أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2480
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18413 الصادر بتاريخ 24-1-2017 تحت عنوان: (علوش يستفز "بوق النظام") استفزت كلمة رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش، بوق النظام ورئيس وفده بشار الجعفري، الذي زعم أن علوش لم يتحدث في صلب الموضوع، رغم أنه وضع الحقائق على الطاولة، مؤكدا أن وجود ميليشيات أجنبية استجلبتها إيران وصنعها النظام وعلى رأسها (حزب الله) وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ساهم في استمرار شلال الدماء وهي تنظيمات لا تختلف عن (داعش). وجدد علوش تمسك وفد المعارضة بمطالب الشعب السوري في الحرية والعدل والمساواة، مضيفا أن المعارضة تريد تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل سورية. إلا أن بوق النظام الذي لم يجد ما يلوكه كعادته، فزعم أن هذا الحديث ليس على مستوى الحدث وليست له علاقة بموضوع الاجتماع، مدعيا أن كلمة المعارضة خرجت على اللباقة الدبلوماسية -حسب تعبيره- لكنه لم يحدد طبيعة هذه اللباقة ولا كيف خرجت الكلمة عنها. لكن يبدو أن ما استفز الجعفري أكثر هو حديث علوش عن أن العملية السياسية تبدأ برحيل الأسد والطغمة الحاكمة، وإخراج الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران من الأراضي السورية، ومطالبة المجتمع الدولي بوضع هذه الميليشيات على قائمة الإرهاب.. هذا الحديث هو أكثر التصاقا بالواقع السوري على الأرض وليس كما يزعم بوق النظام أنه بعيد عنه، فقتال الميليشيات الإيرانية لدعم الأسد حقيقة يعرفها القاصي والداني.
كتبت صحيفة القدس العربي في العدد 8714 الصادر بتاريخ 24-1-2017 تحت عنوان: (موسكو تحذر الجيش السوري النظامي بـ"حزم" من خرق الهدنة) حذر المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، قيادة الجيش السوري بـ»حزم» بضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مسؤول كبير في المركز، الذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية مقرا له، قوله إن طرفي النزاع يلتزمان بالهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بشكل عام، لكن قيادة المركز قلقة من خروقات تحصل من وقت لآخر ومصدرها القوات الحكومية السورية. وأضاف المسؤول أن مراقبي المركز الروسي يرصدون يوميا ما معدله 6 خروقات. وتابع «قبل أيام، ذكّر الجانب الروسي القيادة العسكرية السورية بحزم بضرورة التزام قادة معينين (في الجيش السوري) بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، وبضرورة عدم السماح بخرق تلك الاتفاقات». وأكد المسؤول أن مركز حميميم «سيواصل اتخاذ مواقف موضوعية من أجل استعادة الاستقرار في كامل أراضي سوريا في أقرب وقت». وسبق لمركز حميميم الروسي، الذي يتولى مع الجانب التركي الرقابة على نظام وقف إطلاق النار وفق اتفاق الهدنة في سوريا، أن أكد تراجع الخروقات بقدر كبير، لكنه لم يشر إلى الأطراف التي تتحمل المسؤولة عن الخروقات المستمرة، فيما تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن رصد خروقات من قبل المعارضة المسلحة، بما في ذلك استمرار القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب ومدينة حلب.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 876 الصادر بتاريخ 24-1-2017 تحت عنوان: ("الفيلق الخامس"... في الجامع والتلفزيون السوري) "أخي المواطن، كي تكون بطلاً من أبطال الانتصار على الإرهاب، وكي تنال شرف الدفاع عن سورية، بادر بالانتساب إلى الفيلق الخامس اقتحام". هذه العبارة ليست جزءاً من خطاب سياسي لأحد المسؤولين في الحكومة السورية، وإنما هي فاصل إعلاني يتخلل المسلسلات والفقرات الترفيهية التي تبثها القنوات التابعة للنظام السوري، الرسمية منها والخاصة. منذ أن أعلن الجيش السوري عن تشكيل فيلق إضافي من الطوعيين باسم "الفيلق الخامس اقتحام"، وأعلن عن رغبته بضم المتطوعين للعمل إلى جانبه والمساهمة في "دحر الإرهاب"، أطلق النظام حملة إعلامية مكثفة، غزت جميع القنوات التلفزيونية والإذاعية التابعة للنظام لجذب المتطوعين. واعتمد النظام في إعلاناته على كلمات بطولية محفزة للاشتراك بالفيلق، ففي أحد الإعلانات، أضيفت أبيات شعرية على النشيد الوطني، ليدعو النظام من خلالها المواطنين الأبطال للالتحاق بالفيلق الخامس، فيقول الإعلان: "عرين العروبة بيت حرام، وعرش الشموس حمى لا يضام. لتكون بطلاً من حماة العرين بادر بالانضمام، إلى الفيلق الخامس اقتحام". وحاول النظام في بعض الإعلانات جذب مواليه من خلال التحفيز المادي، حيث صرح الإعلان بأن المتطوعين، سيحصلون بالإضافة إلى رواتبهم، على علاوات، حوافز وترقيات. والجدير بالذكر أن الرواتب التي أعلن عنها للمتطوعين هي ما بين المئة وخمسين دولارا والمئتي دولار، بينما لا تتجاوز رواتب الموظفين المدنيين في القطاع العام بالدولة الخمسين دولارا. ورغم أن الإعلان هو عن الرغبة بتشكيل الفيلق، إلا أن بعض الإعلانات أرفقت بتقرير عن تدريبات قام بها المتطوعون في الفيلق، إضافةً إلى شهادات بعض المتطوعين، التي تبرز سعادتهم بالانضمام إلى الفيلق الخامس، والذي كان من المفترض أنه لم يكن موجوداً حينها. وتظهر الفيديوهات المتطوعين بأعمار مختلفة من شباب بالعشرينات إلى كبار بالخمسينات، لنستدل من خلال الإعلانات على حالة من النفير العام التي تعيشها سورية اليوم دون تصريح رسمي، ونستدل على حاجة الجيش للذكور من كافة الأعمار. وإضافة إلى ذلك، تخلل الفيديو العديد من المشاهد الدموية والعنيفة التي تمثل الإرهاب من انفجارات وأشلاء لجثث، يليها مباشرة هوية لأحد المتطوعين يقوم أحدهم بنقل بياناته للتطوع، مرفقا ذلك بتصريحه برغبته بالتطوع للقضاء على الإرهاب، والمشاركة بالانتصارات الأخيرة التي يصورها التلفزيون وكأنها عرس وطني.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3547 الصادر بتاريخ 24-1-2017 تحت عنوان: (الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين سوري في دمشق وحلب بلا مياه) قالت الأمم المتحدة، إن الملايين في العاصمة السورية دمشق ومدينة حلب (شمال)، يعانون من فقدان الأمن وعدم إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب بسبب مشاكل فنية. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان الاثنين، أن "نحو 5.5 مليون نسمة، من سكان دمشق، لا يتمكنون من الحصول على المياه منذ 22 ديسمبر/ كانون أول الماضي، بسبب تضرر محطة مياه عين الفيجة بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق". وأشار البيان، أن "فرق الهلال الأحمر السوري واللجنة الفنية المختصة، أجبرت على وقف أعمال الترميم في المحطة بسبب احتدام الاشتباكات(بين قوات النظام السوري وحزب الله من جهة ومقاتلو المعارضة الذين يتصدون لها)، وأن الفرق التابعة للأمم المتحدة، جاهزة لمباشرة عملية إعادة ترميم المحطة". ولفت البيان، إلى أن "نحو 1.8 مليون نسمة من سكان مدينة حلب، لا يتمكنون من الحصول على المياه، منذ 14 يناير/ كانون ثانٍ الجاري، بسبب عطل في محطة مياه المدينة الواقعة في مناطق سيطرة تنظيم "داعش".
كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية في العدد 5963 الصادر بتاريخ 24-1-2017 تحت عنوان: (روسيا تأمر الأسد بحزم: التزم الهدنة) يبدو أن كيل بشار الأسد المليء بانتهاكاته للهدنة التي رعتها موسكو بمشاركة أنقرة أواخر العام الفائت، قد طفح في ميزان السعي الروسي لضبط إيقاع الحرب الدائرة في سوريا، فتوجهت موسكو بأمر حازم إلى الأسد ليلتزم بوقف النار الذي لم يتوقف النظام عن خرقه يومياً ولا سيما في وادي بردى القريب من دمشق. فقد نقلت وكالة «نوفوستي» عن مسؤول كبير في مركز قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية قوله إن «طرفي النزاع يلتزمان بالهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ في 29 كانون الأول الماضي، بشكل عام»، لكنه بيّن أن «قيادة المركز» قلقة من خروق تحصل من وقت لآخر، ومصدرها قوات الأسد. وأضاف المسؤول، أن مراقبي المركز الروسي يرصدون يومياً ما معدله 6 خروق. وتابع: «قبل أيام، ذكّر الجانب الروسي القيادة العسكرية السورية بحزم بضرورة التزام قادة معينين (في الجيش السوري) بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، وبضرورة عدم السماح بخرق تلك الاتفاقات«. وأكد المسؤول أن مركز حميميم «سيواصل اتخاذ مواقف موضوعية من أجل استعادة الاستقرار في كامل أراضي سوريا في أقرب وقت«. وذكر موقع «روسيا اليوم» في هذا السياق، أن «المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، ذكّر قيادة الجيش السوري بحزم بضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار«.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13939 الصادر بتاريخ 24-1-2017 تحت عنوان: (مفاوضات آستانة: لا تقدم ملموسًا في اليوم الأول... ومباحثات اليوم الثاني عبر الوسطاء) انتهى اليوم الأول من مفاوضات آستانة حول سوريا من دون إحراز تقدم ملموس كما جاء على ألسنة ممثلي المعارضة السورية ونظام الرئيس بشار الأسد. إلا أن الجانبين شددًا على العمل على القضايا المتعلقة بتعزيز وقف إطلاق النار الذي أعلن التوصل إليه يوم 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ومن جانب آخر، أعلن أحد المتحدثين باسم فصائل المعارضة عن وصول تسريبات إليهم عن وجود اتفاق تركي - روسي يدور حول عملية انتقال سياسي دون المساس بشخص رئيس النظام بشار الأسد، أي تشكيل «حكومة وطنية» أو ما شابه لا يعني قيامها بأي حال إسقاط النظام بشكل كامل. وفد الفصائل المعارضة أمس الاثنين أجرى محادثات مع الجانبين الراعيين التركي والروسي، وكذلك مع ممثلي الأمم المتحدة. وكشف المستشار والناطق في وفد المعارضة الدكتور يحيى العريضي عن أن المحادثات كانت «مطوّلة ومثمرة»، وتابع العريضي - وفق وكالة الصحافة الفرنسية – أنه جرت نقاشات «معمقة» حول «المشاكل السياسية» في سوريا مع مبعوث موسكو. وعلم أن الوفد المعارض امتنع في اللحظة الأخيرة عن التحدث مباشرة مع وفد النظام مع أن الجميع جلسوا حول طاولة واحدة في فندق ريكسوس بالعاصمة الكازاخية. وتابع العريضي أن محادثات اليوم الثلاثاء ستجرى «من خلال وسطاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وسفك الدماء، ولكي تنسحب القوات الأجنبية والميليشيات من الأراضي السورية (...) سنفعل كل ما يتطلبه الأمر، ومن الممكن القيام بذلك». من ناحية أخرى، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن محمد الشامي، عضو وفد المعارضة القيادي في «الجيش السوري الحر» في مؤتمر آستانة، تصريحًا عبر اتصال هاتفي عن وصول تسريبات إليهم عن وجود اتفاق تركي - روسي يدور حول عملية انتقال سياسي دون المساس بشخص رئيس النظام، بشار الأسد. وشدد الشامي في تصريحه أن «ذلك الاتفاق الذي سربت أخباره بنهاية الجلسة الأولى لم يعرض على المعارضة، وكذلك لم يطرح على الإيرانيين أو على وفد النظام ليبدي أي طرف منهم الرأي فيه، وإنما هو حديث عن اتفاق روسي - تركي صرف. وإن هذا الحديث خارج نطاق المباحثات»، لافتًا إلى أنه «حديث واحد فقط ما بين عدد غير قليل من المواضيع والأحاديث التي طرحت بالجلسة الأولى بالمؤتمر ولكن تحت الطاولة وليس بشكل معلن». ثم أردف «هناك صعوبات وأحاديث عن اتفاقات سرية عدة... ولكن أهم ما تم التوصل إليه، وأعلن لنا هو أن المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام ستكون بطريقة غير مباشرة، وأن الثامن من فبراير (شباط) القادم سيكون موعدا لبدء مباحثات جنيف».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة