أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2266
شـــــارك المادة
نفى وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم موافقة حكومة نظامه على مناطق آمنة بإشراف الأمم المتحدة، موضحاً أن الحكومة السورية ترفض فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا تراقبها الأمم المتحدة. وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم إنه من السابق لأوانه الحديث عن نجاح تطبيق مذكرة إقامة مناطق تخفيف التوتر، مضيفاً أن " البديل الذي نسير في نهجه هو المصالحات الوطنية وسورية تمد أيديها لكل من يرغب بتسوية وضعه". واعتبر المعلم أن "كل مناطق تخفيف التوتر هنالك (النصرة وداعش) ومجموعات مرتبطة بهما، والمطلوب هو الفصل بين المجموعات الموقعة على المذكرة وتلك التي لم توقع، ويجب خروج هذه المجموعات من تلك المناطق". وأوضح المعلم أن الأولوية الآن بالنسبة لنظامه تتوجه لما يجري في البادية إن كان جنوباً أو وسط البادية وربما الحدود مع العراق، مطمئناً بأن نظامه ليس في وارد المواجهة مع الأردن، واستدرك أنه إذا دخلت قوات أردنية إلى الأراضي السورية دون التنسيق مع نظام الأسد فسيعتبرها قوات معادية!. يذكر أن اتفاق "خفض التوتر" دخل حيز التنفيذ منذ 3 أيام، إلا أن نظام الأسد لم يلتزم له وخرقه منذ الساعات الأولى، حيث استهدف بالقصف عدداً من المناطق المحررة.
جابر علي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة