المشاهدات: 2286
تصدير المادة
شـــــارك المادة
قصف جوي يقتل طفلاً في ريف إدلب:
جدد طيران النظام الحربي قصفه قرى وبلدات ريف إدلب شمال سوريا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مركز إدلب الإعلامي، إن الطيران الحربي استهدف بصاروخين بلدة الموزرة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 7 أشخاص بجروح.
من جهة أخرى، أفادت إدارة الدفاع المدني في إدلب بأن القصف استهدف مدرسة ابتدائية وملعباً لكرة القدم في القرية، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ سارعت إلى إسعاف المصابين وتأمين المكان.
تقرير: روسيا قتلت 71 مدنياً في سوريا منذ بداية كأس العالم:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لايقل عن 71 مدنياً على يد روسيا وقوات النظام، منذ انطلاق فعاليات كأس العالم في 14 حزيران/ يونيو 2018.
وأكدت الشبكة في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، أن التحالف الروسي-الأسدي ارتكب -في أقل من شهر- ما لايقل عن 8 مجازر وقتل 71 مدنياً، من بينهم 20 طفلاً و9 سيدات.
وبحسب التقارير، فإن عمليات القصف -التي نفذتها قوات روسيا والنظام- تسببت في تشريد قرابة 270 ألف سوري معظمهم من محافظة درعا جنوبي سوريا.
ووثق التقرير ارتكاب قوات روسيا والنظام ما لايقل عن 14 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية المدنية، من بينها 5 منشآت طبية، بالإضافة إلى تنفيذ هجومين بالأسلحة الحارقة على مناطق مأهولة بالسكان.
إسرائيل تسقط طائرة استطلاع قادمة من سوريا:
أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- طائرة مسيرة تابعة للنظام السوري بالقرب من مرتفعات الجولان، بعد اختراقها الأجواء الإسرائيلية.
وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن المضادات الإسرائيلية "أطلقت صاروخ باتريوت باتجاه طائرة دون طيار قادمة من الأراضي السورية" وذلك بعد إطلاق صافرات الإنذار في مرتفعات الجولان المحتلة وغور الأردن، وفقاً لما أوردته الأناضول.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوناتان كونريكوس، أن الطائرة المسيرة، التي تم إسقاطها كانت تنفذ مهمة استطلاعية، ولم تكن مسلحة، مضيفاً: "يتعين علينا معرفة إذا ما كانت الطائرة قد دخلت الأجواء الإسرائيلية بشكل مقصود أو بالخطأ".
لقاء مرتقب بين بوتين ونتنياهو بخصوص سوريا:
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيلتقي سيعقد لقاء هاماً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح نتنياهو خلال تغريدة له على تويتر، أنه سيبحث خلال لقائه مع الرئيس الروسي "الأوضاع في سوريا والملف الإيراني والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية"، مضيفاً: " أثمن كثيرا العلاقات المباشرة والممتازة التي تسود بيننا وبين الرئيس الروسي وهذا مهم جدا لأمن دولة إسرائيل".
كما أكد أنه سيوضح للجانب الروسي "أن إسرائيل لن تقبل بتموضع عسكري إيراني أو بتموضع قوات موالية لإيران في أي جزء من الأراضي السورية" وأنه سيؤكد على ضرورة تطبيق نظام الأسد "لاتفاقية فك الاشتباك من عام 1974 بحذافيرها".
الناتو يعتزم حماية تركيا من الصواريخ الباستية القادمة من سورية:
أكد قادة دول حلف الشمال الأطلسي "ناتو"، أنهم يواصلون مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا ضد تركيا.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عقب انتهاء أعمال اليوم الأول الأربعاء من القمة المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح البيان إلى أن سوريا تمتلك في مخزونها العسكري صواريخ قصيرة المدى، وأن قسمًا من تلك الصواريخ قد يصل إلى أراضي الحلف وشركائه.
وحذر البيان من أن تصبح تركيا هدفًا للصواريخ المنطلقة من سوريا والتي استهدفتها 3 مرات خلال السنوات الأربعة الأخيرة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن نظام الأسد استخدم تلك الصواريخ ضد الشعب السوري بشكل كبير، كما شدد على أنه سيتم تطبيق كافة التدابير لحماية تركيا والرد على التهديدات الأمنية الصادرة من الجنوب والمتزايدة، وأضاف: "نواصل مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا".
يشار إلى أن تركيا ترتبط مع سورية بحدود برية تصل إلى 911 كيلومترا، وتشمل ولايات هاتاي وكليس وغازي عنتاب وشانلي أورفة وماردين.
سورية.. الحدود والطرق القاتلة
الكاتب: غازي دحمان
من البوكمال في أقصى الشرق إلى درعا جنوبا، يتموضع هلال مدن عربية مدمّرة، تفوح منها رائحة الخراب، ويصارع ما تبقى من سكانها بالتمسك بأهداب متقطعة لحياة غير مضمون غدها، وليس ثمة أمل بأفق أفضل، غير الحروب المتناسلة وسيطرة قوى الشر. في قلب هذه الحياة المنطفئة، تزدهر المشاريع الجيوسياسية للقوى الكبرى والإقليمية، وباتت تتجمع في سورية القوى الخمس الكبرى، بالإضافة إلى القوى الإقليمية، حيث تتزاحم هذه القوى على ما يظهر أنه هوامش جغرافية لم يسبق أن وطأتها الحداثة، ولم تدخل يوماً في قائمة المواقع الاستراتيجية النافعة. عقودا عدة، احتلت هضبة الجولان المرتبة الأولى في تصنيف الأمكنة ذات الأهمية الاستراتيجية الأولى في سورية، بل يمكن القول إنه تم اعتبارها المنطقة الوحيدة التي تستحق لقب الاستراتيجية، لإشرافها على سورية والأردن ولبنان وفلسطين، عبر جبل الشيخ المطل عليها. في ذلك الوقت، كان الشرق الأوسط لا يعني سوى إسرائيل والنفط، في ذهنية صناع الاستراتيجيات العالمية.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة