أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2510
شـــــارك المادة
عقدت مديرية صحة إدلب -اليوم الاثنين- مؤتمراً صحفياً حول التصعيد العسكري الروسي-الأسدي ضد المنشآت الطبية في شمال سوريا. وقال الدكتور منذر الخليل، مدير صحة إدلب “الحرة” في المؤتمر أن “نسبة الأطباء البشريين الموجودين في المناطق المحررة لا يتجاوزون 10% من النسبة المطلوبة وفق المعايير الدولية، ونسبة العجز في القابلات القانونية تبلغ نحو 90%، ويعود ذلك للقصف الممنهج الذي يطال النقاط الطبية، ما أدى لاستنزاف الكوادر الطبية نتيجة القتل أو الإعاقة أو الهجرة”. وأكد "خليل" فقدان محافظة إدلب التي تخدم 3 ملايين و300 ألف نسمة، فقدانها 25% من القدرة الطبية بسبب الاستهداف الممنهج للنقاط الطبية، واستمرار التهديد لمشافي المحافظة، مما دفع بالإدارة إلى اتخاذ إجراءات معينة، وإغلاق أقسام في تلك المشافي كأقسام العيادات، للحفاظ على سلامة المرضى. وأضاف الخليل إلى أن ثلاثمائة وثلاثين ألف مريض يستفيدوا من القطاع الطبي في إدلب شهرياً، و يتم إجراء 12 ألف عملية شهرياً، ولكن الأعداد انخفضت بعد فقدان القطاع الطبي 25% من القدرة الطبية. ووفقاً لمديرية صحة إدلب فإن الريف الجنوبي خالٍ حالياً من أي خدمات طبية بعد الاستهداف الممنهح والمتعمد لمشافي : (المشفى الوطني في معرة النعمان، ومشفى الرحمة في خان شيخون، ومركز حيش الصحي، ومشفى شنان،ومشفى وسيم حسينو ومشفى النسائية والمشفى الجامعي في كفر تخاريم، ومنظومة الإسعاف في معرزيتا)، وأكدت أن ريف إدلب الشمالي يعاني من نقص شديد في الكوادر الطبية. كما تطرق المؤتمر إلى الوضع الطبي في ريف حماة، حيث أشار إلى أن 50 ب% من العمل الطبي في ريف حماة متوقف بعد قصف مشافي اللطامنة وعابدين وكفر زيتا. وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام عموماً ومدينة إدلب بشكل خاص، استهدافاً ممنهجاً ومتعمداً من قبل الطيران "الروسي-الأسدي" للمراكز الطبية والمشافي والمراكز المدنية الحيوية، حيث أسفرت هذه المشافي عن خروج معظم تلك المراكز في المدينة وريفها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة