المشاهدات: 3278
تصدير المادة
شـــــارك المادة
29 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب، وقوات النظام تستهدف الاحياء المحررة في المدينة بأكثر من 15 صاروخ أرض - أرض، فيما المجاهدون يحررون كتلة المعامل قرب دوار الليرمون في حلب، أما في الشأن الإنساني: نقص الوقود بسوريا يهدد عمل المستشفيات، بدورها.. السلطات التركية تحذر من عواقب الامتداد الكردي المتمثّل بتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في الشمال السوري.
ضحايا القصف: 29 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 29 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 3 أطفال وامرأتان وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 23 شخصاً، وفي إدلب قتل شخصان، وفي درعا قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في حماة قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على حي جوبر ومدينتي حرستا ودوما وبلدة مديرا، وفي حلب شنت الطائرات الحربية غارات جوية عنيفة على بلدات خان العسل وحريتان وكفرحمرة وعليون و المنصورة و مباني المطاحن في كفر ناها ومنطقة قبر الانجليزي و محيط مطار كويرس العسكري، واستهدفت قوات الأسد أحياء حلب المحررة بأكثر من خمسة عشر صاروخ أرض - أرض من طراز فيل، كما أغارت بالصواريخ على أحياء بستان القصر وبني زيد و الجبيلة و باب النصر و دوار قاضي عسكر بمدينة حلب، وفي حماة، شن الطيران الحربي غارات على عدة قرى في ناحية عقيربات بالريف الشرقي، وألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة و قرية لحايا، وألقت المروحيات أيضاً بالألغام البحرية على قرية معركبة، وفي حمص، تعرض حي الوعر لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، وتعرضت منطقة الحولة لقصف مدفعي، أما في دلب، فقد شن الطيران الحربي غارات على مدينتي سراقب و معرة النعمان، وفي درعا، ألقى الطيران المروحي براميله المتفجرة على درعا البلد وحي طريق السد وعلى محيط تل الحارة و مدينة الحارة و بلدة عتمان و مدينة انخل.
استهداف عناصر الأسد في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة بورسعيد في حي القدم، واستهدفوا تجمعاتهم على جبهة المناشر في حي جوبر وفي مزارع قرية بيت جن وعلى المتحلق الجنوبي من جهة عربين بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون. تدمير رشاش لقوات الأسد في القنيطرة: تمكن الجيش الأول التابع للجبهة الجنوبية من قتل و جرح العديد من قوات الأسد وميلشيات الدفاع الوطني على طريق "حرفا-حضر" ، وتصدى لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف بلدة جيرود، ودمر رشاش 23 مم لقوات الأسد على أطراف الغوطة الشرقية. تحرير كتلة المعامل في الليرمون بحلب: سيطر المجاهدون على كتلة المعامل قرب دوار الليرمون بعد اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات الأسد، واستهدفوا معاقل عناصر التنظيم في قرية الطوقلي بالرشاشات الثقيلة.
الحسم العسكري سيكون له الأولوية على الحل السياسي: قال مصدر سياسي نظامي في العاصمة دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن بشار الأسد أبلغ المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، خلال زيارته الأخيرة، إن الحسم العسكري سيكون له الأولوية على الحل السياسي لأن واجب الدولة هو القضاء على الإرهاب، وقال المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، إن المبعوث الأممي سمع من الأسد ما كان قد قاله سابقا إن الطيران العسكري لا يقصف بالبراميل إنما يستخدم قذائف تستعملها كل جيوش العالم ومع ذلك سيحاول تخفيفها قدر الإمكان لتجنب المدنيين، وأوضح المصدر السياسي أن دي ميستورا ركّز على عدة محاور في محادثاته، منها الحل السياسي و إيقاف القصف بالبراميل وإيجاد طرق آمنة للمناطق المحاصرة وإطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين مقابل مواقف من المعارضة، لكن الأسد كان واضحا بالقول إن الحسم العسكري أولا ثم الحل السياسي، ونقل المصدر عن الأسد رفضه طلب دي ميستورا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كون الأوضاع الأمنية لا تسمح بذلك حتى لو كانت بإشراف دولي وأن الوضع القائم دستوري أيده الشعب.
تركيا ترسل 20 شاحنة مساعدات إلى سوريا: أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، 20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، إلى المحتاجين في سوريا، ضمن حملة أطلقتها الهيئة بمناسبة شهر رمضان، وأفاد رئيس الهيئة "بولنت يلدرم"، في تصريح للأناضول، خلال مراسم انطلاق الشاحنات، أن الشاحنات تحمل علبا غذائية رمضانية، مشيراً أن حجم المساعدات المرسلة إلى سوريا حتى الأن بلغ 4 آلاف و825 شاحنة، وأضاف، أن هيئة الإغاثة بدأت حملة جديدة لإرسال ألف شاحنة مساعدات أخرى، حتى نهاية العام الحالي، وعقب انتهاء حفل الإرسال، انطلقت قافلة الشاحنات التي رفعت عليها لافتة، مكتوب عليها “المشاركة الأخوية في رمضان”، إلى سوريا. نقص الوقود بسوريا يهدد عمل المستشفيات: قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأحد إن عرقلة إمدادات الوقود بسبب القتال في شمال سوريا يهدد بإغلاق المستشفيات وتوقف حركة سيارات الإسعاف وخدمات الإنقاذ، وأغلق تنظيم داعش نقطة تفتيش يسيطر عليها في الريف شمال حلب أمام شاحنات تنقل الوقود لمناطق في شمال سوريا تخضع لسيطرة جماعات مسلحة أخرى. وقالت أطباء بلا حدود في بيان حصلت رويترز على نسخة منه قبل صدوره إنها تلقت نداءات استغاثة من مراكز صحية في مناطق تخضع لسيطرة المسلحين في حلب وإدلب وحماة تقول إن الوقود اللازم لتشغيل أجهزة الطوارئ بالمستشفيات آخذ في النفاد، وقالت دنيا دخيلي مديرة برنامج أطباء بلا حدود في سوريا حيث تكثف المنظمة نشاطها الإغاثي "مع اقتراب عدد كبير من المستشفيات من الإغلاق وهناك خطر متزايد يهدد حياة كثير من السوريين." وأضافت "الوقود ضروري لتشغيل محطات ضخ المياه وتنقيتها ولتشغيل الحضانات لحديثي الولادة ولتشغيل سيارات الإسعاف من أجل أقسام العناية المركزة، وتقول أطباء بلا حدود إن عمل فرق الدفاع المدني التي تتولى إنقاذ الناجين من القصف الجوي في مناطق يسيطر عليها المسلحون قد يتوقف إن استمر هذا النقص، ومنع داعش بشكل شبه كامل شاحنات الوقود من عبور بوابة تل قراح في محاولة لمنع وصول الإمدادات إلى منافسيهم الساعين للسيطرة على المنطقة.
التحذير من عواقب الامتداد الكردي المتمثّل بتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي: حذّرت السلطات التركية، الإدارة الأمريكية من عواقب الامتداد الكردي المتمثّل بتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في المناطق الشمالية لسورية، وأنّ تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الممارسات الكردية التي تهدف إلى تطهير المناطق الشمالية من العرب والتركمان، وخلال اللقاء الذي جرى بين مستشار الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو وممثّل الرئيس الأمريكي في الملف السوري الجنرال جون آلين، أوضح سينيرلي أوغلو أن تركيا تمتلك الأدلة والبراهين الاستخباراتية التي تؤكّد وجود نية حقيقية لدى قيادات تنظيم (PYD) إقامة حكم ذاتي لهم في الشمال السوري، الأمر الذي يرفضه الجانب التركي بشكلٍ قطعي، مشيراً إلى أنّ إقامة مثل هذا الكيان في المناطق الشمالية سيصعّب من عملية عودة اللاجئين إلى أراضيهم حتّى بعد سقوط نظام الأسد والتخلّص من خطر تنظيم "داعش". تأييد الحل السياسي في سوريا بعيداً عن بشار الأسد: أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة خلال جولة شرق أوسطية أن بلاده تؤيد الحل السياسي في سوريا بعيداً عن بشار الأسد، وفي رده على سؤال حول وجود اتفاق يحصل بين المعارضة السورية وأطراف من النظام، رفض الوزير الفرنسي أن يسمي هؤلاء الأطراف (الأفراد) خوفاً على حياتهم، أما في ما يتعلق بالمجموعات الإرهابية مثل "داعش" و النصرة فأكد، بحسب ما نقلت عنه قناة العربية، أنه لا يمكن التفاوض معها وهي مرفوضة قطعاً، وأضاف قائلاً: إنه ليس سراً أن هناك محادثات كبيرة تجري بهذا الشأن، فالمصريون استقبلوا اجتماعا موسعا للمعارضة السورية، وولي ولي العهد السعودي كان في زيارة إلى روسيا، وأنا سألتقي بوزير الخارجية الروسي لافروف يوم الثلاثاء في باريس والأميركيون لديهم اتصالات أخرى. اللاجئون السوريون يشكلون 21 % من سكان الأردن: قال وزير الخارجية الأردنية ناصر جودة إن المملكة استقبلت على مر السنين موجات متعددة من اللاجئين الفارين من ويلات الحروب والاضطرابات التي عانت وتعاني منها بلادهم، وأضاف جودة في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للاجئ، اأن المملكة كانت عبر تاريخها، وما زالت، تشكل الملاذ الآمن لمن يقصدها من الأشقاء الذين فرضت عليهم ظروف ومآسي الحروب النزوح خارج دولهم إلى الأردن الذي يمثل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حالة متفردة من الاستقرار وسط إقليم مثقل بالاضطرابات والحروب والمآسي، وقال جودة: تحل ذكرى "يوم اللاجئ العالمي" تزامناً مع استضافة المملكة لما يقارب من مليون ونصف لاجئ سوري، يشكلون ما نسبته حوالي 21 بالمائة من عدد سكان الأردن. وفيما يستمر الأردن اليوم، ونحن على أعتاب السنة الخامسة لاندلاع الأزمة المأساوية في سورية، في أداء واجبه الإنساني والأخوي تجاه الأشقاء السوريين الذين قصدوا الأردن طلباً للأمن والأمان و يتقاسم أبناء الشعب الأردني مع هؤلاء الأشقاء موارد بلادنا المحدودة، وأشار جودة أن المملكة تقوم بأداء هذا الدور بالنيابة عن المجتمع الدولي المطالب بالنهوض بمسؤولياته لتقاسم أعباء أزمة اللجوء الضخمة.
منشار الثورة والعقدة الدرزية في جنوب دمشق: د. أحمد موفق زيدان تحمّل وتكبّد أهل حوران الكثير على مدى سنوات جمر ولهيب وبراميل متفجرة وأحقاد طائفية، لو صُبّت على جبال لهدّتها، لم ينبس أهل حوران ببنت شفة على جيرانهم الدروز الذين يرونهم يقفون مع طاغية الشام في قتلهم وتدميرهم وحرق محاصيلهم وتشريدهم، وكل ما تفتقت عنه الذهنية الطائفية في مسعى عبثي لتحويلهم لأقلية، لم يبق ملحاً عند أهل حوران ليكبسوا على الجروح الجسدية الحورانية كما يقولون عندنا بالمثل الشامي، وحين اقتربت كتائب حوران المجاهدة من مطار ذياب الحريري الذي نفذ عملية استشهادية نوعية بمصفاة حيفا الصهيونية عام 1973 والمعروف الآن بمطار الثعلة، بدأ البعض من الدروز ينفثون أحقادهم للعلن ويحذرون من مغبة وصول المجاهدين والثوار إلى المطار، وكأن كل ما يفعلونه مع النظام الطائفي المجرم ولسنوات من حرق وتدمير سوريا هو قمة في الوطنية والمؤسساتية والعصرنة والحداثة.. سيقول بعضهم كما قالوا مراراً وتكراراً إن التشبيح ليس مقتصراً على العلويين والدروز وإنما على السنة أيضاً، ونقول لهم هذا صحيح، وإن كان الفرق كبيرا بين من يقود المعركة الطائفية المجرمة وبين تابع له ذليل، إما مرغما مجبرا، أو أُغري بمال ونحوه، لا قرار له ولا سلطة له إلا كتابع ذليل، حاله كحال كل العملاء والخونة أيام الاحتلالات الخارجية، ومع هذا فإن الثورة والمقاومة والبراميل المتفجرة والدمار مقتصر فقط على مناطق السنة، كم نتمنى لو كان هناك فصيل درزي أو غيره يناضل لتحرير الشام، أو على الأقل يقف بشكل واضح ولو سياسياً ضد هذا النظام المجرم، رغم مرور سنوات دمار وخراب تعادلها قرون من حروب في دول أخرى.. الكل مجمع تقريباً على قرب سقوط الطاغية إن كان من الأرض التي يفقدها، أو من المبادرة التي حُرمها، أو بتواضعه باستقبال المبعوث الدولي ديميستورا، وهو الذي طالب بتدخل عسكري لاقتلاعه قبل أيام، وفوق هذا تخلي روسيا عملياً، ودعوة السيسي للبنانيين بالاستعداد لليوم التالي لرحيل أسد. ولكن للأسف لا تزال العقدة الدرزية مصرة على البقاء أمام منشار الثورة السورية متحدية الماضي والحاضر والمستقبل، فسقوط مطار الحريري سيؤدي إلى انكشاف جنوب دمشق، وهو ما سيخفف آلام القصف والدمار في الجنوب، ويفتح آفاقاً عسكرية مهمة أمام ثوار حوران لتحرير دمشق.. أخيراً، يجب التذكير بقضية تاريخية وهي أن سلطان باشا الأطرش الذي أُطلق عليه زوراً وبهتاناً قائد الثورة السورية الكبرى، لم ينضم لهذه الثورة إلا بعد مرور ست سنوات عليها، حيث احتلت فرنسا سوريا 1919، وكلفت فرنسا بحسب المصادر الفرنسية خمسة آلاف قتيل نتيجة الصمود البطولي الأسطوري لشباب الغوطة وجبال حلب وإدلب وغيرها من تراب الشام، وهو ما يتكرر اليوم، فهل يتكرر معه أيضاً أن يُطلق قادة الثورة الشامية على شخصيات درزية لانضمامها للثورة بعد ست سنوات، لكن الفارق بالطبع كبير، وهو أن سلطان باشا لم يكن في صف أعداء الشعب السوري ولم يشارك في قتله آنئذ بخلاف ما يحصل اليوم.. ( العرب القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) خليل إبراهيم العامر - درعا - انخل يوسف عبد الرحمن الغباغبي - درعا - كحيل محمود زكريا الدرعاوي - درعا - كحيل أحمد عبد الرحمن عبد الرزاق الزعبي - درعا - المسيفرة رائد عبد الرزاق الضحيك - حمص- تلبيسة علي عبد القادر النعسان - حمص - تلبيسة باسل الخالد - حماة - حي القصور يحيى عبد الجبار الفرج - حماة - كفرزيتا مصطفى صالح الفالح - دير الزور - البغيلية شكرية كاتبة - حلب - الكلاسة محمد قدور تيت - حلب - بيانون أحمد حسين العباس- حلب أبو زيد الخير الأنصاري- الحسكة
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - مرآة سوريا - شبكة شام الإخبارية - وكالة الأناضول - سوريا مباشر - أورينت - سراج برس - ترك برس - وكالة الأنباء الأردنية - العرب القطرية - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة