أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4039
شـــــارك المادة
عدة فصائل ثورية في حلب وإدلب تجدد بيعتها لحركة أحرار الشام الإسلامية، واشتباكات متقطعة في البادية بين الثوار وميلشيات النظام بالتزامن مع غارات جوية قرب بئر محروثة، والثوار يشنون هجوماً مباغتاً ضد مواقع الميلشيات الكردية شمال حلب، ويحررون قرية تل جيجان غرب مدينة الباب، وعلى الصعيد الإنساني: معبر باب الهوى يعود للخدمة بعد توقف لعدة أيام، وأميركا تقدم 140 مليون دولار للاجئين السوريين في لبنان، أما دولياً: مطالبات دولية بإيصال المساعدات الإنسانية في سورية.
أكبر ألوية "أحرار الشام" يجدد بيعته للحركة: أعلن لواء العباس التابع لحركة أحرار الشام والعامل في ريف حلب، تجديد بيعته للحركة بقيادة المهندس علي العمر "أبو عمار". وأعلن اللواء في بيان له اليوم إنه يجدد بيعته للحركة وقائدها على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر، مضيفاً أنه سيبقى في ركب الحركة وعلى نهجها حتى تحقيق أهداف الثورة، وفق البيان. فصائل ثورية في إدلب تجدد بيعتها لأحرار الشام: أعلن كل من لواء عمر الفاروق، وفوج أحرار إدلب، العاملين في مدينة إدلب، اندماجهما تحت مسمى "لواء الحسن بن علي" تحت قيادة "أبو عبد الملك نعمة". كما جدد الفصيلان -في بيان مذيل بتوقيع الكيان الجديد- بيعتهما لحركة أحرار الشام، والتزامهما بالقرارات الصادرة عن الحركة تحت قيادة "علي العمر أبو عمار".
اشتباكات متقطعة وغارات جوية قرب بئر محروثة في البادية السورية: اندلعت اشتباكات متقطعة -اليوم الأربعاء- في عمق البادية السورية، بين مقاتلي جيش أسود الشرقية وميلشيات النظام. وقال جيش أسود الشرقية إن مناوشات بالأسلحة العسكرية وقعت اليوم، في محيط منطقة محروثة في البادية، دون أي تقدم يذكر لكلا الطرفين. في غضون ذلك شن الطيران الحربي، الروسي-الأسدي عدة غارات جوية على خطوط الاشتباك في المنطقة، في حين أوقع الثوار خسائر واسعة في صفوف ميلشيات النظام، إثر استهداف مواقعهم في المنطقة بعدة رمايات صاروخية. الثوار يشنون هجوماً مباغتاً على مواقع "قسد" في ريف حلب الشمالي: شن الثوار هجوماً مباغتاً على عدة مواقع يتحصن فيها عناصر ميلشيا قوات سورية الديمقراطية بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح. وقالت حركة أحرار الشام -في بيان مقتضب- إنها نفذت هجوماً محكماً -بالتعاون مع أحرار الشرقية- على مواقع قسد قرب تل جيجان وتلال العنب بريف حلب الشمالي، سقط على إثره عدد كبير من عناصر قسد بين قتيل وجريح. وأشار البيان إلى أن الثوار تمكنوا من العودة والانحياز إلى نقاط رباطهم السابقة بعد أن غنموا عدداً من الأسلحة الخفيفة والذخائر المتنوعة. وكان الثوار قد أعلنوا صباح اليوم سيطرتهم على على قرية تل جيجان غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد عملية خاطفة استهدفت مواقع مليشيا قسد في المنطقة. الثوار يحررون قرية تل جيجان غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي من مليشيا "قسد": أعلن تجمع أحرار الشام اليوم سيطرته على قرية تل جيجان غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد عملية خاطفة نفذتها على مواقع مليشيا قسد. وقال التجمع في بيان نشره على حسابه الرسمي إنه وبالاشتراك مع حركة أحرار الشام سيطرا على قرية تل جيجان بعد عملية مباغتة ضد مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" استمرت حوالي أربع ساعات. وأوضح البيان ان العملية أسفرت عن السيطرة على القرية واغتنام أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مليشيا قسد. وأشار البيان إلى أن هذه العملية جاءت مساندة لغرفة عمليات "أهل الديار"، وتأكيداً على وحدة الصف حتى تحرير كافة الأراضي المغتصبة في سوريا، حسب البيان.
إدارة معبر باب الهوى تعلن إعادة فتح المعبر من جديد بشكل كامل: أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا فتح المعبر اعتباراً من اليوم بالاتجاهين بعد أن كان مغلقاً من الطرف التركي منذ الأسبوع الماضي. وقالت إدارة المعبر على موقعها الرسمي إن مفتوح أمام حركة المسافرين بالاتجاهين السوري والتركي، بالإضافة إلى حركة البضائع إغاثياً وتجارياً. وكانت إدارة المعبر أوضحت يوم أمس أن المعبر يعمل باتجاه واحد، من تركيا إلى سورية، للمسافرين فقط، دون أن يوضح مصير الراغبين بالعودة إلى تركيا بعد زيارة العيد. أمريكا تقدم 140 مليون دولار للاجئين السوريين في لبنان: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية تقديم مساعدات إضافية إلى لبنان بقيمة 140 مليون دولار لاستضافتها اللاجئين السوريين. وقالت الوزارة في بيان لها إن "المساعدات الإضافية تعني أن الولايات المتحدة قدمت للبنان أكثر من 1.5 بليون دولار مساعدات إنسانية منذ بدء الصراع السوري عام 2012". يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة يقوم بها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
تقرير لرويترز يعكس الوضع الكارثي لمدينة حلب منذ سيطرة النظام عليها: نشرت وكالة رويترز للأنباء تقريراً يرصد واقع مدينة حلب شمال سورية، بعد 7 أشهر من سيطرة ميلشيات النظام عليها. وأشار التقرير إلى عدم وجود تغير يذكر في الجوانب الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى استمرار معاناة المدنيين والظروف الصعبة التي يعيشون فيها، في ظل غياب أبسط مقومات الحياة. وجاء في التقرير الذي أعده مراسل الوكالة "أنجوس ماكدال" بعد أن سمح له بالتنقل في أحياء المدينة برفقة عناصر النظام: " في شرق حلب ما زالت الجثث راقدة تحت الأنقاض والمقابر ممتلئة والسكان يعانون من انقطاع الكهرباء ونقص الخبز وبعض الأطفال يتلقون الدروس في المساجد لأن مدارسهم ما زالت مدمرة بسبب الحرب". وأكد التقرير أن جميع الخدمات المقدمة للمدنيين في حلب تأتي من وكالات الإغاثة الدولية، أو الجمعيات الخيرية المحلية، ما يعكس محدودية استطاعة نظام الأسد وعدم قدرته على النهوض بالمدينة :" في حي الكلاسة الذي زارته رويترز في أوائل فبراير شباط ثم في منتصف يوليو تموز، مع مسؤول حكومي حضر بعض اللقاءات مع السكان، بدا انتعاش المدينة بطيئا وغير معتمد على الحكومة بدرجة كبيرة، فالكهرباء تأتي من مولدات، والمياه من آبار وخزانات تملأها منظمات الإغاثة، والخبز من الجمعيات الخيرية، والتعليم الأساسي والرعاية الصحية بمساعدة من الأمم المتحدة." و رصد التقرير معاناة المدنيين الذين يعيشون في المدينة في ظل ندرة فرص العمل، وغلاء المعيشة، وانقطاع الماء والكهرباء، بالإضافة إلى تجنيد النظام أعداداً كبيرة من المدنيين في الخدمة الاحتياطية العسكرية.
ترمب: لن أدع الأسد يفلت من العقاب بعد كل ما فعله: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه لن يترك بشار الأسد دون عقاب بعد كل الجرائم التي ارتكبها ضد شعبه وضد الإنسانية، حسب قوله. وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في واشنطن إنه لن يدع الأسد يفلت من العقاب بعد كل الذي فعله. وأضاف: لست معجباً بالأسد، وما قام به في حق بلاده والإنسانية فظيع. كما اتهم الرئيس الأمريكي مليشيا حزب الله بأنها تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا، مضيفاً أن الحزب يشكل خطراً على الدولة اللبنانية وعلى المنطقة برمتها.
مطالبات دولية بإيصال المساعدات الإنسانية في سورية: طالبت عدة دول إقليمية مجلس الأمن بممارسة صلاحياته والضغط على نظام الأسد للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في سورية. وقالت وكالة رويترز للأنباء، إنها اطّلعت على رسالة تفيد بأن الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى، طلبت من مجلس الأمن اتخاذ إجراء، لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين، في ظل تراجع الأعمال العسكرية. وأثارت الرسالة التي وقعها 14 رئيس بعثة دبلوماسية في جنيف "قلقاً كبيرا" بشأن تنفيذ 7 قرارات لمجلس الأمن تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية في سورية. وكان نظام الأسد قد مارس حصاراً ممنهجاً على المناطق التي وقع معها اتفاقات تسوية "كوادي بردى، وأحياء حمص، والغوطة الشرقية"، ما تسبب بكارثة إنسانية أضرت بمئات الآلاف من المدنيين.
روسيا توسّع الشراكات في سورية... رقعة إيران تتقلّص الكاتب: عبد الوهاب بدر خان ثمة خللٌ دائم، جوهري وموضوعي، في الخطط الروسية كما في الأميركية، لكن مع بعض الفوارق الشكلية. فهي إذ تسعى إلى تصفية المعارضة المسلّحة تنحاز بوضوح إلى الطرف الآخر، أي نظام الأسد، ولا توازن انحيازها بتعامل جدّي مع المعارضة السياسية ومطالبها المعبّرة بنسبة كبيرة عن طموحات الشعب الذي انتفض ضد هذا النظام. في المقابل، تبدي دولٌ غربية عدة استعداداً براغماتياً لغضّ النظر عن استمرار الأسد في السلطة، وهي لا تبحث في موازنة الفظاعة التي ترتكبها بتشديد الشروط لبقائه أو بدعم الخيارات الصحيحة لتحقيق الانتقال السياسي، بل إنها تستخدم هذه الورقة في مقايضات تجارية أو سياسية مع روسيا وإيران من دون أي اعتبار لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ستبقى في سجل النظام مهما بذل من جهد لتلميعه وتعويمه. وإذا كان الجميع يتغطّى بضرورة وقف القتال للذهاب إلى حل سياسي، فإن أي حلّ مبني على هزيمة الشعب وانتصار النظام وتريد روسيا تمريره بالضغط والاحتيال، وبالتفاهم مع أميركا، سيكون محكوماً عليه بالفشل لأنه يضمر استخدام القوة لفرضه. ومن شأن ذلك أن يعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل الانتفاضة الشعبية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة