..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الأربعاء - الثوار يشنون هجوماً معاكساً ويفرضون سيطرتهم على عدة مناطق في ريف حماة، وطيران النظام ينتقم لهزيمته بقصف المدنيين في ريف إدلب -(22-5-2019)

المشاهدات: 2447

تصدير المادة

pdf word print
حصاد أخبار الأربعاء - الثوار يشنون هجوماً معاكساً ويفرضون سيطرتهم على عدة مناطق في ريف حماة، وطيران النظام ينتقم لهزيمته بقصف المدنيين في ريف إدلب -(22-5-2019)

شـــــارك المادة

حصاد أخبار الأربعاء - الثوار يشنون هجوماً معاكساً ويفرضون سيطرتهم على عدة مناطق في ريف حماة، وطيران النظام ينتقم لهزيمته بقصف المدنيين في ريف إدلب -(22-5-2019)

الوضع العسكري والميداني:

في هجوم معاكس .. الثوار يستعيدون السيطرة على "كفرنبودة" شمالي حماة:

استعادت فصائل الثوار السيطرة على عدة مناطق كانت قد خسرتها في ريف حماة الشمالي، إثر هجوم معاكس شنته ضد ميلشيات الأسد يوم أمس الثلاثاء.

وأكدت مصادر متطابقة سيطرة الثوار على بلدة "كفرنبودة" الاستراتيجية، بالإضافة إلى منطقة تل هواش والحميرات في ريف حماة الشمالي، بعد معارك شرسة تكبدت خلالها ميلشيات النظام خسائر فادحة في العدد والعتاد.

ونشر فصيل "الجبهة الوطنية" على معرفاته الرسمية صوراً ومقاطع تظهر التمهيد الناري بصواريخ "غراد" على مواقع ميلشيات الأسد شمالي حماة، كما أعلن تدمير مدفع عيار 23 لقوات النظام على محور تل هواش، فيما أعلن فصيل "جيش العزة" عن مقتل مجموعة كاملة من قوات النظام وميلشياته جراء استهدافهم بصاروخ م.د في كفرنبودة.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو، في الأيام الماضية بتغطية من الطيران الحربي الروسي الذي شن مئات الغارات الحارقة.
وتعتبر "كفرنبودة" بوابة المناطق المحررة التي تسيطر عليها فصائل الثوار في الشمال السوري، وهي منطقة حدودية مع الريف الجنوبي لإدلب، وخط الدفاع الأول عن إدلب.

يشار إلى أن فصائل الثوار رفضت بشكل قاطع الهدنة التي عرضتها روسيا لوقف إطلاق النار في المنطقة، واشترطت انسحاب ميلشيات الأسد من كل المواقع التي تقدمت إليها في الأيام الماضية.(نور سورية)

فصائل المعارضة تستأنف هجومها في ريف حماة من محور جديد:

استأنفت فصائل المعارضة السورية هجومها في ريف حماة الغربي، وفتحت محورًا جديدًا ضد مواقع قوات الأسد المتمركزة في المنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 22 من أيار، إن فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” فتحت محورًا ضد قوات الأسد في الريف الغربي لحماة باتجاه قرية المستريحة ومنطقة تل هواش.

وكانت الفصائل تمكنت من السيطرة بشكل كامل على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، بعد هجوم معاكس أطلقته، أمس الثلاثاء، بمشاركة “هيئة تحرير الشام” وفصائل “الجبهة الوطنية”، و”جيش العزة”.

وأضاف المراسل أن فتح المحور الجديد يشير إلى نية الفصائل العسكرية السيطرة على تل عثمان “الاستراتيجي”، الذي كانت قد خسرته مؤخرًا لصالح قوات الأسد.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، فإنه وبسيطرة فصائل المعارضة على تل عثمان ترصد منطقة شحشبو والطرق الزراعية غربي مدينة كفرنبودة، كما ترصد أجزاء من مزارع قيراطة(عنب بلدي)

جرحى مدنيون جراء انفجار دراجة مفخخة في جرابلس:

انفجرت دراجة نارية مفخخة اليوم الأربعاء في سوق شعبي وسط مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وقال المكتب الإعلامي لمدينة جرابلس إن 12 مدنياً أصيبوا بجروح متفاوتة جراء انفجار دراجة نارية كانت مركونة في سوق مدينة جرابلس.

وأشار إلى أن بعض خطورة إصابة بعض الحالات، كما نشر صوراً تظهر الأضرار المادية التي تسببت بها الحادثة.

هذا ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة وسط وجود اتهامات سابقة للميلشيات الانفصالية بضلوعها في تفجيرات إرهابية. (نور سورية)

غارات جوية على سراقب أوقعت شهداء وجرحى:

شن طيران الأسد الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين في مدينة سراقب شرقي مدينة ادلب خلفت سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال مراسل شبكة شام أن الغارات الجوية على مدينة سراقب أوقعت 4 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم حالات خطيرة ما قدر يرفع أعداد الشهداء، وعملت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني على نقل الشهداء والجرحى إلى المشافي الميدانية.

كما استشهد مدنيان في بلدة معرة حرمة وشهيد أخر في مدينة جسرالشغور وسقوط عشرات الجرحى بينهم عناصر من الدفاع المدني السوري، جراء قصف جوي لطيران النظام الحربي.

وكان طيران النظام الحربي قد ارتكب ليلاً مجزرة مروعة بحق المدنيين باستهداف ساحة المسجد الكبير وسط مدينة معرة النعمان، خلفت تسعة شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، في وقت تتواصل فيه عمليات القصف بشكل عنيف على بلدات ريف حماة(شبكة شام)

شهيد وجرحى بينهم عناصر من الدفاع المدني بقصف طيران الأسد جسر الشغور بإدلب:

استشهد مدني وجرح آخرون بينهم عناصر من الدفاع المدني السوري اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران النظام الحربي على مدينة جسر الشغور بريف إدلب لغربي، في وقت تواصل طائرات النظام قصف المنطقة مع غياب للطيران الروسي عن الأجواء.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات متتالية مدينة جسر الشغور وأطرافها، مسجلاً اصابة سبعة مدنيين وشهيد، كرر ذات الطيران قصفه على المدينة متسبباً بجرح عناصر من الدفاع المدني بغارة مزدوجة خلال توجههم لإنقاذ مصابين من قصف سابق.

وقصف الطيران الحربي أطراف ترملا والهبيط وأم الصير ومعرة حرمة موقعاً شهيدين والعديد من الجرحى، كما قصف خان شيخون والبارة وعين لاروز وأطراف اشتبرق مسجلاً أضرار في الممتلكات وجرحى بين المدنيين.  (شبكة شام)

المواقف والتحركات الدولية:

واشنطن: رصدنا تنفيذ نظام بشار الأسد هجمات كيميائية جديدة:

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، رصد واشنطن تنفيذ نظام بشار الأسد هجمات كيميائية جديدة شمال غربي سوريا.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الوزارة الأمريكية، أكدت فيه متحدثتها مورجان اورجتوس، أن "الولايات المتحدة تتابع عن كثب العمليات التي يشنها نظام الأسد شمال غربي سوريا، بما في ذلك مؤشرات على استخدام النظام لأسلحة كيميائية جديدة فيها".

المتحدثة تابعت قائلة "مع الأسف نستمر في رصد دلائل تشير إلى استئناف نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك هجوم بغاز الكلور شنه النظام شمال غربي سوريا يوم 15 مايو/ أيار 2019".

وأضافت في ذات السياق "مستمرون في جمع المعلومات المتعلقة بهذه الواقعة، وإذا ما ثبت استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية، فإننا نكرر تحذيرنا من أن الولايات المتحدة، وحلفاءها سيكون لهم رد سريع ومناسب".

وأوضحت اورجتوس أن الهجوم الذي شن يوم 15 مايو وقع في منطقة إدلب، ما يعد انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، مشيرة إلى أنه استهدف المدنيين للذين هربوا من مناطق القتال، ولجأوا إلى إدلب للاحتماء بها.

وشددت على ضرورة وقف النظام لهجماته شمال غربي سوريا، مضيفة "تكرّر الولايات المتحدة التحذير الذي وجّهه الرئيس ترامب في أيلول/ سبتمبر 2018: أي هجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب سيكون تصعيداً غير مدروس يهدّد بزعزعة استقرار المنطقة". (الأناضول)

المواقف والتحركات الدولية:

وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من إدلب:

أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وقال "آكار" بحسب ما نقلت قناة “TRT” عربي، اليوم الأربعاء "القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد"، وأضاف قائلاً: "إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان".

وأوضح "آكار" أن نظام الأسد يبذل ما في وسعه للإخلال باتفاق خفض التصعيد، مستخدماً في ذلك البراميل المتفجرة والهجمات البرية والقصف الجوي.

يأتي ذلك في ظل حملة تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة منزوعة السلاح في ريف إدلب وحماة.

وكان رتل من الجيش التركي قد دخل يوم أمس إلى محافظة إدلب عبر معبر كفرلوسين، وضم خمس سيارات نوع "جيب" يبدو أنها لضباط أتراك وترافقها آليات تحمل رشاشات متوسطة.

وخلال الأسابيع الماضية، تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة لقصف مدفعي من قوات الأسد أكثر من مرة، ترافق مع القصف المكثف تجاه المدنيين(نور سورية)

آراء المفكرين والصحف:

ورطة تركية

الكاتب: مروان قبلان
لم تفشل الاستخبارات التركية في توقع التدخل العسكري الروسي في سورية في سبتمبر/ أيلول 2015 فحسب، بل وقعت أيضاً بعدها في مصيدة الرئيس بوتين الذي استغلّ المحاولة الانقلابية في يوليو/ تموز 2016، لجرّ تركيا إلى عملية أستانة، مستعيناً بطُعم اسمه عملية درع الفرات، حيث وافقت روسيا على السماح لتركيا بالسيطرة على مثلث جرابلس - الباب - أعزاز، وفي المقابل، وافقت تركيا على اتفاقية خروج المعارضة من حلب في ديسمبر/ كانون الأول 2016، ولتكون هذه بداية نهايتها.
من خلال عملية أستانة، وما سميت مناطق خفض التصعيد، تمكّنت روسيا من تصفية مواقع المعارضة السورية، الواحد تلو الآخر، محوّلة إدلب إلى منطقة تجمعٍ أخيرة لكل مقاتليها، بإشراف تركيا، وتحت رعايتها. لكن إدلب نفسها التي ظن الأتراك أنهم عقدوا تفاهماً مع بوتين بشأنها أخذت تتحوّل أداة ضغط رئيسة على تركيا، وذلك أيضاً نتيجة خطأ حساباتها.
كرد فعل على الموقف الأميركي المساند للأكراد، وضعف الإدانة الأميركية للمحاولة الانقلابية الفاشلة، قرّرت تركيا أن تميل نحو روسيا، لكنها بالغت في ذلك، عندما اعتقدت أنها كلما اقتربت من موسكو اندفعت واشنطن نحوها أكثر، ووصل الأمر إلى حد إبرام صفقة لشراء منظومة صواريخ إس 400 الروسية التي ضربت لدى الأميركيين وتراً حسّاساً، فجاء رد فعلهم على شكل إجراءات اقتصادية، تمثلت في إنهاء المعاملة التفضيلية لتركيا في التعاملات التجارية، كما أوقفوا إجراءات تسليم طائرات إف 35 لها.
الرئيس الروسي الذي يعنيه تدهور العلاقات الأميركية – التركية، وصولاً إلى إخراج تركيا من حلف شمال الأطلسي، راح يستخدم إدلب أداة للضغط على تركيا، لمنعها من إلغاء أو حتى تأجيل صفقة صواريخ إس 400. وعليه، بدل أن تنجح في استخدام استراتيجية التأرجح بين العملاقين لانتزاع أكبر تنازلاتٍ ممكنة، حشرت تركيا نفسها بينهما، فلا عادت قادرةً على إلغاء صفقة الصواريخ خوفاً من أن ترفع روسيا بطاقة إدلب في وجهها، ولا عادت قادرةً على المضي فيها خوفاً من إجراءاتٍ أميركيةٍ إضافيةٍ، في ظروف هشاشةٍ يمرّ بها الاقتصاد التركي، علماً أن واشنطن تعرض عليها أيضاً تفاهماً شرق الفرات، إن هي ألغت صفقة الصواريخ الروسية، لكن هذا سيكلفها إدلب غرباً. كيف تخرج تركيا من هذه الورطة؟ سؤال يحاول "أساطين" الاستراتيجية الأتراك الإجابة عليه، من دون نتيجة واضحة (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع