..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أستاذة جامعية تكشف حقيقة القصص المسيئة للسوريين

أسرة التحرير

٥ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6626

أستاذة جامعية تكشف حقيقة القصص المسيئة للسوريين
pangalti-bocek-ilaclama.jpg

شـــــارك المادة

حذرت أستاذة في كلية العلوم السياسية بجامعة مرمرة، من الحملة الأخيرة التي تستهدف تشويه صورة السوريين، من أجل تحريض الرأي العام ضدهم.
و دعت "ياسمين أوز ثروت" -في منشور طلبت تداوله عبر مواقع التواصل- دعت المواطنين الأتراك إلى عدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة والشائعات، موضحة أن نسبة كبيرة من تلك القصص كاذبة أو محرفة تقف وراءها جهات خارجية.
القصص حول السوريين مدلّسة
وأوضحت المحاضرة في جامعة مرمرة، حقيقة بعض القصص التي تداولها المجتمع التركي، وأشارت إلى أن " التوضيحات الرسمية بخصوص التوترات التي حدثت مؤخراً في أنقرة، كشفت بأن المتسببين ليسوا سوريين بل عراقيين، حيث نشب شجار داخلي بين تجار عراقيين تركمان، ما أسفر عن جرح 8 أشخاص -بمن فيهم عراقيون- دون سقوط ضحايا، على عكس ما دلّست بعض الجهات حول وقوف السوريين وراء تلك الأحداث .
وسردت "أوز ثروت" قصة المستأجر السوري الذي قتل صاحب البيت "التركي" موجهة السؤال للمواطنين الأترك :"لو كنتم مكانه ماذا كنتم ستفعلون؟"، وأضافت :"قبل هذه الحادثة ظهرت إلى العلن أحداث مشابهة لتشويه صورة السوريين، منها أن أحد السوريين طعن صاحب المنزل الذي يسكنه، وفي الخوض في التفاصيل تبين أن صاحب المنزل التركي رفع أجرة بيته على المستأجر السوري وطلب منه 6 أشهر مقدماً، إلا أنه عاد بعد شهرين ليرفع أجرة البيت ويطالب بدفع "أجرة" سنة مقدماً، وعندما أبلغه المستأجر بعدم قدرته على الدفع، جاء إليه صاحب البيت وطلب أن يتزوج ابنته إذا لم يكن لديه المال، ما أثار جنون المستأجر ودفع به إلى قتل صاحب البيت بواسطة سكين "لو كنتم مكانه ماذا كنتم فاعلين"؟
وتابعت "أوز ثروت" :"وفي وقت قريب من ذلك حدثت حزمة أحداث مشابهة في "سلطان غازي"، فُسِّرت بالتحرش الجنسي، وفي المقابل تنتشر العديد من العصابات التركية التي تبتز السوريين وتفرض عليهم أتاوات مقابل تركهم يواصلون أعمالهم، أو تهديد حياتهم وتخريب ممتلكاتهم في حال عدم الدفع، ما يدفع هؤلاء المظلومين إلى التمرد والتصدي لظالميهم."لو كنتم مكانهم ماذا كنتم فاعلين"
تعميم النموذج السلبي مرفوض
ولم تنكر "المحاضِرة" وجود بعض اللصوص وسيّئي السلوك والأشرار في صفوف السوريين، وتضيف "لكن ليس من الإنصاف أن يتحمل جميع السوريين أخطاء هذه الفئة القليلة، من العدل أن يتحمل كل إنسان مسؤولية أفعاله هو وألا ينسحب خطأ فرد واحد على أمة كاملة، كما أن دمج هذه الفئة في المجتمع صعب ولكنه ليس مستحيلاً".
وتتساؤل "أوز ثروت" : هل عدد الأتراك المسيئين والاستغلاليين قليل؟ ألا تسمعون عن تلك الأفعال القبيحة التي يرتكبها بعض الأتراك؟ وتضيف: علينا أن نعي ذلك معاً ونحتضنه، لقد وصلنا إلى نهاية هذه الفترة، ونحن بحاجة بشكل جدي إلى خارطة طريقة لمواجهة هذا النوع من الحوادث الذي ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جهات مشبوهة خلف الحملة
وكانت وزارة الداخلية التركية صرّحت -اليوم الأربعاء- بأنّ تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحياناً بين اللاجئين السوريين والمواطنين الأتراك في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفنتة بين الطرفين، وجعلها أداة لاستخدامها من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية.
وأوضحت الداخلية التركية في بيان، أنّ جهات معينة تتعمد تضخيم الأحداث المؤسفة وتروّج لها، بشكل لا يتوافق مع معايير حسن الضيافة والعمل بمبدأ الأنصار والمهاجرين، ويُحدث شرخاً داخل المجتمع.
مضيفة بأن المعطيات الرسمية الموجودة لديها تشير إلى أنّ نسبة انخراط السوريين في المشاكل والأحداث المؤسفة أقل من النسب التي يتم الترويج لها.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع