أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2820
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14015 الصادر بتاريخ 12-4-2017 تحت عنوان: (تيلرسون يعيد مصير الأسد إلى الواجهة) أعاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي حط في موسكو أمس ويلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم، مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الواجهة. ويحمل تيلرسون إلى موسكو رسالة موحدة من وزراء خارجية «مجموعة السبع» الذين اجتمعوا في مدينة لوكا الإيطالية أمس، تندد بالدعم الروسي للأسد. وقال للصحافيين قبيل توجهه إلى العاصمة الروسية: «الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية». وأضاف: «أعتقد أنه من المفيد أيضاً التفكير في انحياز روسيا إلى نظام الأسد والإيرانيين و(حزب الله)». وتساءل: «هل يخدم هذا التحالف مصالح روسيا على المدى الطويل، أم إن روسيا تفضل أن تكون إلى جانب الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ودول الشرق الأوسط؟». واستقبلت موسكو تيلرسون باتهامات لبلاده، رددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال: «أميركا تخطط لشن غارات أخرى». وأضاف: «لدينا معلومات من مصادر مختلفة بأن استفزازات مماثلة - ولا يمكن أن أسميها غير ذلك - يجري الإعداد لها أيضاً في مناطق أخرى في سوريا، بما يشمل ضواحي دمشق الجنوبية، حيث يخططون لإلقاء مادةٍ ما واتهام السلطات السورية باستخدامها». وتوعد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في مؤتمر صحافي، أمس، النظام السوري بدفع «ثمن باهظ» إذا كرر استخدام السلاح الكيماوي، وعدّ أنه «لا يوجد أدنى شك بأن النظام السوري أمر وخطط ونفذ الهجوم الكيماوي» على ريف إدلب. واعتبر البيت الأبيض، أمس، أن روسيا «معزولة» في سوريا، مشيراً على لسان الناطق باسمه شون سبايسر إلى أن موسكو «انحازت إلى كوريا الشمالية وسوريا وإيران. هذه مجموعة دول فاشلة لا يصح الارتباط بها». وأضاف: «لا أرى سلاماً واستقراراً في سوريا في المستقبل والأسد لا يزال في السلطة». وكان لافتاً أمس بدء النظام رفع العلم الروسي على بعض مطاراته، ومنها مطار «الضمير»، تفادياً لمزيد من الضربات الأميركية على غرار الضربة التي استهدفت مطار الشعيرات.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 954 الصادر بتاريخ 12-4-2017 تحت عنوان (تحضيرات لتنفيذ اتفاق المدن الأربع) وصلت فجر اليوم الأربعاء، حافلات تابعة للنظام السوري، إلى أطراف بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، من أجل نقل نحو 2500 شخص، نحو محافظة إدلب، في اتفاق ينص على تبادل سكاني بين النظام والمعارضة، جاء ذلك بوقت قتل أكثر من 20 عنصراً للنظام في مواجهات غربي حلب. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "92 حافلة وصلت اليوم إلى مشارف بلدة مضايا، من أجل نقل ألفي شخص من أهالي البلدة ونحو 150، من أهالي مدينة الزبداني، باتجاه إدلب، على أن يتم إخراج نحو ثمانية أشخاص من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بإدلب". وأجرت المعارضة ومليشيات النظام في كفريا والفوعة، ليل الأربعاء -الخميس، عملية تبادل للأسرى والجثث، أطلقت المليشيات فيها سراح 19 شخصاً، فيما سلّمت المعارضة للهلال الأحمر 9 جثث لقتلى المليشيات، و12 شخصاً. ومن المتوقع أن تبدأ عملية إجلاء السكان، اليوم، في عملية تعد من أكبر عمليات التغيير الديمغرافي، تأتي بعد حصار وتجويع لمدينة الزبداني وبلدة مضايا، من قبل النظام و"حزب الله" اللبناني، دام عدّة سنوات. إلى ذلك، أعلنت المعارضة قتل أكثر من 20 عنصراً للنظام، في المعارك التي تشهدها أطراف مدينة حلب، بالتزامن مع محاولات تقدّم النظام في المنطقة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18491 الصادر بتاريخ 12-4-2017 تحت عنوان: (رفع الغطاء الروسي عن الأسد) لم يكن توجيه ضربة أمريكية عسكرية لقاعدة الشعيرات السورية، مجرد رد فعل على استخدام نظام بشار الأسد للكيماوي فقط، بل جاء كضربة ثلاثية الأبعاد وجهت لدمشق وموسكو وطهران، وهي الأطراف الثلاثة المتهمة بتحريك كيماوي الأسد لضرب المدنيين وهو ما يفسر الغضب الروسي والإيراني اللذين خسرا في قصف الشعيرات كل ما أنجزاه على صعيد قلب موازين القوى داخل سورية لصالحهما، وأدى لتغييرات إستراتيجية فيه، وصار الوضع جاهزا لإقرار تسوية تعيد نظام حكم الأسد على باقي سورية مقابل تطعيم حكومته ببعض وجوه المعارضة التي قاتلته ست سنوات. الضربة الصاروخية الأمريكية هزت شباك التحالف الروسي الإيراني، وهي ضربة لن تتوقف عند حدود قاعدة الشعيرات، بعد أن كشف الرئيس ترمب عن عزمه معاقبة كل الأنظمة الإرهابية، في إشارة واضحة إلى إيران، محاولا بتحركه العسكري شق التحالف الإيراني الروسي، أو على الأقل إبعاد موسكو خطوات عن طهران، مقابل تفاهمات بين الولايات المتحدة وروسيا على إبقاء بعض مناطق النفوذ لها في المعادلة السورية وهو ما يحاول وزير الخارجية تيلرسون عمله في موسكو. ترمب بدا جديا بالتحرك بكل الاتجاهات لتشكيل تحالف عربي دولي لمحاصرة ومكافحة النفوذ الإيراني في سورية والعراق واليمن وتحييد روسيا، وهو الأمر الذي باتت تدركه طهران التي تعتبر نفوذها في سورية والعراق يمثل أحد أهم مشاريع إيران التوسعية، الأمر الذي بدأت معه بتقديم إغراءات كبيرة إلى موسكو حتى لا يتخلى الكرملين عن تحالفه معها. الإغراءات الإيرانية التي قدمت للكرملين كانت اقتصادية وجغرافية، فما تسرب من معلومات يفيد أن طهران قدمت تمويلا كبيرا لمشاريع اقتصادية حكومية روسية وأبدت استعدادها أيضا لفتح المجال وإعطاء روسيا موطئ قدم في مناطق نفوذها بما يغري الكرملين الذي يبحث بدوره عن دور يعيد له وهجه في منطقة الشرق الأوسط. التحالف الإيراني الروسي لن يصمد طويلا بحكم التركيبة الدولية والتحالف الغربي، فمصالح روسيا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية وليس في العمق الإيراني، وإن كان هذا التحالف يأتي في إطار التحالفات المؤقتة التي تقتضيها المرحلة التي بدأت تتغير الآن بعد القضف الأمريكي لقاعدة الشعيرات.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10531 الصادر بتاريخ 12-4-2017 تحت عنوان: (مسؤول روسي: موقف أمريكا من سوريا "لغز") نقلت وكالات أنباء روسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله اليوم الأربعاء إن الموقف الأمريكي تجاه سوريا ما زال لغزا بالنسبة لموسكو وإن خطاب واشنطن يميل إلى أن يكون غليظا وفظا. وتأتي تصريحات ريابكوف قبل دقائق من بدء وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.. وتيلرسون هو أكبر مسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزور روسيا. وقال ريابكوف إن المحادثات ستتناول إقامة مناطق حظر طيران في سوريا وتتطرق أيضا إلى كوريا الشمالية وأوكرانيا.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19731 الصادر بتاريخ 12-4-2017 تحت عنوان: (ماتيس: دمشق مسؤولة عن الهجوم الكيماوي) قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بالغاز السام وأنها استخدمت الأسلحة الكيماوية مرات عدة في الماضي. وأضاف وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع أمس (الثلاثاء) أن سياسة الجيش الأميركي في سورية لم تتغير وما زالت تركز على هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) حتى بعدما أطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخاً موجهاً على قاعدة جوية سورية في الأسبوع الماضي. وأشار ماتيس إلى أن التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا لن «تخرج عن نطاق السيطرة» في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي على قاعدة جوية سورية، واصفاً الضربة بأنها عملية لمرة واحدة لردع استخدام أسلحة كيماوية في سورية. وقال: «أنا على ثقة في أن الروس سيتصرفون بما يصب في مصلحتهم وليس من مصلحتهم أن يقولوا إنهم يريدون خروج هذا الوضع عن السيطرة».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة