اجتماع مرتقب للائتلاف الوطني.. وانفجار في حي الميدان

* نجح الجيش السوري الحر باقتحام سد البعث بين مدينتي الرقة والطبقة اللتان لا تزالان تحت سيطرة نظام الأسد. في حين باتت معظم مناطق الريف في المنطقة بين أيدي الجيش الحر.
* وقع انفجار في سيارة بحي الميدان في دمشق بالقرب من المتحلق الجنوبي أسفر عن إصابة السائق بجروح، في حين تعرّض حي الحجر الأسود جنوب دمشق إلى قصف من قوات الأسد تسبّب باستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل، في حين دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد في حي القابون شرق دمشق.

 

* ادّعى وزير الدفاع في حكومة الأسد فهد الجاسم الفريج أنّ قوات الأسد لا يمكن هزيمتها خلال المواجهة مع المقاتلين المعارضين الذين يسعون لإطاحة بالأسد، لكنّه رفض في الوقت نفسه ذكر ما إذا كانت قوات الأسد ستردّ على الغارة الجوية التي شنّتها إسرائيل الأسبوع الماضي.

تحرّكات المعارضة
* كشفت مصادر قيادية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن اجتماع طارئ سيعقده الائتلاف بطلب من قبل بعض أعضائه على خلفية التصريحات المنفردة التي أعلنها رئيس الائتلاف معاذ الخطيب خلال الأسبوع الماضي، وكرّرها في مؤتمر ميونيخ بشأن استعداده للحوار مع ممثلين عن نظام الأسد.

* جدّد رئيس الائتلاف الوطني معاذ الخطيب أمس الدّعوة للحوار مع نظام الأسد، وطالبه بـ"موقف واضح" من موضوع الحوار لحل الأزمة المشتعلة في البلاد منذ آذار 2011.

* قال عضو الائتلاف الوطني هشام مروة إنّ "ما قام به الخطيب هو محاولة أو مبادرة تحتاج لإقرارها من الهيئة العامة للائتلاف حتى تكتسب مشروعية ودستورية، بمعنى أنّها تحتاج إلى إجازة من الائتلاف".

* رجّحت مصادر في الائتلاف الوطني أن يكون أداء رئيس الائتلاف قد يكون ناجماً عن "خوف أو تردّد ما في أعماقه أو لتعرضه لضغوط عبر مقربين منه، وربما حاول من خلال موقفه أن يطرح جزءًا من مخاوف معينة لديه".

* انتقد عضو الائتلاف الوطني وليد البني لقاء رئيس الائتلاف بوزير الخارجية الإيراني، قائلاً إنّ اللقاء لم يكن ناجحاً وإنّ الإيرانيّين غير مستعدين لفعل أي شيء من شأنه أن يساعد الثورة السورية وقضاياها.

الوضع الدّاخلي

* دمشق وريفها: تجدّد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة داريا، تزامناً مع حشود ضخمة لقوات الأسد في محيط المدينة. في حين تجددّت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد في محيط إدارة الدفاع الجوي الواقعة بين عربين وحرستا.

* حمص:  قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بلدة الغنطو وقرية عين حسين شرقي تلبيسة.

* درعا: قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد، وقصفت بالمدفعية الثقيلة بلدات خربة غزالة والغارية الشرقية والغارية الغربية ومحجة والصورة.
* حلب: اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد في محيط ثكنة الملهب بحي السبيل ومحيط مبنى الأمن الجوي بجمعية الزهراء، وسط قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على المنطقة وحركة نزوح كبيرة للأهالي بحي السبيل كما قصف الطيران الحربي محيط اللواء 80، وقصفت براجمات الصواريخ على مدن عندان والباب.
* إدلب: تجدّد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على مدينة معرة النعمان.

* الرقة: تجدّد القصف بالمدفعية الثقيلة على عدة مناطق بريف الرقة.

المواقف الدّولية

* قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الإثنين إنّه لا يمكن حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، داعياً إلى توافق وطني يؤدّي إلى انتخابات. مضيفاً أنّ "الحرب ليست الحل... الحكومة التي تحكم من خلال الحرب سيكون عملها صعباً جداً".

* أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنّ "متطرّفين" سوريّين أفرجوا أمس عن مواطنين روسيين اثنين وإيطالي، كانوا قد خطفوا في كانون الأول الماضي على الطريق بين حمص وطرطوس غرب سوريا، مقابل الإفراج عن "مقاتلين".

* أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس من برلين بعد أول اجتماع له مع الائتلاف الوطني أنّ المحادثات "كانت مثمرة جداً وقررنا مواصلتها"، مضيفاً أنّ "جيش سوريا كبير بما فيه الكفاية ولا يحتاجون إلى مقاتلين من الخارج".

* جدّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في مؤتمر صحفي عقده إثر محادثات مع الأسد دعم بلاده للنظام، مشيراً إلى دعوة بلاده إلى اجتماع بين الأطراف السورية يعقد في دمشق "حتّى نثبت أنّ هذا الحوار هو سوري وكل مؤلفات المجتمع السوري موجودة فيه".

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع