..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- سقوط عدة شهداء حرقاً جراء قصف بالفوسفور الأبيض على الرقة، واشتباكات عنيفة على جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية-(11-6-2017)

أسرة التحرير

١٢ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 8520

نشرة أخبار سوريا- سقوط عدة شهداء حرقاً جراء قصف بالفوسفور الأبيض على الرقة، واشتباكات عنيفة على جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية-(11-6-2017)
DB4VG2pVoAAEQux1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الفوسفور الأبيض يحرق الرقة.. عدة شهداء قضوا حرقاً بالفوسفور لليوم الرابع على التوالي، واشتباكات عنيفة على جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية، بالمقابل، 120 عائلة سورية في لبنان تعود إلى بلداتها في القلمون، فيما غرفة عمليات البنيان المرصوص تنشر قائمة جديدة بقتلى قوات النظام في أحياء درعا، من جهتها.. إيران" ترسل سفينتين حربيتين إلى شواطئ عُمان في الخليج العربي.

جرائم نظام الأسد والتحالف الدولي:

الفوسفور الأبيض يحرق الرقة.. عدة شهداء قضوا حرقاً بالفوسفور لليوم الرابع على التوالي:
جددت قوات التحالف الدولي استهدافها أحياء مدينة الرقة بغاز الفوسفور الأبيض السام لليوم الرابع على التوالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين العزل.
وقال ناشطون إن طيران التحالف استهدف بعدة غارات جوية بالفوسفور الأبيض الأحياء الشرقية من مدينة الرقة، ما أدى إلى سقوط 6 قتلى حرقاً، إضافة إلى إصابة عدة مدنيين بحروق.
وفي السياق ذاته، استشهد 5 مدنيين بقصف مدفعي من قبل مليشيا قسد على أحياء مدينة الرقة، كما استهدفت تلك المليشيات بعدة قذائف منطقة حويجة السوافي جنوبي الرقة.

الوضع الميداني والعسكري:

اشتباكات عنيفة على جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية:
تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام والمليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة الشرقية لليوم الثالث على التوالي. حيث امتدت الاشتباكات لتصل إلى جبهة حوش نصري.
وقال جيش الإسلام عبر حسابه الرسمي إن اشتباكات عنيفة يخوضها المجاهدون منذ صباح اليوم على جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية لصد محاولة تسلل قوات الأسد، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع التابعة للنظام.
يأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام تدور على جبهة حوش الضواهرة لليوم الثالث على التوالي، حيث فشلت قوات النظام حتى الآن في إحراز أي تقدم يُذكر، وسط صمود أسطوري للثوار هناك.
قائمة جديدة بقتلى قوات النظام في أحياء درعا:
نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص قائمة جديدة بقتلى قوات النظام والمليشيات المساندة له في معارك درعا البلد ضمن معركة الموت ولا المذلة.
وضمت القائمة 6 قتلى من قوات النظام ومليشيات الشبيحة بينهم ضابط، سقطوا في محور خط النار شرق مخيم درعا، وهم كالتالي:
1_الملازم علي المحمد
2_الشبيح باسل نعيم عبدالله_دمشق
3_الشبيح وسيم الطبل_دمشق
4_الشبيح رمضان خليل_دمشق
5_الشبيح عصام هيثم ابراهيم_دمشق
6_الشبيح محمد الوني_دمشق

الوضع الإنساني:

120 عائلة سورية في لبنان تعود إلى بلداتها في القلمون:
عادت عشرات العائلات السورية اللاجئة في لبنان إلى بلداتها في منطقة عسال الورد في ريف دمشق على الحدود اللبنانية.
وقال ناشطون إن 120 عائلة سورية عادت إلى بلدة عسال الورد المقابلة لبلدة عرسال اللبنانية، بعد اتفاق وضمانات من حزب الله بعدم التعرض لهم.
ووفق المعلومات فإن حزب الله أعطى ضمانات للعائدين بألا يُطلبوا إلى الخدمة العسكرية في سورية.
وانطلقت القافلة بمواكبة وحدات من الجيش اللبناني ومديرية المخابرات، وفق بيان صادر عن قيادته، إلى آخر مركز تابع للجيش عند مدخل وادي السويد، حيث أكملوا طريقهم بعدها مشياً من خلال مناطق تابعة لحزب الله، إلى أن وصلوا إلى مناطقهم.
يأتي ذلك بموجب اتفاق تم العمل عليه خلال الأشهر الماضية بالتوافق مع مليشيا حزب الله والجيش اللبناني وقوات النظام، حيث يشمل الاتفاق عودة الدفعة الأولى، على أن يتم دخول دفعة ثانية بعد عيد الفطر.

المواقف والتحركات الدولية:

"إيران" ترسل سفينتين حربيتين إلى شواطئ عُمان في الخليج العربي:
أعلن الجيش الإيراني اليوم تحريك سفينتين حربيتين من أسطوله إلى الخليج العربي باتجاه سلطنة عمان.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن قيادة الجيش أن الأسطول سيبحر اليوم السبت من ميناء بندر عباس لتنفيذ المهام الموكلة إليه بعد توديعه من قبل الأدميرال حبيب الله سياري، قائد القوة البحرية.
وأوضح بيان للجيش الإيراني أن السفينتين "ستبحران إلى سواحل عمان، ومن ثم إلى المياه الدولية في شمال المحيط الهندي وخليج عدن".
ومن المرجح أن يكون تحريك السفينتين من قبل إيران على خلفية الأوضاع التي تشهدها منطقة الخليج العربي، وحصار السعودية والإمارات والبحرين لقطر.

آراء المفكرين والصحف:

الصراع السوري إذ يزداد تعقيداً
ماجد كيالي

منذ البداية بدا الصراع السوري، وضمنه الثورة السورية، أكثر من صراع على التغيير السياسي في هذا البلد، إذ تحكّمت فيه عوامل عدة، لعل أهمها ينبثق من موقع النظام في خريطة العلاقات الدولية والإقليمية، إذ كان حليفاً للشرق وقابلاً للتوظيف من الغرب، فهو لديه علاقات متميزة مع الاتحاد السوفياتي، ثم روسيا، لكنه كان ينسجم أو يتكيف مع استراتيجيات الإدارات الأميركية المتعاقبة، بدءاً من موقفه في أحداث أيلول في الأردن (1970)، ثم دخوله لبنان (1976)، وصولاً إلى مشاركته في حرب الخليج الثانية، في حفر الباطن ولو رمزياً (1991)، وانخراطه في مؤتمر مدريد للسلام (1991)، وفي المفاوضات مع إسرائيل في التسعينات، طبعاً مع التذكير بأن العلاقات الاقتصادية مع الدول الغربية ظلت أكثر بكثير منها مع الاتحاد السوفياتي (إذا استثنينا واردات السلاح).
أيضاً، نحن إزاء نظام يعتبر نفسه ثورياً وتقدمياً، لكنه دخل في منافسات وخصومات شديدة مع الأنظمة المماثلة، في حين أن أكثر العلاقات ديمومة وعمقاً، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، كانت مع الدول الخليجية، التي يقلل من شأنها في الثقافة السياسية التي يروجها. وهو نظام يدعي أنه مقاوم وممانع فيما أهدأ حدود لإسرائيل مع الدول العربية حدودها مع سورية، في الجولان، ما يفسّر الموقف الإسرائيلي بخصوص عدم التدخل في الصراع السوري، وترك الأمور تسير إما نحو بقاء النظام أو نحو مزيد من التمزق والخراب.
من جهة ثانية، نحن إزاء دولة حاولت أن تلعب أدواراً إقليمية مؤثّرة وكبيرة في محيطها، بأكثر من قدراتها، مستغلة في ذلك خطاباتها الديماغوجية، وموقعها الجغرافي المتميز، لا سيما في ما يخص الصراع ضد إسرائيل ودعم المقاومة، يساعد في ذلك ضعف المعارضة فيها وسيطرتها المحكمة على شعبها، كما استثمارها في صعود النفوذ الإيراني لابتزاز دول الخليج خاصة، الأمر الذي تم في عهد الأب على خلاف عهد الابن، بحكم اختلاف الظروف والمعطيات بين العهدين.
فوق هذا وذاك، تقع سورية في نقطة تقاطع حرجة بين مختلف القوى الإقليمية في الشرق الأوسط، أي أنها بمثابة بلد مفتاحي، لأية قوة إقليمية صاعدة أو طموحة، هذا ينطبق على تركيا وإيران وإسرائيل، والدول الخليجية، ومع أن سورية كانت تلعب على التناقضات والخصومات بين هذه القوى، إلا أنها في ظل الثورة السورية أضحت هي مجالاً للعب، والتوظيف، من قبل الأطراف المذكورة.
هذا يشمل، أيضاً، محاولة روسيا استعادة بعض نفوذها الدولي والإقليمي من مدخل الصراع السوري، لفرض ذاتها كلاعب مقرّر في مواجهة التحديات والعقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة لتحجيمها، وتحديداً للتخفّف من الضغوط المفروضة عليها في ملفات أوكرانيا، وأسعار النفط، والعقوبات التكنولوجية، والدرع الصاروخية، إذ إنها باعتبارها ذاتها دولة عظمى لا يمكن أن ترضخ للإملاءات الأميركية، ما يفسر الانخراط العسكري المباشر في الصراع الدائر في سورية، وحتى منافستها إيران على الورقة السورية. ومشكلة روسيا هنا أن الولايات المتحدة لا تلقي بالاً لسورية، ولا تريد أن تقايض روسيا في سورية، لا في الملف الإيراني ولا في غيره، إذ هي لا تتأثر بما يجري في هذا البلد الصغير المدمر، وترى أن الانخراط الروسي (والإيراني والتركي والخليجي)، سيستنزف هذه الدول، ما يجعلها أكثر طواعية للسياسة التي تريد الولايات المتحدة فرضها، لا سيما أن ما يجري لا يؤثر في حليفتها إسرائيل في المنطقة، بل يجعلها في بيئة استراتيجية آمنة لعقود. (الحياة)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع