المشاهدات: 3122
تصدير المادة
شـــــارك المادة
الطيران الروسي الأسدي يواصل استهدافه مناطق إدلب، ويوقع قتلى وجرحى في سرمين، وجيش الإسلام يشن هجوماً معاكساً ويكبد قوات النظام 10 قتلى في حي تشرين شرقي العاصمة، وفي الشأن الإنساني: مهندسون يحذرون من كارثة وشيكة وانغمار سد الفرات خلال 20 يوماً في حال لم يتدارك الوضع، أما دولياً: تركيا تؤكد أنها لن تسمح بإنشاء كيان كردي شمال سوريا، وقوات أميركية ستراقب الحدود بين سوريا وتركيا منعاً لحدوث خروقات.
غارات على سرمين بريف إدلب توقع قتلى وجرحى: جدد الطيران الحربي -اليوم الجمعة- قصفه مناطق إدلب وريفها، وشن عدة غارات جوية على سرمين بريف إدلب، تسببت بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. وأكد قطاع الدفاع المدني في إدلب مقتل امرأة وإصابة 20 شخص، بينهم 3 من عناصر الدفاع المدني، جراء 3 غارات على بلدة سرمين، في حين عملت فرق الإنقاذ على إسعاف المصابين ومحاولة البحث عن ناجين تحت الأنقاض. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف فجر اليوم قرية "خراب قيس" بغارة جوية أحدثت دماراً هائلاً في المنطقة، وتسببت بمقتل شخصين وجرح آخرين، فيما أظهر مقطع محاولة عناصر الدفاع المدني انتشال عالقين تحت الأنقاض، بعد أن سوت الغارة المنازل بالأرض.
غارات روسية تستهدف مسجداً بكفر زيتا في ريف حماة وتدمره بشكل كامل:
واصل الطيران الروسي المجرم حملته الانتقامية التي تعمدت استهداف المراكز الحيوية المدنية من مشاف ونقاط طبية ومساجد ودور عبادة وأسواق وأحياء آهلة بالمدنيين. وأفادت أنباء بتعرض مدينة كفرزيتا بريف حماة لعدة غارات جوية استهدفت عدة مراكز حيوية مدنية داخلها وأخرجتها عن الخدمة. وأكد ناشطون أن مسجد أبي عبيدة بن الجراح سوي بالأرض تماماً، بعد أن استهدفته غارة جوية بعدة صواريخ شديدة الانفجار قبيل صلاة العصر، مما أدى إلى استشاد المؤذن وجرح عدة أشخاص. ووفقاً لشبكة شام الإخبارية فإن إحدى الغارات استهدفت مشفى كفر زيتا بريف حماة ما أدى إلى تدمير جزء منه وخروجه عن الخدمة بشكل كامل. وذكر ناشطون أن المشفى خرج عن الخدمة في السادس من الشهر الثاني من العام الجاري، وتم إعادة تفعليه في اليوميين السابقين نظرا لخروج جميع النقاط الطبية والمشافي الموجودة في المنطقة عن الخدمة، ولكن الطيران الروسي قصفه مجددا. يشار إلى القصف الروسي الأسدي يركز بشكل ممنهج على تدمير المراكز الحيوية المدنية، وقد سجل ناشطون خروج عشرات المراكز عن الخدمة في إدلب وريف حماة خلال الشهر الجاري.
جيش الإسلام ينشر حصيلة خسائر النظام في دمشق وريفها خلال معارك أمس: نشر جيش الإسلام -اليوم الجمعة- حصيلة خسائر ميلشيات النظام على جبهات دمشق والغوطة الشرقية، بعد المعارك العنيفة التي شهدتها تلك المناطق يوم أمس الخميس. وأكدت الحصيلة مقتل 17 عنصراً لقوات النظام، وتدمير دبابة، بالإضافة إلى تحرير عدة نفاط بين معمل الألبان والكتل المحيطة به ومعمل الدراجات في منطقة حوش الضواهرة بغوطة دمشق الشرقية. كما أسفرت المعارك عن 35 عنصراً للنظام على جبهة بساتين برزة شرق العاصمة، في حين قصفت قوات النظام المنطقة بأكثر من 50 صاروخ أرض-أرض وعشرات القذائف المدفعية، كما شن الطيران الحربي 6 غارات ، لم تسفر جميعها عن إحراز أي تقدم لصالح قوات النظام.
جيش الإسلام يشن هجوماً معاكساً بحي تشرين شرق العاصمة: لقي 10 عناصر لقوات النظام مصرعهم -اليوم الجمعة- إثر هجوم معاكس نفذه مقاتلو جيش الإسلام على جبهات أحياء العاصمة الشرقية. وأوضح "حمزة بيرقدار" المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، أن الهجوم المعاكس جاء إثر محاولة قوات النظام التقدم في شارع الحافظ بحي تشرين شرق العاصمة، مشيراً إلى أن الهجوم كان خاطفاً وكبد النظام 10 عناصر بينهم ضابط. في غضون ذلك قال ناشطون إن قوات النظام استهدفت حي القابون شرق العاصمة ب 20 صاروخ أرض-أرض، بالتزامن مع عدة محاولات لاقتحامه.
مهندسون يحذرون من انهيار سد الفرات خلال عشرين يوماً: حذر فرع نقابة المهندسين في مدينة الرقة من وقوع كارثة وشيكة في حال انهيار سد الفرات، داعياً المنظمات والقوى الدولية للتدخل من أجل إنقاذ ملايين الأرواح التي مازالت تحت خطر الكارثة. وأكد مجموعة من المهندسين في بيان لهم نشر أمس، أن منسوب المياه يزداد بشكل مستمر بمعدل 3سم يومياً، وأنه بلغ حتى تاريخ الأمس 303.30م بزيادة 4 سم عن اليوم السابق، ما يعني أنه سيصل إلى 304 م عن سطح البحر خلال أقل من عشرين يوماً. وأشار البيان إلى أن التفجير الجزئي الذي نفذ في الخامس من نيسان لا يعد كافياً لأنه يسمح بتمرير 120 متراً مكعباً في الثانية، فضلاً عن أن هذا العمل يشكل خطورة على بنية المحطة الكهرمائية.
ميلشيا "قسد" تزعم أن قوات أميركية ستراقب الحدود بين سوريا وتركيا: نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول عسكري في ميلشيا حماية الشعب الكردية تأكيده أن القوات الأميركية ستراقب الوضع على الحدود بين سوريا وتركيا. وأكد المسؤول أن اجتماعاً عقد بمشاركة مسؤولين في الجيش الأميركي في بلدة الدرباسية القريبة من الحدود التركية، مشيراً إلى أن مراقبة الحدود لم تبدأ بعد لكن القوات سترفع تقاريرها إلى قادة عسكريين أمريكيين كبار.
تركيا تؤكد أنها لن تسمح بإقامة كيان كردي شمال سوريا: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح بإقامة ممر إرهابي على الحدود مع سوريا، متوعداً باتخاذ إجراءات قاسية في حال استمرت التهديدات. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، اليوم الجمعة، في إسطنبول على هامش القمة الثامنة لمؤسسة مجلس الأطلسي البحثي، حيث أشار الرئيس التركي إلى أن تركيا تنتظر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توسيع نطاق مكافحة الإرهاب لتشمل الميلشيات الكردية الانفصالية. ودعا الرئيس التركي إلى فتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما حذّر من خطر التعاون مع التنظيمات الإرهابية لهزيمة تنظيم إرهابي آخر، لافتًا إلى أن تركيا تمكنت من تطهير مدينة جرابلس شمالي سوريا من "داعش" دون اللجوء إلى ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية. وأشار "أردوغان" إلى أن منطقة الحدود الجنوبية مع سوريا تعرضت لقدر كبير من قذائف المورتر خلال اليومين الماضيين وأن القوات التركية ترد على النحو اللازم.
الجيش التركي يرد على قصف من قبل الميلشيات الانفصالية الكردية في سوريا: أكدت قيادة الأركان التركية -في بيان لها اليوم الخميس- أن الجيش التركي رد على نيران أطلقت من مناطق تحتلها منظمة "بي كي كي" وامتداداتها في سوريا. وأوضح البيان أن الميلشيات الكردية أطلقت قذائف صاروخية على مخفر حدودي بقضاء "جيلان بنار" في ولاية شانلي أورفا التركية، وفقاً لما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وأشار البيان إلى أن قصف الجيش التركي أدى إلى تحييد 11 عنصراً للميلشيات الكردية، 8 منهم كانوا يستقلون سيارة مزودة بسلاح رشاش(دوشكا).
إسرائيليون في سوق الحميدية الكاتب: حسين عبد الحسين لطالما استندت السياسة الخارجية لآل الأسد في سوريا الى التأرجح بين الموقف ونقيضه، وهوأسلوب قديم ومعروف، وغالبا ما تلجأ اليه القوى ذات الامكانيات المتواضعة لتحسين موقعها. ولا شك ان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد أبدع في استخدامه سياسة“المشي على السور”،حسب التسمية الانكليزية، فهو إبتز الايرانيين في ذروة هجومهم العسكري تجاه البصرة العراقية في الثمانينات، واجبرهم على إستجدائه للوقوف في صفهم، ولم يساندهم سياسيا قبل ان يأمر قواته باجتياح “ثكنة فتح الله” التابعة لحزب الله في بيروت، حيث قامت قواته بتصفية عدد من مقاتلي الحزب. هكذا، فتح الأسد ابواب المناطق التي تسيطر عليها قواته لزوار اسرائيليين، وقام هؤلاء بجولات ميدانية في حلب وحمص ودمشق، وزاروا سوق الحميدية التاريخي في العاصمة السورية،وربما دوّن بعضهم ملاحظاتهم حول اماكن انتشار قوات الأسد في عموم البلاد، وأماكن انتشار مقاتلي حلفائه، حتى تعرف اسرائيل صديقها من عدوها في حال تطورت الامور وتطلبت تدخلاًعسكرياً اوسع. وهكذا، صارت ايران في سباق مع الزمن لتثبيت وجودها داخل سوريا بغض النظر عن الأسد، وهوما لفت اليه الصديق والزميل مهند الحاج علي في مقالته في “المدن” مطلع هذا الاسبوع، حول بوادر قيام“حزب الله” سوري بزعامة رجل الدين محمد علي المسكي. قد يفترق الأسد عن ايران لانقاذ نفسه، وقد تمنحه ايران مساحة للمناورة — على غرار المرّات السابقة — وتتفهم ضرورة تقربه من الاسرائيليين للخروج من مأزقه، على اعتبار انه بعد كل خروج، ما يلبث الأسد ان يلتف ويعود الى التأرجح، فيقترب من الايرانيين مرّة ثانية ويحمي ظهيرهم بحمايته جزءاً إستراتيجياً من خط طهران بيروت. لكن هذه المرة، يبدو هامش المناورة لدى الأسد ضيقا جدا، وهو ما يجبره على الذهاب في تأرجحاته الى اماكن كان الاقتراب منها، حتى الماضي القريب، بمثابة خيانة موصوفة لدى “محور الممانعة” المزعوم.
المصادر: وكالة رويترز
وكالة الأناضول جريدة المدن العربي الجديد الدفاع المدني في إدلب
أسرة التحرير
القدس العربي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة