أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2882
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18562 الصادر بتاريخ 22-6-2017 تحت عنوان: (تضييق الخناق على "داعش" بالرقة) بدأت قوات سورية الديموقراطية «قسد» التي تدعمها الولايات المتحدة أمس (الأربعاء)، تضيق الخناق على مدينة الرقة معقل «داعش» في سورية، وسيطرت على أراض على الضفة الجنوبية لنهر الفرات بهدف محاصرة المدينة. وأطلقت «قسد»، وهي تحالف يضم مقاتلين عربا وأكرادا ويحصل على دعم من ضربات جوية تنفذها قوات التحالف بقيادة واشنطن، هجوما قبل أسبوعين لانتزاع السيطرة على المدينة الشمالية من «داعش» التي اجتاحتها في 2014. وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود، إنه جرى طرد داعش من ضاحية كسرة الفرج فيما تقدمت قوات سورية الديموقراطية على طول الضفة الجنوبية للنهر من الغرب.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1025 الصادر بتاريخ 22-6-2017 تحت عنوان: ("واشنطن بوست": الإدارة الأميركية تسير نحو مواجهة مباشرة مع النظام السوري وحلفائه) ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، وفي ظل توقعاتها بهزيمة تنظيم "داعش" بعاصمته المزعومة الرقة، تخطط لما تعتبره المرحلة القادمة من الحرب بسورية، ستكون فيها العمليات معقدة وقد تجعل واشنطن في صراع مباشر مع النظام السوري والقوات المتحالفة معه الموالية لإيران، في إطار السيطرة على المناطق الصحراوية الشاسعة بالجزء الشرقي من سورية. واعتبرت الصحيفة أن هذا الصراع قد بدأ لحد ما، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة، التي جاءت بمثابة تحذير لرئيس النظام السوري بشار الأسد وطهران بأن واشنطن لن تسمح للقوات الموالية لهم بمواجهة القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها، أو إعاقة تحركاتهم. وفي التفاصيل، أشارت "واشنطن بوست" إلى أنه في اللحظة التي بدأت فيها قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها في التقدم شرقا، ضغط مسؤولون بالبيت الأبيض على وزارة الدفاع (البنتاغون) من أجل إقامة نقط عسكرية، وذلك لمنع أي وجود عسكري للنظام أو لإيران قد يعيق من قدرات الجيش الأميركي على القضاء على نفوذ "داعش" بالمناطق المحاذية لنهرالفرات جنوب الرقة وبالعراق. وبحسب المسؤولين الأميركيين، كما ورد في تقرير الصحيفة، فإنه في حال تمكن النظام السوري والقوات المتحالفة معه من السيطرة على تلك المناطق، فإن ذلك سيقوض أي تقدم في اتجاه تحقيق تسوية سياسية تؤمن الاستقرار في سورية، من خلال تقليص نفوذ بشار الأسد وطرده من السلطة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19802 الصادر بتاريخ 22-6-2017 تحت عنوان: (روسيا: لدينا درجة عالية من الثقة بأن البغدادي قُتل) نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية في روسيا قولها اليوم (الخميس)، إن هناك درجة عالية من الثقة في أن زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبو بكر البغدادي لقي مصرعه. وفي الأسبوع الماضي قالت موسكو إن قواتها ربما قتلت زعيم التنظيم المتشدد، لكن واشنطن قالت إنه ليس لديها ما يثبت هذا بينما عبر مسؤولون غربيون وعراقيون عن تشككهم.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10602 الصادر بتاريخ 22-6-2017 تحت عنوان: (تعزيزات عسكرية تركية ضخمة تدخل شمال سوريا) ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر من المعارضة والأكراد، أن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة تشمل قوات ومركبات وعتاداً إلى شمال سوريا. وقال المرصد، الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، إن القوات عبرت الحدود في الساعات الأربع والعشرين الماضية وتوجهت صوب مناطق إلى الجنوب من بلدة أعزاز التي تسيطر عليها قوات سورية معارضة مدعومة من تركيا. وإلى الجنوب من أعزاز توجد مناطق تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتلها تركيا في شمال سوريا. وأفاد المرصد بأن التعزيزات تأتي في إطار الاستعدادات لشن القوات التركية وحلفائها من فصائل المعارضة السورية هجمات مشتركة جديدة على وحدات حماية الشعب الكردية في تلك المنطقة من شمال غرب سوريا. والمنطقة معزولة عن الأراضي الرئيسية التي تسيطر عليها الوحدات وحلفاؤها في الشمال الشرقي. وأكد مقاتل من جماعة معارضة تساندها تركيا أن أنقرة أرسلت مزيداً من القوات. وقال مصطفى سيجري، من جماعة لواء المعتصم: «القوات التركية موجودة داخل الأراضي السورية وهي عبارة عن تعزيزات ضخمة دخلت أمس الأول». وتسهم معارضة تركيا لما تقول إنها انتهاكات كردية على طول حدودها مع سوريا في تعقيد الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، لأن واشنطن تدعم وحدات حماية الشعب وحلفائها في القتال ضد تنظيم الدولة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة