المشاهدات: 2286
تصدير المادة
شـــــارك المادة
طيران الأسد يرتكب مجزرة مروعة في "كفرعين" جنوبي إدلب:
شن الطيران الحربي -ليل أمس الثلاثاء- غارات جوية على عدة مناطق في ريف إدلب، ما خلف ضحايا مدنيين ودماراً في الأبنية السكنية والممتلكات.
وقال مركز إدلب الإعلامي، إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم جراء القصف الذي تعرضت له قرية "كفرعين" غربي خان شيخون، فيما استشهدت سيدتان ورجل في قصف على مدينة خان شيخون وبلدة حاس جنوبي إدلب.
من جهة أخرى، أحصت مديرية الدفاع المدني في إدلب، استشهاد 10 أشخاص يوم أمس، بينهم طفل وثلاثة نساء، بالإضافة إلى 13 إصابة جراء القصف وغارات الطيران الحربي.
وذكرت أن سبعة أشخاص من بين الضحايا قتلوا إثر قصف جوي على قرية "كفرعين"، فيما استشهدت امرأتان في بلدة "حاس" واستشهد طفل آخر في قرية "طبيش" شمال خان شيخون.
كما شن الطيران الحربي 10 غارات جوية على مدينة معرة النعمان بعضها استهدفت أطراف المدينة ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح، وأدى إلى نشوب حرائق في المنطقة.
وبلغ عدد الغارات الجوية الحربية التي استهدفت خان شيخون 52غارة جوية، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين، إضافةً لـ70 صاروخ راجمة استهدف بعضها مسجد خالد بن الوليد.
في الأثناء، قصفت ميلشيات الأسد بلدة الهبيط بـ200 صاروخ راجمة وحرشها بـ200 صاروخ راجمة، وحرش عابدين بـ400 صاروخ، وكفرعين بـ40 صاروخاً، وبعربو بـ100 صاروخ، ومدايا بـ20 صاروخاً، ومزرعة البشاريات قرب الهبيط بـ200 صاروخ راجمة، والنقير بـ40 صاروخاً، وفقاً لما ذكره الدفاع المدني. (نور سورية)
غارات إسرائيلية تستهدف “تل الحارّة” الاستراتيجي لأول مرة:
استهدفت غارات صاروخية إسرائيلية منطقة “تل الحارّة” في الشمال الغربي من محافظة درعا، فجر اليوم، الأربعاء 12 من حزيران، حسبما نقلت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا(.
حصل الهجوم في الساعة الثانية فجرًا، واقتصرت الأضرار على الماديات دون وجود أي خسائر بشرية، وذكرت الوكالة نقلًا عن مراسلها قيام إسرائيل بالتشويش على الرادارات بعد الانتهاء من إطلاق الصواريخ.
ونشرت الوكالة مقطعًا للفيديو يبين تصدي الدفاعات الجوية للغارات الإسرائيلية.
ومن جانبها لم تتبن إسرائيل العملية الصاروخية الجديدة أو تنفها، إلا أنها صرحت بجهوزيتها للرد على أي “عدوان” يطالها من سوريا، عقب إعلانها، في 2 من حزيران، عن سقوط قذيفيتين صاروخيتين على مناطق جبل الشيخ شمال هضبة الجولان، مصدرهما الأراضي السورية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر حسابه على “تويتر” إنه أوعز للجيش الإسرائيلي بالرد بحزم على أي تهديد لبلاده. (عنب بلدي)
استمرار اندلاع الحرائق في مناطق سيطرة قسد شرقي سوريا:
تتواصل اشتعال الحرائق في الأراضي الزراعية بمناطق سيطرة ميلشيا قسد شرقي سوريا، واقتربت النيران في بعض المناطق من حقول البترول و الغاز وشكلت تهديداً عليها.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية قولها، إن النيران اشتعلت في آلاف الدونمات من الأرضي الزراعية، في بلدة القحطانية بريف محافظة الحسكة الشمالي، و بلدة مركدة بريفها الجنوبي، و في ريف مدينة القاملشي شمالي الحسكة.
وأوضحت المصادر أن المساجد في البلدات المذكورة نادت من أجل إطفاء الحرائق، إلا أنه لم يحدث استجابة من قبل المنظمة، التي تحكم سيطرتها على المنطقة.
كما اندلعت حرائق في عدد من بلدات ريف دير الزور الشرقي، وسط اتهامات من قبل ناشطين و المزراعين لميلشيا قسد بافتعال الحرائق بغية إفقارهم وبالتالي إجبار أبناء المنطقة على الانضمام إلى صفوفها بعد جعلهم يخسرون مصدر دخلهم الأساسي
وأوضحت المصادر إلى أن المخاوف من النيران دفعت بمعظم المزارعين إلى حراسة أرضيهم، على مدار الساعة.
يشار أن ميلشيا قسد تسيطر على مساحات واسعة شرقي سوريا، وتشكل نحو ثلث مساحة سوريا، وتوجد في هذه المساحة معظم حقول النفط والغاز وأكبرها. (نور سورية)
نظام الأسد يصادر ويهدم بيوت المهجرين في أحياء حلب الشرقية:
صادر نظام الأسد وهدم عدة بيوت وعقارات في أحياء حلب الشرقية، بحج متفرقة.
وقال مراسل "داماسكي"، إن عدة بيوت وعقارات في أحياء الصاخور والحيدرية وصلاح الدين، صودرت أو هدمت تحت ستار المرسوم التنظيمي رقم 10 لعام 2018.
وأضاف المراسل، بأن منزل السيد ( م. ح ) تم هدمه نهائيًا، بعد مصادرته، في حي صلاح الدين، بحجة أنه آيل للسقوط، وأشار المراسل إلى أن صاحب العقار هُجّر إلى شمال حلب بعد سقوط المدينة بيد نظام الأسد.
أما في حي الصاخور، فصادر الأمن السياسي 5 بيوت عائدة للسيد (ملاح)، المهجر إلى الشمال، حيث أغلقوا أربعًا منها، وأسكنوا عنصرًا تابعًا لهم في أحد البيوت الخمسة، بحسب شهادة ملاح.
كذلك شهد حي الصاخور إحراق العديد من منازل الثوار بعد تهجيرهم نحو الشمال، حسب مصادر أهلية.
وفي حي الحيدرية، يواجه الأهالي حملة مصادرة شملت حوالي 40 عقارًا، بين منزل ودكان وأبنية، بحجة مخالفتها.
وأفاد المراسل أن مختار حي الحيدرية يطوف برفقة المخابرات الجوية على بيوت المهجرين ومن كان لهم نشاط ثوري، ويضعون إشارة حجز على ممتلكاتهم. (داماسكي)
وزير خارجية مصر ومبعوث ترامب يبحثان "حلحلة جمود" الأزمة السورية:
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث الأمريكي لدى سوريا، جيمس جيفري، الثلاثاء، "حلحلة حالة الجمود الراهنة" في الأزمة السورية.
جاء ذلك خلال لقائهما بالقاهرة، عقب وصول جيفيري لمصر في زيارة غير محددة المدة، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وتناول اللقاء "آخر تطورات الأوضاع في سوريا، ومُستجدات جهود مكافحة الإرهاب، وحلحلة حالة الجمود الراهنة اتساقاً مع ما تضمنه قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وناقش الجانبان "تطورات الأوضاع الميدانية شمال غربي وشمال شرقي سوريا، وتنسيق الجهود الدولية والإقليمية لعدم السماح بنفاذ المقاتلين الفارين من المعارك إلى دول المنطقة، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية هناك"، حسب البيان ذاته. (الأناضول)
بينهم سامر فوز.. عقوبات أمريكية على شخصيات مقربة من الأسد:
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية على 16 شخصًا وكيانًا مقربًا من رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ووفق ما نشرت الوزارة عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 11 من حزيران، فإن من بين الشخصيات رجل الأعمال السوري سامر فوز المعروف بقربه من نظام الأسد.
وشملت العقوبات كافة الشركات والأصول التي يملكها فوز، وعلى رأسها شركة “أمان القابضة”، إذ اعتبرت واشنطن أن الشركة “مظلة” لأكثر من 10 مشاريع تدعم النظام السوري باعتبارها بنيت على أراضٍ فر منها السوريون الهاربون من وحشية النظام، حسبما جاء في بيان وزارة الخزانة.
وطالت العقوبات الأمريكية أيضًا شقيقي سامر فوز، وهما عامر وحسين، باعتبارهما يشاركانه في معظم المشاريع، بالإضافة إلى 13 كيانًا وشركة يملكونها في سوريا ولبنان والإمارات.
وأضاف بيان الخزانة الأمريكية أن الأسد وقع على قرار بطرد المواطنين من المناطق الأشد فقرًا لتمهيد الطريق لمشاريع إعادة الإعمار الفاخرة التي يستفيد منها رجال الأعمال المقربون منه، بما في ذلك مشروع “ماروتا سيتي” في دمشق الذي يملك سامر فوز الحصة الأكبر فيه.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول في البنوك الأمريكية لأي من الأشخاص أو الكيانات والشركات التي فرضت عليهم تلك العقوبات، ومنع جميع الشركات الأمريكية من التعامل معهم. (عنب بلدي)
هل يسقط اتفاق سوتشي حول إدلب؟ على الرغم من التصعيد الكبير الذي شهدته المنطقة منزوعة السلاح، فإن أسباب إنشاء هذه المنطقة ما زالت قائمة بالنسبة إلى الطرفين، الروسي والتركي. وتدرك موسكو أن عملية عسكرية كبيرة في إدلب ستؤدي، بالضرورة، إلى انهيار مسار أستانة، الذي يتعرّض لضغوط شديدة مع استمرار محاولات الولايات المتحدة إعادة الاعتبار إلى مسار جنيف، وزيادة ضغطها على إيران لإخراجها من سورية. يعدّ اتفاق إدلب أمل موسكو الوحيد لإنقاذ مسار أستانة الذي تهدّد تركيا بالانسحاب منه، إذا قامت روسيا بعمل عسكري كبير ضد إدلب. ومن شأن ذلك أن يقوّض فرص الحل السياسي وفق الرؤية الروسية في سورية، والقائمة على ثنائية الدستور والانتخابات. أما في إطار إستراتيجي أوسع، فإن عملية عسكرية كبيرة في إدلب ستدفع تركيا مجدّدًا إلى التقارب مع الغرب، وستؤدي، بالضرورة، إلى تبديد كل جهود روسيا لانتزاع تركيا من حضن الولايات المتحدة؛ تلك الجهود المستمرة منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز/ يوليو 2016، بما في ذلك مساعي ربط تركيا بروسيا باتفاقياتٍ حول التجارة والطاقة، وحتى تزويدها بمنظومة صواريخ إس 400 التي أثارت قلقًا واسعًا في الغرب، وبين حلفاء منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). نجحت تركيا في إيضاح أهمية إدلب بالنسبة إليها، من خلال دفع أعداد كبيرة من قوات المعارضة السورية، بما في ذلك الموجودة في مناطق درع الفرات، إلى المشاركة في صد الهجوم الروسي على إدلب، وتزويدها بأسلحة نوعية، ساهمت في استعادة أجزاء من المناطق التي سيطر عليها النظام، كما ساهمت في السيطرة على مناطق جديدة. وأوصلت المقاومة الشرسة التي أبدتها قوات المعارضة في الدفاع عن معقلها الأخير رسالة تركية مهمة إلى روسيا، مفادها بأن معركة إدلب، في حال قرّرت روسيا خوضها، لن تكون كبقية المعارك، خصوصا مع ظهور أسلحة مضادة للطائرات. كما أظهرت هذه المقاومة حرص تركيا على إبقاء سيطرة فصائل المعارضة على إدلب، باعتبارها ورقةً مهمةً للضغط في اتجاه الحل السياسي. والمرجّح أن تؤدي الضغوط الدولية دورًا في منع وقوع حمام دم في إدلب، أو موجات نزوح واسعة؛ بسبب وجود نحو أربعة ملايين مدني في المحافظة، أكثرهم من النازحين من مناطق أخرى داخل سورية، في حال حصول هجوم عسكري روسي شامل عليها. وكانت الولايات المتحدة حذّرت من أنها لن تقف مكتوفة اليدين في حالة استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم على إدلب. ويقلل ذلك كله من احتمالات حصول مواجهة شاملة في المدينة، ويرجّح بقاءها محصورة في مناطق محددة ذات أهمية إستراتيجية أو اقتصادية. خاتمة على رغم اختلاف مصالحهما، واختلاف رؤية كلّ منهما لما نُفذ من الاتفاقيات حتى الآن، ما زالت روسيا وتركيا تجدان مصلحةً في الحفاظ على اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب. وسوف تسعى تركيا إلى فرض وقف لإطلاق نار في المنطقة، والعودة إلى الوضع السابق، أي ما قبل الحملة العسكرية التي بدأها النظام السوري مطلع أيار/ مايو 2019، وحقّق فيها تقدّمًا. أما روسيا فسوف تحاول إلزام تركيا تنفيذ أجزاءٍ من اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، وخاصة المتعلقة بإبعاد فصائل المعارضة إلى الشمال؛ ما يوفّر الحماية لقاعدة حميميم الجوية الروسية من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة، وفتح الطريق الدولية بين اللاذقية وحلب وبين حماة وحلب، وهو شريان التجارة الرئيس الذي يحتاجه النظام، للبدء بالتعافي اقتصاديًا. ولكن هذا لن يحصل من دون تفاهماتٍ حول مستقبل تل رفعت، والوجود الكردي في مناطق غرب الفرات؛ ما يرجّح بدء جولة جديدة من المفاوضات التركية - الروسية. ولن تكون واشنطن بعيدة عن تلك المفاوضات، في ضوء ارتباطها بتحالفها مع الأكراد ووجودها العسكري في منبج التي لم يحسم وضعها بعد. في كل الأحوال، الإبقاء على اتفاق سوتشي هو مصلحة لتركيا وروسيا في الأزمة، في ضوء عدم إمكانية حسم وضع إدلب، ريثما تتّضح صورة التفاهمات الإقليمية والدولية حول قضايا الحل السياسي في سورية وكيفية الوصول إليه. وهذا لا يعني أن روسيا والنظام لن يستغلا أي فرصة للتقدّم على جميع المحاور، إذا سنحت مثل هذه الفرصة. (العربي الجديد)
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة