ما يسمى ب"قوات حلفاء سورية" بياناً حذرت فيه قوات التحالف الدولي من الاستمرار في استهداف القطع العسكرية التابعة للنظام والميلشيات المساندة له في البادية السورية، مهددة بضرب مواقع للجيش الأمريكي في سورية بالوقت الذي تراه مناسباً. وجاء في البيان الذي نشره "الإعلام الحربي" الذي تديره ميلشيا حزب الله الإيراني :" إن التزام حلفاء سوريا الصمت ليس دليل على الضعف ولكنه عملية ضبط نفس مورست بناء لتمني الحلفاء إفساحا في المجال لحلول أخرى، وهذا لن يطول لو تمادت أميركا وتجاوزت الخطوط الحمراء."
أكثر من 1600 معتقل فلسطيني في سجون نظام الأسد مصير معظمهم مجهولاً: اتهمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" قوات النظام باعتقال عائلة فلسطينية كاملة مكونة من 10 لاجئين. وأوضحت المجموعة في بيان نشرته اليوم عبر حسابها الرسمي إن عائلة "عمايري" معتقلة لد قوات النظام منذ عام 2013 مضيفة أن من بين الأسرى أطفال ورضع. ونقلت المجموعة عن معتقلين كانوا داخل السجون الأسدية إن من بين الأسرى الفلسطينيين في سجون النظام أطفال صغار ورضع حديثو الولادة. وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اتهمت قبل أكثر من شهر قوات النظام باعتقال أكثر من 100 فلسطيني في مخيم طريق السد في درعا، ولم يفرج نظام الأسد عنهم حتى الآن. وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون النظام بحسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أكثر من 1600 شخص، ولا يزال مصير معظمهم مجهولاً حتى الآن.
إسرائيل تعتزم البقاء في مرتفعات الجولان إلى الأبد: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أن إسرائيل ستبقي هضبة الجولان تحت سيادتها إلى الأبد، نافياً أي نوايا لها للانسحاب من الأراضي التي احتلتها في عدوان حزيران عام 1967. جاء ذلك خلال جولة له في مرتفعات الجولان المحتلة -أمس الثلاثاء- في الذكرى الخمسين لحرب يونيو/حزيران 1967. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "ستبقى هضبة الجولان للأبد تحت السيادة الإسرائيلية"، مضيفاً "لن ننزل من هضبة الجولان، هذه الأرض لنا". لأول مرة.. قتلى وجرحى في هجمات مسلحة في طهران.. وتنظيم الدولة يتبنى: شهدت العاصمة الإيرانية طهران اليوم وللمرة الأولى هجومين مسلحين استهدف أحدهما مجلس الشورى الإيراني، فيما استهدف الهجوم الثاني قبر الخميني المرشد السابق للثورة الإيرانية. وبحسب وسائل إعلام إيرانية فإن الحصيلة الأولية للهجومين أسفرت عن سقوط 3 قتلى وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين، فيما رجحت وكالة "تسنيم الإيرانية" وصلول حصيلة القتلى إلى 7 أشخاص. أما الحصيلة الأولية الرسمية فقد أعلن عنها مستشار وزير الصحة الإيراني حيث أفاد بمقتل شخصين وإصابة 37 آخرين في الهجومين. من جهته، تبنى تنظيم الدولة الهجومين، حيث قالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن مقاتلين من التنظيم "هاجموا قبر الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران"، مضيفة أن التنظيم نشر مقطع فيديو للهجوم على البرلمان الإيراني. واشنطن وموسكو تتنافسان على الرقة: بعد ثمانية أشهر على بدء العملية العسكرية الواسعة لاستعادتها، دخلت «قوات سورية الديموقراطية» مدينة الرقة، معقل «تنظيم داعش» وعاصمته المفترضة، معلنة بدء «المعركة الكبرى» لتحرير المدينة. وتزامن مع تحركاتها قيام القوات النظامية السورية بدخول الرقة أيضاً من ناحية محافظة حلب المجاورة، حيث انتزعت السيطرة على قريتين من «داعش». ويأتي تقدم «سورية الديموقراطية»، مدعومة بقوات «التحالف الدولي» بقيادة أميركا، وتقدم القوات النظامية وحلفائها مدعومة من روسيا، ليعكس بدء التنافس المحموم على «مساحات النفوذ» بين الأطراف المتنافسة على المدينة الاستراتيجية، ما يرشح لمواجهات واصطدامات محتملة بين أميركا وحلفائها من جهة، وروسيا وحلفائها من جهة أخرى، كما يمكن أن يؤخر هزيمة «داعش» وإخراجه من المدينة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بحدوث اشتباكات بين القوات النظامية وحلفائها وقوات النخبة في «حزب الله» اللبناني من جهة، و «داعش» من جهة أخرى، على محاور عند الحدود الإدارية الشرقية لمحافظة حلب مع الحدود الغربية للرقة، مترافقة مع قصف القوات النظامية بوتيرة متصاعدة مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه.
لماذا يتسامح العالم مع التهجير القسري في سورية؟ رضوان زيادة من يتابع مجريات الأمور في سورية اليوم، يشعر في كل مرة بأن الكارثة السورية وصلت إلى أقصى القاع، لكنه يكتشف أن القاع ذاته لم يعد له قاع، وأن حقائق جديدة باتت تتشكل على الأرض، ففي عام 2011 لم يتصور أي سوري أن النظام السوري سيستخدم الطائرات المقاتلة كما فعل القذافي في أوائل عام 2011 لقتل شعبه. قلنا لأنفسنا في ذلك الوقت إننا «أكثر تحضراً»، وأن «إجرام» النظام مهما علا فإن «مهنية» الجيش والمؤسسات ربما تمنع ذلك، كما أن ما يسمى «المجتمع الدولي» لن يسمح بذلك. ونسمح لأنفسنا بالتذكر دوماً كيف تدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا بعد التهديد باستخدام القوة الجوية ضد المدنيين في بنغازي!. في عام 2013 وبعد ذلك بدأت البراميل المتفجرة تمطر وأصبحت السلاح الأكثر استخداماً وانتشاراً، كما باتت السلاح الأكثر شعبية لدى الأسد ضد المدنيين السوريين كل يوم وفي كل مدينة في المناطق التي أصبحت خارج سيطرة حكومة الأسد، فقد قتل أكثر من 120 ألفاً بسبب استخدام هذه البراميل المتفجرة، لكن استجابة المجتمع الدولي لهذه المأساة كانت تغض الطرف عن هذا الانتهاك المستمر للقانون الدولي الإنساني. بعد ذلك، ما زلت أتذكر مناقشتنا في ورش العمل ومؤتمرات المعارضة السورية حول استخدام الأسلحة الكيماوية. كل واحد منا في عام 2012 قال بوضوح أن حكومة الأسد لا تستطيع عبور الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس أوباما، ولكن فوق ذلك كله ليس لدى النظام حاجة لاستخدام مثل هذا النوع من الغاز مثل السارين وغيره لا سيما أنه يستمر في سياسة قتل الناس بالأسلحة التقليدية، لكن، وللأسف كنا مخطئين هنا مرة أخرى، استخدمت حكومة الأسد غاز السارين في آب (أغسطس) 2013، وقتل أكثر من 1400 بينهم 400 من الأطفال، ومرة أخرى أخبرتنا الحكومة السورية والعالم بأنها تخلت عن كل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة تحت إدارة أوباما وروسيا في عام 2013، ولكن مرة أخرى استخدمت الحكومة السورية غاز السارين في نيسان (أبريل) 2017 وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن 83 شخصاً في خان شيخون في إدلب، وبين هذين الحادثين استخدمت الحكومة السورية غاز الكلور 50 مرة على الأقل وفي شكل رئيسي وعلى نطاق واسع في معركة حلب حيث نجحت في إجبار المعارضة على مغادرة الأراضي التي تسيطر عليها منذ عام 2012 في منطقة شرق حلب. الآن، ما هو القاع الجديد؟ كل واحد منا ينكر حقيقة أن سورية تمر بمرحلة من التقسيم، فليس واضحاً كيف سيبدو أو سيكون هذا التقسيم؟ وما هي القوى الدافعة وراء ذلك، ولكن منذ عام 2015 بدأت لعبة التغيير الديموغرافي وعلى نطاق ضيق اتسع نطاقه باطراد عبر ما سمته الحكومة السورية «المصالحة المحلية»، أما المعارضة فأطلقت عليها سياسة «التطهير العرقي» لغالبية السكان السنّة بمنح الجنسية لمزيد من الشيعة العراقيين والإيرانيين والأفغان ليحلوا محلهم في بلداتهم وقراهم التي تم إجبارهم على تركها. (الحياة)
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة