اخبار الثورة
نشرة أخبار سوريا- انشقاقات عن هتش بعد بغيها على أحرار الشام في إدلب، و روسيا تنشر قوات عسكرية لمراقبة الهدنة جنوب سورية -(24-7-2017)
٢٥ يوليو ٢٠١٧ مالمشاهدات : 4457
شـــــارك المادة
عناصر المادة
فصائل ثورية عدة تعلن انشقاقها عن هيئة تحرير الشام بسبب بغيها الأخير على حركة أحرار الشام، وقصف لقسد يوقع 15 جريحاً في قرية كلجبرين إعزاز بريف حلب الشمالي، والدفاع المدني يعثر على مقبرة جماعية جديدة شمال حلب، وفي الشأن الإنساني: أول قافلة مساعدات إنسانية تتجه إلى الغوطة الشرقية يوم غد الثلاثاء، أما دولياً: روسيا تنشر قوات عسكرية جنوب سورية، وتكشف عن محادثات بخصوص إقامة منطقة تخفيف توتر في إدلب.
بيانات الثورة:
انشقاقات عن هيئة تحرير الشام عقب بغيها على "أحرار الشام" في إدلب:
أعلنت عدة كتائب في هيئة تحرير الشام انشقاقها عن الهيئة اليوم بسبب ما سمتها التجاوزات التي ارتكبتها بحق حركة أحرار الشام، وانحراف البوصلة، وفق تعبيرها.
وأصدرت كل من كتيبة المدفعية في ريف حلب الجنوبي وسرية سهام الصالحين العاملة في سراقب بريف إدلب، بياناً أعلنتا فيه انشقاقهما عن هيئة تحرير الشام.
وأوضحت كتيبة المدفعية أن سبب الانشقاق جاء نتيجة البغي الحاصل من الهيئة على أحرار الشام وخاصة في نقاط الرباط بريف حلب الجنوبي، إضافة إلى نهب أموالهم الخاصة وانتهاك حرمات منازلهم، حسب البيان.
بينما أوضحت سرية سهام الصالحين أنها تركت الهيئة واعتزلت العمل بسبب الفتنة وتحول فوهات البنادق من صدور الأعداء إلى صدور الإخوة، وفق تعبيرها، مضيفة أن عناصرها سوف يعتزلون "الفتنة" حتى تُكشف الغمة.
وفي هذا السياق، قالت مصادر إن هيئة تحرير الشام اعتقلت قائد كتيبة المدفعية "عثمان أبو هاشم الحاضر " وذلك بعد انشقاقه عنها يوم أمس.
جرائم الاحتلال الروسي الأسدي وميلشيا قسد:
15 جريحاً في قصف لـ "قسد" على قرية "كلجبرين" بريف حلب الشمالي:
استهدفت ميلشيا قوات سورية الديمقراطية "قسد" بالمدعية الثقيلة، بلدة كلجبرين التابعة لإعزاز في ريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون إن 15 شخصاُ على الأقل -معظمهم أطفال- أصيبوا بجراح متفاوتة جراء القصف على كلجبرين، وسط دمار واسع وأضرار في المنازل والممتلكات.
وكانت البلدة قد تعرضت لقصف مماثل يوم أمس مصدره قوات قسد المتمركزة في مدينة تل رفعت شمال حلب، لكن دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
الوضع الإنساني:
العثور على مقبرة جماعية جديدة قرب مارع بريف حلب الشمالي:
عثر الدفاع المدني السوري اليوم على مقبرة جماعية جديدة بالقرب من مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وعثر أهالي قرية اسنبل قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي على مقبرة جماعية على أطراف القرية.
وقال الدفاع المدني إن أهالي القرية أخبروا الدفاع المدني الذي حضر إلى مكان المجزرة لإخراج الجثث ومعاينتها، مضيفاً أنه لم يتم إحصاء العدد الكلي للضحايا، كما لم يتم تحديد شخصياتهم حتى الآن.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُعثر فيها على مقابر جماعية بريف حلب الشمالي عقب خروج تنظيم الدولة منه، حيث عثر الأهالي سابقاً على مقبرة جماعية على أطراف مدينة الباب عقب خروج التنظيم منها، كما عثروا على مقبرة أخرى في بلدة أخترين.
وكالة روسية: أول قافلة مساعدات إنسانية ستتوجه إلى الغوطة الشرقية يوم غد الثلاثاء:
أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية -في بيان له- إن أول قافلة إنسانية ستتوجه إلى الغوطة الشرقية يوم غد الثلاثاء الموافق ل25 يوليو/تموز الجاري، وفقاً لما نقلت وكالة "نوفيستي" للأنباء.
ووفقاً للبيان فإن القافلة ستنقل المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، كما سيتم نقل المرضى والمصابين لتلقي العلاج في المشافي.
المواقف والتحركات الدولية:
روسيا تعتزم إقامة منطقة لتخفيف التصعيد في إدلب شمال سورية:
تعتزم روسيا إقامة منطقة جديدة "لتخفيف التصعيد" في محافظة إدلب شمال سورية، بعد أن أعلنت عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال "سيرغي رودسكوي" رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية، اليوم الإثنين، إن المشاورات حول إقامة منطقة تخفيف تصعيد أخرى في محافظة إدلب السورية مستمرة.
وأضاف رودسكوي خلال تصريح صحفي اليوم الاثنين: " تم الاتفاق خلال الجولة الخامسة من مباحثات أستانا على حدود مناطق تخفيف التصعيد شمال مدينة حمص، وفي الغوطة الشرقية، وتستمر المشاورات حول منطقة أخرى في محافظة إدلب، وعقب انتهائها، ستستمر المشاورات بصيغة أستانا".
وأشار رودسكوي، إلى أن روسيا أقامت نقطتي تفتيش وأربع نقاط مراقبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ضمن الاتفاق الذي وقع في وقت سابق بوساطة مصرية.
روسيا تنشر قوات عسكرية جنوب غربي سورية:
نشرت روسيا نقاط تفتيش ومراكز مراقبة جنوب غربي سورية، وذلك لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه كل من أميركا وروسيا والأردن.
وأعلن سيرغي رودسكوي، رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، عن نشر نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة على حدود منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سورية،
وأوضح "رودسكوي" أن نشر النقاط التابعة للشرطة العسكرية الروسية جرى يومي 21 و22 يوليو/تموز، في المناطق المتفق عليها، لافتاً إلى أن "هذه الإجراءات ستسمح بدعم نظام وقف إطلاق النار، وتوفير إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً".
استعراض عسكري روسي هو الأول من نوعه قبالة ساحل طرطوس أواخر تموز الجاري:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات البحرية الروسية سوف تشارك في الاستعراض العسكري المزمع إقامة في البحر المتوسط قبالة الساحل السوري أواخر تموز/ يوليو الجاري.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن قائد القوات البحرية الروسية، فلاديمير كورولوف أن "سفنًا وطائرات حربية روسية ستشارك في استعراض بحري عسكري قرب ميناء طرطوس، بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي".
وأشار "كورولوف" إلى أن الاستعراض سيجري في 30 تموز/ يوليو الجاري، وستشارك فيه الفرقاطة "الأميرال أسين".
وكانت القاعدة الروسية العسكرية في طرطوس "حميميم" قد نشرت تحذيرات من اختراق الأجواء في الساحل السوري على المتوسط بسبب الاستعراض الذي ستقوم به أواخر الشهر الجاري".
آراء المفكرين والصحف:
عندما يقيل مجلس الشعب السوري رئيسه "ديمقراطياً"
الكاتب: محمود الوهب
ثمّة أمثلة كثيرة على أنّه لا سلطة لمجلس الشعب السوري، فهو ليس أكثر من منتدى عام، له حرية قول ما يشاء، تاركاً الفعل للسلطة التنفيذية، ومرجعها الأساسي رئيس الجمهورية الذي يستند، في قراراته الأساسية، إلى المؤسستين، العسكرية والأمنية. وحتى في مجاله، باعتباره سلطة تشريعية، يقدم مشاريع قوانين، ومناقشتها وإقرارها.. وحينما يفعل تعرقلها السلطة التنفيذية، وخصوصاً حين لا تتوافق مع توجهاتها. ومن هنا، ترى الحديث عن ضرورة فصل السلطات على ألسنة من يهتم بالشأن السوري. وما حصل بشأن إقالة هدية عباس ليس أكثر من مسرحية كوميدية بإخراج رديء. ولو كان لمجلس الشعب السوري أن يقيل رئيسه، لأقال وزيراً واحداً أو مديراً عاماً من الفاسدين السابقين، أو ممن تناسلوا كالفطر في ظل الحرب القذرة التي فرضها النظام على الشعب الذي لم يحرّك مجلسه "الديمقراطي" جداً ساكناً، بل طبَّل وزمَّر..
أخيراً: لو كان لمجلس الشعب أن يقيل رئيسه، لما تدمرت سورية، كما يشتهي المتربصون بها، وفي مقدمتهم إسرائيل.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
تعليقات الزوار
أضف تعليقًا