أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2481
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14075 الصادر بتاريخ 11-6-2017 تحت عنوان: ("داعش" يعرض تسليم الرقة مقابل خروج آمن) حققت قوات سوريا الديمقراطية، أمس، تقدماً جديداً داخل مدينة الرقّة بسيطرتها على مواقع جديدة في غرب المدينة وشمالها وشرقها، بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش، في وقت تحدثت معلومات عن مفاوضات يجريها وفد العشائر التابع لـ«داعش» في الرقة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، في ريف تل أبيض لتسليم المدينة، مقابل خروج آمن لمقاتلي التنظيم. ونقل ناشطون من مدينة الرقة أن «وفداً من ديوان العشائر التابع لتنظيم داعش في مدينة الرقة، خرج مساء أمس (الجمعة) من الرقة، واتجه إلى بلدة عين عيسى، للتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية». وقال أبو محمد الرقاوي: «تبلغنا معلومات عن مفاوضات تجري في ريف تل أبيض، بين وفد العشائر التابع لتنظيم داعش، وبين مسؤولين في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، تهدف إلى وقف الهجوم على الرقة»، مؤكداً أن «وفد العشائر يحمل مبادرة تقضي بتسليم المدينة إلى (قسد)، مقابل تأمين خروج آمن لمقاتلي (داعش) باتجاه ريف دمشق، وإلى مدينة دير الزور».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1014 الصادر بتاريخ 11-6-2017 تحت عنوان: (قوات النظام السوري تواصل قصف درعا بدعم روسي) واصلت قوات النظام السوري بدعم روسي اليوم الأحد، قصف مدينة درعا بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، محدثة أضرارا مادية في المنازل والممتلكات، وسط حشد مزيد من القوات في المدينة. وتحدثت مصادر محلية عن تجدد القصف الجوي من قوات النظام السوري والطيران الروسي على حي مخيم درعا، وسط اشتباك متقطع بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية. وفي الشأن، قال الناشط أبو محمود الحوراني لـ"العربي الجديد" إن طيران النظام المروحي ألقى أكثر من 18 برميلاً متفجراً على منازل المدنيين في حي مخيم درعا، وحي طريق السد في درعا المحطة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي على أحياء المنشية وسجنة في درعا البلد. وفي السياق، أوضح الناشط أحمد المسالمة في حديث مع "العربي الجديد" أن القصف على أحياء درعا البلد تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن تلك المناطق والتي تتعرض للقصف منذ أكثر من شهر باتت خاوية من المدنيين إلا القليل.. ونزح معظم السكان إلى مناطق أخرى في مدينة درعا، ومخيمات مؤقتة في مدن وبلدات ريف درعا وسط ظروف إنسانية صعبة. وذكرت مصادر أن المعارضة السورية المسلحة ردت على قصف النظام والقصف الروسي باستهداف مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء الشمالي المتاخم لريف درعا الشرقي، بصواريخ الغراد. وفي الشأن نفسه، نشرت صفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية" على موقع فيسبوك، "أن القاذفات الروسية استمرت اليوم بتقديم الدعم اللازم لإفساح المجال أمام الوحدات البرية للتقدم في عمق المناطق المعادية في درعا". وفشلت قوات النظام السوري خلال الساعات الماضية في اقتحام مواقع المعارضة في حي مخيم درعا وتكبدت خسائر بشرية ومادية، وتمكنت فصائل المعارضة من قتل القائد العسكري للحملة العقيد أحمد فايز تاجو، وهو من قيادات الفرقة الرابعة في قوات النظام التي يقودها ماهر الأسد شقيق، رئيس النظام السوري. وشنت قوات النظام هجومها بدعم من الطيران الروسي على حي المخيم من مواقعها في المنطقة الصناعية وفرع الجوية في الجهة الشرقية من مدينة درعا. وتواصل قوات النظام عملياتها في درعا في ظل استقدام مزيد من التعزيزات العسكرية إلى مواقعها في حي سجنة والأطراف الشرقية من المدينة، فيما يرجح نيتها إكمال الحملة العسكرية في المدينة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19791 الصادر بتاريخ 11-6-2017 تحت عنوان: (حلفاء الأميركيين يتقدمون في الرقة) سيطر تحالف «قوات سورية الديموقراطية» المدعوم من الأميركيين، على حي ثالث في أطراف مدينة الرقة، مضيّقاً الخناق على تنظيم «داعش» الذي يدافع عن «عاصمة خلافته» في سورية، فيما ساد الجدل قضية الإعلان عن وصول القوات النظامية السورية وميليشيات متحالفة معها إلى الحدود مع العراق، إذ أكد فصيل معارض يدرّبه الأميركيون في عمق البادية السورية إنه ما زال ينتشر في مناطق يُفترض أن الجيش السوري وحلفاءه قد قطعوها في سعيهم إلى فتح طريق يربط دمشق ببغداد. وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية إن عناصرها دخلوا أمس حي الرومانية في غرب الرقة، مشيرة إلى «اشتباكات محتدمة في الحي» أوقعت ما لا يقل عن 211 قتيلاً من «داعش». وإذا كانت الحصيلة الحقيقية قريبة من هذا الرقم فإنها تدل على أن التنظيم يستميت في الدفاع عن الرقة كون سقوطها في أيدي حلفاء الأميركيين سيوجه ضربة قاصمة لـ «الدولة» التي أعلنها في سورية والعراق قبل ثلاث سنوات. أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأشار إلى أن الاشتباكات تتركز في حي السباهية وحي الرومانية الذي سيطرت «سورية الديموقراطية» على «الجزء الجنوبي الغربي» منه. وأضاف أن حي الرومانية هو ثالث حي في الرقة تتمكن قوات عملية «غضب الفرات» من التقدم فيه. ولفت إلى «تراجع وتيرة القتال على الجبهة الشمالية» للرقة وتحديداً في محيط «الفرقة 17» ومعمل السكر، مشيراً إلى مقتل 13 مدنياً في غارات لطائرات التحالف.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة