المشاهدات: 3399
تصدير المادة
شـــــارك المادة
إصابة 40 شخصاً بحالة اختناق جراء قصف قوات الأسد قرية الصياد في حماة بالغازات السامة، والمجاهدون يعلنون بدء معركة الجيش الواحد لتحرير معسكر وادي الضيف والحامدية في إدلب، ويقتلون قائد الحملة العسكرية في حي غويران بالحسكة ، بالمقابل، الائتلاف يدين اختطاف عناصر من قوات حفظ السلام على هضبة الجولان المحتل، وفي بيان للأمم المتحدة: ارتفاع عدد اللاجئين السوريين إلى 3 ملايين، ونصفُ السوريين أُجبروا على ترك منازلهم.
67 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
سقط 67 شخصاً يوم الجمعة جراء قصف قوات الأسد عدة محافظات سوريّة معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 7 أطفال و3 نساء وشخصان تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب 22 شخصاً، دمشق وريفها 20 شخصاً، درعا 7 أشخاص، حماة 6 أشخاص، إدلب 5 أشخاص، الرقة3 أشخاص، حمص 2، وفي كل من دير الزور والقنيطرة شخص واحد. قصف بالغازات السامة : طالت آلة الحرب الأسدية معظم محافظات ومدن سورية، ففي حلب، سقطت عدة براميل متفجرة على أحياء قاضي عسكر ومناشر الحجر والبريج والجندول الهلك وأرض الحمرا، كما قصفت قوات الأسد حيي الخالدية وجمعية الزهراء بالقرب من مدرسة مصطفى العقاد بعدة قذائف هاون، وفي الريف الشمالي طال القصف الجوي مدن وبلدات حريتان وتل رفعت ومارع وماير وبيانون بعدة صواريخ موجهة وفراغية، كما استهدف تنظيم الدولة مدينة تل رفعت بالمدفعية. وفي الشمال السوري أيضاً استهدف الطيران الحربي معرة النعمان والهبيط وتل مارديخ في ريف إدلب، ما أوقع عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين، كما سقطت عدّة براميل متفجرة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبيّ. أما في حماة، فقد قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينتا كفرزيتا واللطامنة، كما قصفت قوات الأسد قرية الصياد في ريف حماة الشمالي بالغازات السامة ما أدى إلى إصابة 40 شخصاً بحالات اختناق معظمهم من النساء والأطفال، في السياق ذاته، شنّ الطيران الحربي والمروحيّ قصفًا عنيفًا على محيط قرية شليوط، وقرية خطاب، بريف حماة. وفي العاصمة دمشق، شن الطيران الحربي الأسدي 17 غارة جوية على حي جوبر شرق العاصمة دمشق بالإضافة إلى قصف متواصل من مدفعية الأسد المتمركزة في جبل قاسيون ، أما في الريف، فقد تعرضت مدينة عربين لقصف جوي ومدفعي وصورايخ أرض - أرض. إلى القنيطرة، حيث قصفت قوات الأسد المنطقة الواقعة بين بلدتي رويحينة وبئر العجم، ومحيط الكنيسة القديمة بريف القنيطرة. كما شهدت مدينة الرقة قصفاً عنيفاً من قبل طيران الأسد طال منازل المدنيين.
بدء معركة الجيش الواحد لتحرير معسكري وادي الضيف والحامدية وتدمير حواجز وآليات عسكرية في إدلب: أعلنت كل من ألوية صقور الشام، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وحركة حزم، وفيلق الشام، وجبهة النصرة، إضافة إلى عدد من فصائل المنطقة بدء معركة "الجيش الواحد"، من أجل تحرير معسكر وادي الضيف وتجمع الحامدية في ريف معرة النعمان، الواقعة بريف إدلب الجنوبي، حيث قام المجاهدون خلال المعركة بتدمير أربع دبابات في كل من حاجز الضبعان ومقر قيادة المعسكر، إضافة إلى تدمير عربتي "BMP" في حاجزي حبوش الجديد والسماد، كما فجروا سيارة تابعة لقوات الأسد بعد استهدافها بقذائف الهاون، واستهدفوا أيضاً مبنى القيادة في معسكر وادي الضيف بريف إدلب الجنوبي بالقذائف المدفعية والصاروخية؛ ما أدى إلى احتراق محطة الوقود ومقتل العديد من قوات الأسد داخل المبنى، وسط تصاعد كثيف للدخان في المنطقة، على صعيد متصل، أمطر المجاهدون معسكري المسطومة والقرميد بوابل من صواريخ الغراد، كما استهدفوا مبنىً لقوات الأسد في معسكر القياسات الواقع على طريق "إدلب - اللاذقية"، بمدفع "SPG9" وحقّقوا إصابات مباشرة. تأمين انشقاق ضباط وتدمير آليات عسكرية لقوات الأسد في حماة: في سياق المعارك الدائرة على مطار حماة العسكري قام المجاهدون بتأمين انشقاق أحد كبار الضباط داخل المطار، العميد إبراهيم ناصيف، إضافة إلى عدّة جنود آخرين، وقاموا بتفجير دبابة "T72"، جنوب مدينة حلفايا، عقب استهدافها بصاروخ "كورنيت"، وأوقعوا العديد من قوات الأسد بين قتيل وجريح، كما تمكنوا من تدمير دبابة أخرى في النقطة 11 بمدينة مورك الاستراتيجيّة، بريف حماة الشمالي، أما في الريف الغربي فقد دمّر المجاهدون عربة "BMP" خلال المعارك العنيفة، الدائرة على أطراف قرية قمحانة، كما قاموا بدك مواقع شبيحة الأسد في قرية الربيعة بصواريخ "غراد"، وحققوا إصابات مباشرة. تقدم للمجاهدين وتكبيد قوات الأسد خسائر كبيرة في دمشق وريفها: ازدادت وتيرة المعارك بين المجاهدين وقوات الأسد في حي جوبر الدمشقي حيث تمكن المجاهدون من تدمير ثلاث دبابات وناقلة جنود، وقتل ما يزيد على 30 عنصراً من قوات الأسد خلال التصدي لمحاولة التقدم إلى حاجز عارفة المحرر، في الحي،كما تمكنوا من قتل 15 عنصرا ودمّروا دبابة "T72"، خلال معارك على بُعد أمتار من ساحة العباسيين في المدينة. أما في الريف فقد قام الثوار بتحرير 3 حواجز وقتل 25 عنصراً لقوات الأسد وأسر ضبّاط في الزبداني في ريف دمشق، كما تصدوا لمحاولة اقتحام قوات النظام بلدة عربين وقتلوا 3 عناصر منهم، واستهدفوا بقذائف المدفعية تجمّعاً لمليشيا حزب الله اللبنانية في جرود القلمون. صمود للمجاهدين ودك تجمعات ومعاقل الأسد وقتل عناصره في حلب: استهدف المجاهدون قوات الأسد المتمركزة في فرع المرور بحي باب جنين، بالأسلحة الثقيلة، وأمطروا القوات المتمركزة في حي سليمان الحلبي بوابل من قذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، ، كما تمكنوا من قتل عنصرين من قوات النظام خلال اشتباكات معهم على جبهة بستان الباشا. في السياق ذاته، شنَّ المجاهدون هجوماً على قوات الأسد لاستعادة مواقع في حيلان والبريج وسجن حلب المركزي، أما في الريف فقد استهدفت الكتائب المرابطة عناصرَ الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء المواليتين، بريف حلب الشمالي، بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه طريق حندرات المؤدي إلى مدينة حلب، واستهدفوا أيضاً مطار النيرب العسكري بصواريخ "غراد"، ما أدى إلى وقوع إصابات. مقتل قائد الحملة العسكرية في حي غويران بالحسكة: تمكن المجاهدون من قتل العميد زياد كنعان قائد الحملة العسكرية على حي غويران في مدينة الحسكة.
الائتلاف يدين اختطاف 43 عنصراً من قوات حفظ السلام: بيان صحفي للائتلاف الوطني السوري يدين الائتلاف الوطني السوري عملية الاحتجاز التي جرت يوم أمس بحق 43 جندياً من قوات حفظ السلام "أندوف" التابعة للأمم المتحدة، بعد اشتباكات قرب معبر القنيطرة الحدودي مع الجولان السوري المحتل، ويدعو الائتلاف الوطني إلى ضمان سلامة جميع المحتجزين وإطلاق سراحهم فوراً دون قيد أو شرط، كما يؤكد الائتلاف على أنَّ مثل هذه الأفعال والتصرفات لا تمتُّ إلى أخلاق الثوار ومبادئهم بصلة. الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً. ثورتنا ليس ثورة مؤيد ومعارض بل ثورة حرية وكرامة: وصف أنور بدر عضو الائتلاف الوطني السوري الاعتصامات والحملات الإعلامية التي يشنّها مؤيدو الأسد على نظامه، بأنّها" إحدى العلامات الكبرى على اقتراب ساعة رحيله بعد أن أسقطه السوريون بأوّل مظاهرة سلمية قوبلت بالرصاص الحي لقواته في ساحات درعا وحمص وبانياس والبيضة ودمشق"، وعزا عضو الائتلاف الوطني "اليأس الذي تسلّل لمجندي جيش الأسد وعوائلهم إلى اللامبالاة الإنسانية التي يتعامل بها بشار الأسد مع من غرّر بهم ممّن خدعهم بورقة الطائفية التي يحاول الإيقاع بين أبناء الشعب السوري من خلالها، وقدّمهم بحجة حمايتها قرباناً لتكريس أجندته ومطامعه السياسية في المنطقة"، هذا وختم بدر بقوله:" إنّ باب الثورة مفتوح أمام الجميع، والتأخر بالانضمام لركب الثورة لن يؤثّر على العلاقة مع أيّ من الناس، فكافّة السوريين هم جزءٌ أساسيّ ومؤثّر في الحراك الشعبي لسورية، لأنّ ثورتنا ببساطة ليست ثورة مؤيد ومعارض بل ثورة حرية وكرامة". ما عجز عنه الأسد في جنيف حقّقه له القرار 2170: اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري ياسر الفرحان" أنّ ما عجز نظام الأسد عن تحقيقه في المفاوضات السياسية بجنيف، يستطيع أن يحققه في حال إصرار مجلس الأمن على القرار 2170، والذي أقرّ بأنّ مكافحة الإرهاب هو أولوية المرحلة القادمة، لكنّ المجلس وللأسف كان انتقائياً بتحديد العناصر التي أنتجته وأشرفت على صناعته بالمنطقة"، وقال فرحان:" إنّ إدراج داعش وبعض التنظيمات المقاتلة الأخرى ضمن متن القرار، دون نظام الأسد وميليشيا إيران وحزب الله الإرهابي، أمرٌ غير مقبول، ويحافظ على إبقاء المشكلة بدلاً من حلها.
ارتفاع عدد اللاجئين السوريين إلى 3 ملايين.. ونصف السكان تركوا منازلهم: أعلنت الأمم المتحدة، أنّ عدد اللاجئين السوريين المسجّلين لدى الدول المجاورة ارتفع اليوم الجمعة إلى ثلاثة ملايين لاجئ، في إطار عملية اللجوء الجماعي التي بدأت منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد في مارس/آذار عام 2011، ولم تهدأ حتى الآن، وقالت الأمم المتحدة إنَّ هذا العدد القياسي يمثّل زيادة بمقدار مليون لاجئ، مقارنةً بعامٍ مضى، بالإضافة إلى نزوح 6.5 مليون داخل سوريا، وهو ما يعني أنّ "قرابة نصف السوريين جميعاً أُجبروا الآن على ترك بيوتهم والنجاة بأرواحهم"، وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق اللاجئين؛ أنتونيو جوتيريس، في بيان له، إنّ "الأزمة السورية أصبحت أكبر حالة طوارئ إنسانية في حقبتنا، ومع ذلك فشِل العالم في توفير احتياجات اللاجئين والدول التي تستضيفهم". الجوع يلاحق نازحي "زاكية" السورية: أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ أكثرَ من 50 ألف نازح يعانون الجوع والتشرّد في بلدة زاكية في غوطة دمشق الغربية، بعد أن منع النظام وصولَ المساعدات الإنسانية إليها منذ خمسة أشهر، ويعيش عشرات الآلاف من المهجرين والنازحين لبلدات ريف دمشق الغربي في مدارس بلدة زاكية في حالة مأساوية، بعد أن منعت قوات الأسد وصول المساعدات الإغاثية إليهم. ولم تكن هذه البلدة الصغيرة تحوي هذا العدد الكبير من النازحين، إلا أنّ الحملة العسكرية التي شنّها نظام الأسد على بلدات الثورة وعين البيضا والطيبة في الشهرين الماضيين كانت بداية لنزوحٍ جديد، وبالتالي تضاعف عدد سكان هذه البلدة ليصل إلى نحو 55 ألف شخص، العديد منهم يسكنون داخل مراكز إيواء أو مدارس أو مساجد أو حتى محلات تجارية.
العنف في سوريا وفّر ملاذًا آمنًا لمسلحي تنظيم "الدولة": رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنّ العنف في سوريا وفّر ملاذًا آمنًا لمسلحي تنظيم "دولة العراق والشام"، مؤكدًا أنه سيواصل العمل العسكري ضد التنظيم في العراق، وأكد "أوباما"، خلال مؤتمر صحافي، استمرارَ بلاده في تقديم الدعم للمعارضة السورية "المعتدلة"، لإعطاء السوريين خيارًا ثالثًا، غير الرئيس السوري بشار الأسد أو تنظيم "الدولة"، وأجاز الرئيس "أوباما"، في وقت سابق، عملياتٍ استطلاعية داخل سوريا، لتفقُّد أهداف ومواقع تنظيم "دولة العراق والشام"، فيما رفض عرض النظام السوري للتعاون لضرب التنظيم. "مجلس الأمن" يطالب بالإفراج غير المشروط عن قواتٍ أممية بالجولان: أدان مجلس الأمن الدولي، احتجاز عناصر من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، من قِبَل مسلّحين سوريين في منطقة "الجولان" المحتلة، وطالب المجلس، في بيان له، بالإفراج عن المحتجزين فورًا ومن دون شروط مسبقة، داعيًا جميع الأطراف إلى التعاون مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فكّ الاشتباك بروحٍ من حسن النية، من أجل ضمان حرية التنقل والأمن التام للموظفين الدوليين، وأشار البيان إلى عدم جواز وجود أي أشخاص مسلّحين في المنطقة العازلة بين القوات الصهيونية والسورية في "الجولان"، ما عدا قوات حفظ السلام الدولية. من جانبه، أفاد مصدر مطّلع في الأمم المتحدة بأنّ الجنود المحتجزين يحملون الجنسية الفيجية، أما المحاصرون فهم عسكريون فلبينيون. هولاند" يدعو لتسليح المعارضة السورية لصدّ تنظيم "الدولة": دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى تسليح قوات المعارضة التي تحارب تنظيم "الدولة" في سوريا، نافيًّا أن يكون رئيس النظام السوري بشار الأسد شريكًا في الحرب ضد "الإرهاب"، وقال "هولاند"، في خطاب ألقاه خلال المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا: "حتى يحارب المجتمع الدولي تنظيم "الدولة"، عليه أن يسلّح قوات المعارضة التي تحارب التنظيم".
النظام السوري يتوسّل التحالفَ مع شياطين المؤامرة الكونية: د. فيصل القاسم ما إن خرج الشاب السوري الأعزل إلى الشوارع للمطالبة بقليل من أوكسجين الحرية والكرامة الذي حرم النظام السوريين منه لحوالي نصف قرن من الزمان، حتى راح الإعلام الرسمي يصرخ بأعلى صوته: "مؤامرة، مؤامرة" كعادته، لكنه كي يجعل من الكذبة أكثر تأثيراً وإرهاباً للشعب السوري، أضاف إلى "المؤامرة" صفة "الكونية"، فأصبح النظام فجأة يواجه "مؤامرة كونية" تشارك فيها مئات الدول، وربما كائنات من كواكب أخرى، خاصة وأنّ "الكون" يحتوي كل الكواكب بما فيها "الأرض"، لكن القائد لم يتغير، فقد ظل المتّهم بالتآمر على النظام هي أمريكا الإمبريالية وربيبتها الصهيونية، بالإضافة طبعاً إلى بعض الدوائر الأوروبية الدائرة في الفلك الصهيوني. لقد استخدم النظام على مدى أكثر من ثلاث سنوات، كلَّ أنواع الإجرام، بما فيه السلاح الكيماوي ضدَّ الشعب بحجّة مواجهة "المؤامرة الكونية"، لم يترك وسيلة قذرة إلا واستخدمها تحت شعار التصدي للمؤامرة، اغتصب النساء، واعتدى على ممتلكات كل من فتح فمه في وجه فاشيّة النظام، ناهيك طبعاً عن تسوية أكثر من نصف سوريا بالأرض بحجة محاربة المتآمرين، وحدِّث ولا حرج عن تهجير أكثر من نصف السوريين داخلياً وخارجياً، وتحويل النصف الآخر إلى فقراء وعاطلين عن العمل، حسب إحصائيات النظام نفسه، كل ذلك بحجة وقف "المؤامرة الكونية". وليد المعلم أطلق بالأمس النار رسمياً على "المؤامرة الكونية" التي تبيَّن أنها كذبة كبرى استغلها النظام وتعلَّل بها للقضاء على الثورة، بدليل أنه توسَّل إلى الذين اتهمهم بإدارة المؤامرة كي يقبلوه حليفاً في مكافحة الإرهاب، لقد سقطت كل مقولات النظام عن المؤامرة الخارجية عليه، واتهاماته الغرب وأمريكا بدعم القاعدة والإرهاب في سوريا، سقطت باستجدائه التعاون مع الغرب وأمريكا لضرب الإرهاب، يقول المعلم الذي كتب الرسَّام تحت اسمه "مسيلمة"، يقول لأوباما: "مستعدون للتعاون مع أمريكا التي تقود المؤامرة الكونية على سوريا للتخلص من داعش التي تحاربنا بأمر أمريكا". (القدس العربي) جريمة الكيماوي بين وحشية النظام والصمت الدولي: سمير حمدي ارتبط الاستبداد تاريخياً بأكثر الجرائم بشاعةً، وأشدِّها قسوة، فلم يكن الطغاة ينظرون إلى شعوبهم بوصفهم بشراً، وإنما يعتبرونهم قطعاناً ينبغي التحكُّم فيها، وقتل كل من يخرج عن طاعتهم، ويرفض حياة القطيع، ويطالب بالحرية، في المنطقة العربية، كانت الدماء ترافق أنظمة الطغيان حيثما حلَّت، وكأنما كراسي الحكم لا تصبح مناسِبة لأصحابها، إلا إذا كانت معمَّدةً بالدم، مثبَّتة بالجماجم، وما زالت صفحات التاريخ تحتفظ بذكرياتٍ مريرة عن مجازرَ كثيرة، نفَّذتها الأنظمة العربية فاقدة الشرعية، بداية من مجزرة حماة السورية سنة 1982، ومروراً بمجزرة سجن أبو سليم في ليبيا، سنة 1996، ومجزرة معتقل اليرموك، الذي نفَّذته كتائب معمَّر القذافي في بداية الثورة الليبية 2011، ووصولاً إلى مجازر الحرس الجمهوري وميدانَي رابعة العدوية والنهضة، التي نفَّذتها أجهزة النظام الانقلابي في مصر.
وتظلُّ لمجزرة الغوطة الشرقية، التي اقترفها شبيحة النظام السوري، في 21 أغسطس/آب 2013، خصوصيتها، لأسبابٍ متعددة، أهمها: استخدم النظام السلاح الكيماوي ضدَّ شعبه، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئاتٍ بصورة غاية في الوحشية، حيث لم يكن استخدام هذه الأسلحة، المحرَّمة دولياً، مبرَّراً بأي شكل، فلم يكن الضحايا من المقاتلين، ولم يكونوا جيشاً من العدو الذي يحتلُّ أراضي سورية، تزامن الهجوم مع زيارة لجنة التفتيش الأممية إلى دمشق، مع ما يعنيه هذا السلوك الشاذ، الذي اقترفه النظام من عدم تقدير للمنظومة الأممية. إنَّ مآلَ الثورة السورية، اليوم، أصبح خاضعاً لتجاذبات القوى الدولية، وللنزاع بين أصحاب مصالح مختلفة، غير أنَّ هذا التنازع لا ينفي أنَّ العامل الحقيقي والحاسم يبقى، في النهاية، بيد الشعب السوري وطلائعه الثورية، مما يعني أنَّ محاولاتِ الالتفاف على الحراك الشعبي السوري ستظل مستمرة إلى أن يُحسم الصراع، وبصورة نهائية، لمصلحة الثورة، بعد أن فقد نظام الاستبداد، في ظل جرائمه المستمرة، مبررَ وجوده، وعلى الرغم من كل ما جرى، ويجري، ستكون الكلمة للشعب، فإرادة الشعوب لا تُقهر. (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد يوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) طارق حسن مفلح - ريف دمشق - دير العصافير رامي سعيفان - ريف دمشق - الكسوة أحمد المغربي - ريف دمشق - الزبداني ياسين شولح - ريف دمشق - عربين صفاء محمد طالب - دمشق - مخيم اليرموك محي الدين الشن - ريف دمشق - عربين سامر الحسين - ريف دمشق - دوما محمد نضال صالح خميس - ريف دمشق - مديرا لينا حسين موسى - ريف دمشق - الزبداني أنس اياس - ريف دمشق - حمورية محمد كرمو كريم - دمشق - برزة حمزة العباس - ريف دمشق - حرستا أنس برهان - ريف دمشق - الزبداني عبد الستار ظريفة - ريف دمشق - عربين أحمد عبد الحميد الرمضان - إدلب - خان شيخون حسن حسين الرشيد - إدلب - كفرباسين صبحي حسين الرشيد - إدلب - كفرباسين عائشة حسين الرشيد - إدلب - كفرباسين عبيد الرشود - إدلب - تل طوقان حسن الإبراهيم - إدلب - تل طوقان أويس محمد الصيادي - حماة - حلفايا عدي خالد الدبوس - حماة - قرية الزكاة زكريا حمدو الحموية - حماة - كفرزيتا حسان العثماني - حماة - الصابونية عكرمة عمر خلوف - حماة عامر عبدالخالق الباشا - حماة - قرية الزكاة عبدالرحمن محمد صالح الاسماعيل - حماة - اللطامنة مهران مغمومة - حماة أبو حكيم أسد - حماة - حلفايا سكر الأحمد - دير الزور - الموحسن عدنان عيسى الخضر - دير الزور - قرية التبني تامر خضر الجاكوك - دير الزور - قرية التبني إبراهيم عامر الصالح المحمود - حلب - السفيرة ديب محمد ملقي - حلب - حي البياضة محمد ديب ملقي - حلب - حي البياضة أحمد عمر سندة - حلب حمدو علوش - حلب أحمد عيسى - حلب - جب غبشة منى حسن الفريج - حلب - مسكنة ابن محمد خليل الفاضل الشيخ صالح - حلب - تادف ابنة محمد خليل الفاضل الشيخ صالح 1 - حلب - تادف ابنة محمد خليل الفاضل الشيخ صالح 2 - حلب - تادف محمود النجار - حلب - تادف أحمد مصطفى نجوم - حلب - الباب ضياء نعمة - حلب - الباب محمد الأحمد - حلب - الباب مريم نعمة - حلب - الباب سيدرة الشيخ العلو - حلب - الباب فادي سويد - حلب - الباب أحمد عيسى النجوم - حلب - الباب علا حمادي - حلب - الباب أبو الحارث - حلب - الباب عمر صبحي العيسى - حلب عائشة الفارس - حمص - الحولة: كفرلاها إلهام محمد العبدو - حمص - الحولة: كفرلاها حلا خالد سليمان "البسيريني" - حمص - تلبيسة عمر زكريا القاسم - حمص - الحولة علاء محمد إبراهيم - حمص - الحولة جحا السلومي - حمص - الوعر محمد عدنان إبراهيم - حمص - الحولة جمعة عبد ربه "الزعور" - درعا - الشيخ مسكين خديوي السياد - درعا - تل شهاب أحمد محمد الشعير - درعا - كفرشمس وليد كمال الفروان - درعا - انخل محمد وليد أبو صلوع - درعا - انخل راغب محمد كلش - درعا - جدية ناديا الحريري - درعا - عتمان محمد أحمد عبد الكريم الخطيب - درعا - الجيزة أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد يوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) عبد العزيز علاء الدين - ريف دمشق خليل عباس - ريف دمشق محمود البكري - ريف دمشق ياسين أبو الليل - ريف دمشق - الزبداني مصطفى أبو الليل - ريف دمشق - دوما حسام ذياب عارف الخطيب - القنيطرة - مخيم الوافدين علاء رضوان مصطفى - القنيطرة - دوما محمد المغربي - حلب - مسحرة مصطفى مخللاتي - حلب - مسحرة أحمد زعيم - حلب - الهلك محمد مصطفى رعد - حلب - الهلك هيثم رضوان - حلب - الهلك رضوان كور - حلب - الهلك
محمد فاروق عبد الباقي - حلب - بستان الباشا محمود أحمد البكري - حلب - حريتان حسين أحمد ديبو - حلب - حريتان
مصطفى نجم طنيش - حلب - حريتان حسن صلاح صالح - حلب - أخترين
ماهر مصطفى عثمان - حلب محمد أحمد الفارس - حلب
فؤاد فاضل طالب - حلب معن نصر عجينة - إدلب حسام الجزار - إدلب أمير خالد البهلول - إدلب
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - مرآة الشام - سمارت للأنباء - الائتلاف الوطني لقوى الثورة - حلب نيوز - الدرر الشامية - الجزيرة نت - رويترز - العربية نت - القدس العربي - العربي الجديد - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة